على خلفية السرقات التي جرت ليلة الأحد 20/1/1432هـ بحي البندر بينبع التقيت بالأخ / إبراهيم باجنيد صاحب الدار المقصودة بالسرقة وسألته عن حيثيات ما جرى فبدأ حديثه مشيدا برجال الشرطة والبحث الجنائي وقال الحقيقة أولا نحن نفتخر بهؤلاء الشباب من جنودنا البواسل في الأمن العام بشرطة ينبع فقد أبهرونا بجديتهم وحسن تعاملهم مع الموقف وسرعة استجابتهم للطلب ، تخيل أنهم حضروا للموقع في غضون دقيقتين أو أقل بعد البلاغ على الرغم أن السرقة تمت الساعة الثالثة ليلا وبمجرد حضورهم لمنزلي قبضوا على أحد الحرامية الذي كان يتسلق على مواسير الصرف وبقى منهم ثلاثة ، ثم حاصروا البلك المكون من ثمانية منازل الذي يقع فيه منزلي وكان اللصوص الباقون يهربون من سطح منزل إلى الآخر وكنا نشاهد زوالهم حتى اختفوا عن الأنظار وتمت متابعتهم من رجال البحث الجنائي بكل دقة واحترافية حتى وجدوا الثلاثة مختبئين في ملحق أحد المنازل المحاصرة وتم إلقاء القبض عليهم ،، وبحسب ما سمعنا فإن بعضهم أصحاب سوابق ونأمل أن يلقوا جزاءهم الرادع ..وسألته عن المسروقات فقال:
الحقيقة لم يتمكنوا من سرقة أشياء ذات قيمة وإنما نهبوا محتويات بيت الشعر وما فيه من أجهزة كهربائية ووضعوها في عمارة مجاورة تحت التشطيب .