لوحة الأذكار بعد الصلاة الموضحة أعلاه موجودة في جميع مساجدنا وأجزم أن الذي صممها وطبعها ووزعها يريد الأجر الذي نسأل الله أن يكتبه له ويجزيه أجر كل من قرأ هذه الأذكار بواسطتها
.
وهي بحسب وظيفتها ينبغي أن تكون في واجهة المسجد أمام المصلين حتى ييدؤوا بقراءتها عقب التسليم ويتسنى لهم حفظها مع الاستمرار
ولكني لاحظت أنها في جميع المساجد تعلق في خلفية المسجد ولا يشاهدها إلا المنصرف من صلاته ولهذا فقد فقدت الهدف المأمول منها
.
ولقد سألت عددا من أئمة المساجد فأجمع كل من سألت أن وجودها أمام المصلين يشغلهم عن الصلاة
ولا أدري إن كانت هناك تعليمات بذلك أم لا ولكن هذا من أعجب ما سمعت فكيف تشغل الأذكار عن الصلاة ؟ مامن مصل إلا ويعرف صفة الصلاة وأركانها وشروطها وكل ما يبطلها وما جاء إلى المسجد إلآ ليؤديها بتمامها . ومن تشغله هذه اللوحة فهو منشغل منشغل ولن يحتاج لشئ يشغله .
.
أرجو إعادة النظر في هذا الوضع فإما أن توضع أمام المصلين وإلا فلا
والله الموفق