على خلفية وجود جثة رجل متحللة في قرية الفجة في ينبع النخل ..
بعد موت قرى ينبع النخل بقية جذوع النخيل ومخلفات النخل من جريد وخلافه طبعا منظرها حزين وبقدر حزنه لايستطيع احدا ان يأمر في تنظيف الاماكن من تلك المخلفات التي اصبحت موئ للحشرات وعرضة للحريق .
صحيح اعرف صعوبة اتخاذ قرار مثل هذا من روؤساء القرى ومكمن الصعوبة الخوف من اندثار معالم الارض وضياع حدود املاك الناس مع العلم ان تلك البساتين قل ان تجد له صك او حجة تملك عند اهله وجل ما يمتلكون في ذلك الوقت ساعات الماء (الوجاب ) حيث امتلاك الماء في عرف القرية اهم من امتلاك الارض (المدر ) وفي اعتقادي ان رؤوساء القرى يتهربون من حتى التفكير في اعادة النظر في تنظيف وتحسين معالم الحدود او بمعنى اشمل رفع مساحي للقرى .
ان استمرار الوضع في عدم رفع او حرق تلك البقايا من النخيل تفاديا لحدوث مثل ما حدث من تكرار الموت للناس خاصة كبار السن حيث لايستيطع الخروج ان دخل بعض القرى المهجورة .ثم ان وجودها غير مفيد .
و اطرح هنا اقتراح للاحبة رؤوساء قرى ينبع النخل في اعادة مشروع الرفع المساحي للقرى والموجود في بلدية ينبع النخل حيث سبق ان تقدم بهذا المشروع الشيخ عواد بن عليثة ابو رقيبة الجريسي رحمه الله وبصراحة يخدم الجميع بشرط ان تمد لنا البلدية يد العون .