هذه الكسرة والرد ننقلها هنا لأنها تشير إلى حقيقة يعرفها كل الشعراء في أملج الحبيبة ألا وهي مدرسة شعر الكسرة في أملج التي يمثلها ( حامد محمد عطية الصيدلاني وأخيه عبد الله الصيدلاني وأولادهم ) وتأثير ذلك على شعراء أملج وتأثرهم بهم إذ قل أن تجد شاعرا في أملج لم ينهل من هذه المدرسة أو ينتمي إليها أو يقتدي بها ولهولاء الأفذاذ رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي تلاميذ كثر أخذوا على عاتقهم النهوض بفن الكسرة وجعلوا له حضورا متوهجا في كل المحافل حتى أصبح صف أملج من الصفوف المؤثرة التي يحسب لها حساب في لعبة الرديح .
كما أن الجميع يعرف أن الوارث الشرعي لهذه المدرسة في قيادة صف أملج اليوم هو الشاعر القدير محمود عزازي أبو فياض الذي تتلمذ على أيدي أساتذتها وحمل الراية من بعدهم بحرفنة واقتدار وجعل للرديح وللكسرة توهجا ممتدا يبقيها ويعمل على استمرارها ويحافظ على المكانة التي أوصلوها إليها مع الكوكبة من الشعراء العظام في أملج الحبيبة
وعندما يأتي أحد أبناء هذه المدرسة ( الشاعر أحمد عبد الله الصيدلاني ) بهذه الشهادة لقائد الصف اليوم ( محمود عزازي ) التي ترصد هذا الكم الوافر من التآخي والانسجام بينهما فأنه حري بنا أن نسجلها وأن نحتفي بها لأنها تعبر عن مرحلة سابقة وحالية لاينبغي أن تغيب عن بال المهتمين بأدب الكسرة في هذا العصر
فإليكم الكسرة والرد



أحمد الصيدلاني

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] قايد كفو للصفا مقدام = ولا جيت تحماه ميقافك
ولا آخاف إن الصفا ينضام = يرقى إذا كان باشرافك
ولجل الرفق فالحقيقه لزام=استسمح البعد عن قافك
وإن جال في خاطري قدام = ماارضى بغيرك ولا خلافك[/poem]


محمود عزازي

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] إنت عليه المدير العام= أقل ما يمكن إنصافك
مستوعبه فن واستحكام = موروث من سابق أسلافك
وموقعك أكبر ومركز هام = ما يزيد في حيز اوصافك
عفته لأنه يجر خصام=وجيته حياء لجل ميلافك[/poem]