[ALIGN=CENTER]كانت البداية في رسالة موجهة للأخ والصديق / ضمن السناني
أعاتبه فيها على تسليطه الضوء لفئة معينة من شعراء الكسرة
وإن بدا للجميع بأني أهاجم أحد بعينه إلاّ أن الهدف كان واضحاً
أو يفترض بأن يكون واضحاً للأغلبية بحيث يكون الجميع سواسية
.................................................. ........
هالني وصدمني بل وفجعني الإتهام الموجه للأستاذ أبو سفيان
من رجل يشار إليه بالبنان بأنه ومختلف وجهان لإنسان
أحسست بفداحة الأمر وسوئه لأن تفسير الهدف تعدى مقصده
عايش الدميخي وأبو سفيان يجمعهما الكثير من الود والإخاء
وبمجرد موضوع حدث من أحدهما كل هذه التهمة وذاك الجفاء
ولا أعلم بما يحاك في الخفاء من المرتزقة والسوس والضعفاء
رغم أنه بيدي أن أسكت عن الموضوع لأضرب عصفورين بحجر
وقد سنحت لي الفرصة إنما قيمي وأخلاقي لا تسمح بذلك .
.................................................. ........
لا أخفيكم فقد جن جنوني لأظهر الحقيقة لأبي طلال حاولت عبثاً في الواحدة فجراً أن أتصل بمجموعة من الأصدقاء حتى وصلت لرقم أحد أبنائه فحسبت حساباتي وقلت ليس لهم ذنب وقد يظنون أن بالأمر سوءً ا.
أعدت الإتصالات حتى وضعت يدي على رقم ( ابو رامي ) حادثته عن ذلك الإفتراء وخفت من عواقبه ونتائجه بين الأصدقاء فوجهني إلى ضرورة الاتصال دون أن يسأل من أنت سوى أنه عرف بأني ( مختلف ) فاتصلت وكررت دون فائدة حيث أني أخطأت الرقم وأبدلت الأخيرين ولك التأكد بفعلها .
.................................................. ........
لم يغمض للنوم جفن لي حتى سمعت صوت أبو طلال بعد خروجي من العمل مباشرة قال من أنت ، قلت مختلف ، قال أريد معرفة اسمك فرددت بأني مختلف فقال لا أعرف أحد سمى ابنه بهذا الاسم وبينما أغلظ له الإيمان بأنه لا علاقة بيني وبين أبو سفيان أقفل جواله فكررت الإتصال دون فائدة .
.................................................. .......
الآن يا عم عايش سأنام قرير العين فقد خرج الاتهام والبيان من ذمتي إلى ذمتك وستسأل عنه
.................................................. .......
أمّا عن رأيي فلا أحد يملك قراره إلاّ أنا فقط [/ALIGN]