اسمحوا لي أن أنشر هذه الكلمة في هذا القسم فالرجل الذي انتقل إلى جوار ربه صباح الأمس كان أحد أعمدة التربية والتعليم في بلادنا وقدم لهذه الوزارة خدمات لا يمكن أن تمحى
اللهم ارحم الأستاذ عصام بن عبد الله بن خميس وأكرم نزله ووسع مدخله . اللهم أدخله الجنة وقه عذاب النار اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان

في الحفل الختامي للتسنيدة الأولى الذي أقيم في ينبع النخل وحضره العديد من الشخصيات البارزة في وزارة التربية والتعليم وعندما هممت بالتقاط بعض الصور لضيوف المناسبة قام بعض الأشخاص بالدخول في مجال التصوير فمددت يدي لأمنعهم حتى أنتهي من التصوير فتوقف الرجل لمدة دقيقة وقال خذ راحتك دون أن أفطن أن مدير التربية والتعليم الأستاذ عبد الرحيم الزلباني كان واقفا ينتظره ليرحب به الترحيب اللائق ويجلسه في المكان المعد له كان لا يلبس مشلحا يميزه فسألت عنه قالوا : هذا مديرعام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم وهو ابن الأديب العلامة عبد الله بن خميس ..ذهبت إليه واعتذرت منه عما بدر مني قال : لا تعتذر مني ولكن اعتذر من الأستاذ عبد الرحيم أما أنت معذور فاللقطة التي تفوت لا تعوض !
تابعته يومها وهو يرقص بالسيف في ذلك الحفل وكأنه أحد أبناء ينبع النخل .. والتقطت له العديد من الصور ولو كنت في ينبع الآن لعرضتها لكم ومن يومها وإعجابي به يزداد ومتابعتي لأخباره تستمر
وبالأمس سمعت أن الله عز وجل قد اختاره إلى جواره بعد مرض لم يمهله طويلا
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان