الهيئة الملكية بينبع تفوز بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية

http://im62.gulfup.com/GoOwW7.jpg




http://im62.gulfup.com/jLY1A6.jpg


فازت الهيئة الملكية بينبع بدرع وجائزة المركز الأول لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية في مجال أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية والجائزة المالية التي تبلغ 40 الف دولار في الحفل الذي اقيم مؤخراً في مقر المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسسكو بمدينة الرباط بالمملكة المغربية على هامش الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، ويأتي حصول الهيئة الملكية بينبع على هذه الجائزة استمراراً للإنجازات التي حققتها الهيئة الملكية بينبع في جميع المجالات والتي تزدان بها مسيرتها المتميزة والممتدة عبر ما يناهز أربعة عقود من الانجازات والنجاحات المتواصلة، وبهذه المناسبة رفع سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيف التهنئة لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمناسبة حصول الهيئة الملكية بينبع على جائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية والتي تأتي امتداداً للدعم اللامحدود الذي تجده الهيئة الملكية بينبع من سموه الكريم في جميع المجالات والتي يأتي في مقدمتها حماية البيئة والتنمية المستدامة مما ساهم في التميز الذي تحظى به مدن الهيئة الملكية على المستوى الاقليمي والدولي في ظل العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتمنح الجائزة وفق معايير محددة وبعد استيفاء متطلبات التأهيل والجدارة لكافة المعنيين بالإدارة البيئية سواء كانوا أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو غيرها سواء كانت حكومية أو أهلية غير حكومية ويأتي اختيار الفائزين بالجائزة طبقًا لدراسة ملفات الترشيح التي تعرض على هيئة محكمين تتكون من خبراء في مجال الإدارة البيئية والتنمية المستدامة، والتي يعتمد قرارها من قبل اللجنة العليا للجائزة والأمانة الفنية المنظمة العربية للتنمية الإدارية أحدى منظمات جامعة الدول العربية ،وتهدف الجائزة إلى ترسيخ مفهوم الإدارة البيئية في الوطن العربي وذلك بتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة الحديثة السليمة لحل المشاكل التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة، ولتحقيق هذا الهدف السامي وتهدف الجائزة كذلك لدعم تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي، وتعد حافزًا لكافة القطاعات والأفراد نحو تأمين مستقبل أفضل في المنطقة العربية من خلال ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية وذلك باستخدام أقل قدر منها للحصول على أكبر إنتاج بحيث ينجم عنه أقل مستوى من النفايات، وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية العامة والخاصة والأهلية، وتحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، استنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية.