نعم ما نشاهد من واقع المهرجان تجاريا فهو ناجح بكل المقاييس في استنزاف جيوب المواطنين والدليل على ذلك أسعار السلع المباعة داخل المهرجان فهي ضعف أو ضعفين لما هو موجود فعليا في المراكز والأسواق خارجه
وإذا ما نظرنا لهذا الأمر واقعيا فان إيجار المحلات داخل المهرجان ولمدة الخمسة والأربعين يوم فهي أسعار خيالية ومدعاة للمبالغة في رفع أسعار السلع
إن غياب الرقيب المحايد بين الجهات المنظمة والجهات المستفيدة أسهم بفاعلية في هذا الخلال الواضح
وبذلك أسهمت هذه الأمور في خروج مهرجان الربيع عن أهدافه المعلنة وهي الجدب السياحي والترفيه للمواطنين
كذلك غياب المنتديات عن التغطيات الإعلامية المحايدة كان واضح هذا العام ولعل من أسبابه التمييزغير المبرر من الجهات المنظمة بين المواقع والمنتديات
إن أسعار تذاكر العاب الأطفال تضاعف هذا العام وكان لكل صاحب موقع الحق لفرض السعر الذي يراه على المستهلكين ولعل ذلك يعود إلى نظرته للراتبين التي صرفت للموظفين وطمعه في أن يكون له حصة الأسد منها وعلى سبيل الميثال فان سعر لفة أو لفتين في لعبة الصناديق ((10)) ريال أي ضعف السعر المتعارف عليه سابقا وكذلك سعر التذكرة للعبة ((بالونات الهواء فوق الماء )) ((15ريال )) وقس على ذلك باقي الألعاب فأين الرقيب والحسيب من هذا الأمر العجيب الغريب وبالعربي الفصيح (( على عينك يا تاجر ))