أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    في ينبع غرامي
    المشاركات
    250
    معدل تقييم المستوى
    13

    (( يا ناموسه: وينك ... وينك ))

    رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
    بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

    (( يا ناموسه: وينك ... وينك ))

    أخواني وأخواتي الكرام:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    في ظل استعدادنا لدخول فصل الصيف إلا أننا نرى الناموس متربعاً واستحلى الجلوس معنا مهلكاً لأجسادنا متمزمزاً لدمائنا متكيفاً مع الأنواع الذي يواجهها فمع اختلاف الطعم وتركيبات الدم الثقيلة و الخفيفة.

    لا أضع اللوم عليك أيها الناموس فمن { أمن العقوبة أساء الأدب } فكيف لنا ان نعاقبك وزمن مكافحتك أنتهى ، متنقلاً خلفنا لا رحمتنا في أعمالنا ولا في بيوتنا ولا حتى في استراحاتنا ملاحقنا حتى في سياراتنا ، أصبحت أيها الناموس مكروه رغم انه ليس بزمانك و لا مكانك.

    فالذبابه المسكينة وقفت حائرة ويش جابك لحارتنا ، حتى أني وجدت أيها الناموس أحد أفراد عائلتك في كتابة العدل بينبع عندما كنت أراجعهم لزمن فاق الساعتين لمعاملة تستغرق دقيقتين فرأيت أخوتك كبار الحجم مربي الشوارب معتلي العضلات فلا أدري هل كبرت أحجامهم من تنوع دماء المنتظرين.
    نعم هذا ما رأيته حينما كنت انا وغيري ننتظر موظف الوارد حتى الساعة التاسعة والربع وحينما تم تأمين موظف بديل و أن يكون مكان الموظف الغائب والموظف المنقول والكل يتفرج السناريو الجميل بين حوارات الموظفين وطلوع ونزول المراجعين وانتظارهم وما أن أتانا الفرج دخلنا في البحث عن المفتاح ومن ثم البحث عن الرقم السري للجهاز وما أن وجدوه واستبشرنا خيراً إلا انتظرنا مجبور لا رجعة فهي فعلى الجهاز أن ( يسخن ).
    هذا السيناريو بأكمله والناموس لم يرحمنا.
    و هذه الساعات الطوال من الانتظار عملنا ما قام به ( النمس ) في الجري خلف الناموس وهشها بأوراق المعاملة ونناديها:
    ( يا ناموسه: وينك ... وينك )
    فللأسف 2014م وما زلنا نعاني...

    حينما كنا صغار السن نجهل بالأضرار الجسيمة التي تلحق بمن يجري خلف سيارات المبيدات ونجري خلف أدخنتها رغم جزر ابائنا ولكن عنادنا هو المفضل.
    واليوم نتمنى أن ترجع ونراها في الشوارع حتى ولو مرضنا
    فمرض شخص ولا آلف شخص.

    نستغرب من تنقلات الأمراض المعدية حمانا الله وآياكم منها و نتجاهل الأسباب التي تجلب لنا تلك الأمراض الأوضاع كما هي ولا حلول
    كالصبخه و انعدام المكافحة على تلك الحشرات.

    وأما عن الجهة المسؤولة عن ذلك فكما هو المعتاد:
    الصمت....

    ليس ذلك فحسب:
    والأكيد على ما أقول الوضع الدائم ما بين الحين والأخر لحارة الصعايدة وتحديداً أمام المطاعم فالمستنقع الدائم الذي يكره المارة من الشراء من تلك المطاعم ما هو إلا حل من المحتمل التأخير في علاجه.

    الخوف كل الخوف من كارونا أ ن يفاجئنا بتواجده فحالات الاشتباه باتت تطرق الأبواب وكل رب أسرة يخشى وقوع الفأس على الرأس وأن يقع ما كان في الحسبان.
    وخير دليل ما وقع في مستشفى ينبع العام في الأسبوع الماضي عند زيارة أحد المقربين حينما شاهد تخبط الممرضين والدكاترة وارتدائهم القفازات وملابس الحماية المدبلة مما جعل البعض يشمر عن ساعديه ويولي هرباً.

    (( ومضة قلب ))
    لا اقول ما أقول ولله الحمد والمنه هراء أو افتراء ، وإنما من واقع مرير اعتدنا عليه كل يوم وكل شهر وكل عام.

    والواقع خير دليل.

    (( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
    التعديل الأخير تم بواسطة عمير المحلاوي ; 29-04-2014 الساعة 01:50 PM

    تابعوني على حسابي في تويتر Amaire2013@

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •