استضافت الهيئة الملكية بينبع ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية ضمن برنامج ( كاتب وكتاب ) الأستاذ عواد بن محمود الصبحي لتسليط الضوء حول كتابه " مسيرة التعليم في ينبع منذ عهد الكتاتيب " وذلك بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين الموافق 1/2/ 1433هـ وقد أفتتح اللقاء الأستاذ بسام يماني مدير إدارة الخدمات الاجتماعية رحب فيها بالضيف والضيوف وشكر المؤلف على موافقته على إجراء هذا الحوار بعد اعتذاره أكثر من مرة، وقد استعرض المقدم برنامج كاتب وكتاب الذي بدأ باستضافة المؤرخ صالح السيد ثم الباحث الفلكي الأستاذ عدنان عبدالمنعم قاضي فالأستاذ سعد سعيد الرفاعي ثم الأستاذ لطف الله قاري وقال :
اليوم هو اللقاء الخامس لهذا البرنامج وسيكون مع سعادة الأخ الزميل المربي عواد بن محمود الصبحي ثم تحدث عن السيرة الذاتية للضيف :

**********
عواد بن محمود الصبحي من مواليد ينبع البحر عام 1365هـ متزوج وله 7 من الأولاد والبنات.
- إلتحق معلماً بمدرسة أملج السعودية بعد التخرج من معهد إعداد المعلمين عام 1383هـ وبعد سنتين إنتقل للمدرسة السعودية .
- إلتحق بمدرسة الدراسات التكميلية بالطائف لمدة سنتين ، وعاد بعدها للمدرسة السعودية بينبع معلماً ثم إداريا عام 1391هـ
- في عام 1394 هـ انتقل معلماً لمدرسة أبي تمام بينبع ثم مديرا لها.
- في عام 1408هـ عاد وتسلم إدارة المدرسة السعودية بينبع إلي أن طلب الإحالة للتقاعد المبكر عام 1420هـ بعد خدمة بلغت 37 عاما.
- عمل عضواً ثم نائباً للرئيس بمجلس إدارة نادي رضوى الرياضي بينبع أكثر من عشرين سنة.
- حصل على شهادة تقدير من اللجنة العليا للسنة الدولية للشباب عام 1407هـ
- حصل على شهادة من اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي عام 1410هـ
- أصدر باكورة إنتاجه عام 1420هـ بعنوان ( مسيرة التعليم في ينبع منذ عهد الكتاتيب ) – يقع في أكثر من خمسمائة صفحة.
- له اهتمامات أدبية ومشاركات في المناسبات الوطنية والرسمية والأمسيات الشعرية ، وله نشاطات اجتماعية مختلفة من خلال المشاركة في عدة لجان تطوعية لخدمة المجتمع.
- مؤسس ورئيس لجنة أصدقاء التراث بمحافظة ينبع منذ عام 1423هـ ومن المهتمن بالموروث الشعبي .
- عضو مؤسس في الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برآسة سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز .
- عضو لجنة التنمية السياحية بينبع التي يرأسها محافظ ينبع .
- شارك في عدة ورث عمل في مجال السياحة والآثار والخدمة الإجتماعية.
- من مؤسسي موقع منتديات المجالس الينبعاوية ومشرفي عام المنتدى.
- نشر بعض مقالاته وإنتاجه الشعري في الصحف والمنتديات وعلى موقعه الشخصي.




ثم عرج مقدم اللقاء على الكتاب وطبعته وفصوله ومقدمته و قال في معرض ثنائه ( اعتقد جازماً أن الكتاب يمثل جهداً مميزاً ومخزناً عالي الجودة لمسيرة التعليم في ينبع منذ عهد الكتاتيب )
ثم بدأ الحوار في ثمان محاور حول تجربة إنجاز هذا الكتاب وإلقاء الضوء على السبل الثلاث التي سلكها المؤلف في كتابه ثم المواقف الطريفة والغريبة التي مرت بالمؤلف أثناء تأليفه للكتاب وكان هذا المحور فاصلاً مهما استطاع المؤلف بخبرته أن يكسر الحواجز ويغير أجواء اللقاء من الرسمية والروتينية إلي القرب من المتلقي فكان لحسن العرض وطريقة الإلقاء وانتقاء المفردات الشعبية ما أسترعى انتباه الحاضرين فعرض العديد من القصص الطريفة التي مرت به أثناء إعداده الكتاب ما أفقد بعض الحاضرين قدرتهم في تمالك أنفسهم من الضحك واضطر المؤلف للتوقف أكثر من مره قبل استئناف الحديث.
ثم توالت محاور اللقاء الأخرى حول أكثر الفصول التي أخذت جهداً أثناء التأليف ثم المحور الخامس يتعلق بتحري صحة المعلومة وعن واقع التعليم في المملكة في الوقت الحالي ثم عن تأليف الكتاب وإعداده للطباعة وإصداره وقد فصّل المؤلف ما كان من معوقات وما صاحب ذلك من معاناة كان في كل محور تقريباً يخرج المؤلف إلي قصه هنا أو موقف هناك فيه نوع من الطرفة أو يلفت النظر إلي فائدة أو تنبيه ويستخلص ببساطه من بعض القصص الفوائد التي يجب أن يفطن لها المرء في حياته العامة. ما جعله على درجة عالية من الوئام مع الحاضرين . ثم ختم اللقاء بمقتطفات من الكسرات والشعر الفصيح.







وفي ختام اللقاء كانت عدة مداخلات من الحاضرين أولها من الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني الذي أثنى على ضيف اللقاء وتذكر أيام مزاملته في حقل التعليم وأشاد بجديته في كل عمل يوكل إليه وبروحه المرحة وتعلقه بالعمل الوطني الذي يخدم فيه بلده في أكثر من مجال إضافة لخدماته المميزة في الحفاظ على تراث ينبع وتأسيس لجنة أصدقاء التراث مع نخبة من الأعضاء المتطوعين وأضاف بأنه يتمنى على الأستاذ عواد أن يعاود الكتابة والتأليف عن مجال التعليم الذي عايشه وأبدع فيه .
ثم مداخلة من الأستاذ / صالح عبد اللطيف السيد شكر فيها إدارة الخدمات الاجتماعية على استقطاب الكتّاب أمثال أبو سفيان وأشاد بجهده في مجال التراث وحرصه على خدمة ينبع في مجالات أخرى وتساءل عن آخر الأخبار في ما يخص تطوير المنطقة التاريخية بينبع فأجابه الأستاذ عواد بأن الموضوع في محط اهتمام المسؤولين وآخرها ما حدث بالأمس في ينبع من اجتماع برآسة أمير السياحة وأمير المدينة وأمير الهيئة الملكية وبحضور رؤساء أكبر الشركات لدعم هذا المشروع وإنجازه وربط حي الصور بالواجهة البحرية . ثم تحدث المهندس / حامد خضر سبيه الذي عبر عن افتخاره بحضور هذا اللقاء وبوجود معلمه أبو سفيان ومديره الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني وذكر بعض ذكرياته الجميلة مع الأستاذ / أبو سفيان عندما كان هو طالبا في المرحلة الابتدائية ، ثم أثنى على دور الأستاذ / عواد في رعايته واهتمامه بتراث ينبع وبالمنطقة التاريخية وعبر عن ذلك بكسرة خفيفة هي خاطرة جاءت في وقتها يقول:

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كل ما ذكرنا تراث الجد= يطري علينا اسم عواد
نال العلا وارتقى للمجد= لجله حفظ سيرة الأجداد

[/poem]

ثم أُهديت للحاضرين لكل شخص نسخة من الكتاب ثم قدم مدير عام الخدمات العامة المهندس حامد خضر سبيه درعاً تذكارياً للمؤلف بهذه المناسبة وتم التقاط الصور التذكارية للمناسبة .