الكتاب من إعداد الشاعر فيصل بن حامد فران
و يقع في 288 صفحة ومطبوع طباعة أنيقة وكتابة واضحة ، وإخراج ممتاز .. تتصدر الكتاب صورة الشاعر ذيبان رحمه الله يتكئ على خلفية لصورة تتزاوج بين الماضي والحاضر ، وكانت أولى المفاجآت أنها من تصميم الشاعر فيصل فران نفسه ويشاركه علي حسن أبو نورة
يبدأ الكتاب بالإهداء من الشاعر فيصل فران ، ثم المحتويات في سبع صفحات . ثم التصدير بقلم الدكتور عبد الله بن حامد المعيقل أستاذ الأدب الحديث بجامعة الملك سعود ، وكان بحق تصديرا رائعا أوضح فيه مكانة ذيبان الشعرية ، واستاذيته لجيل من الشباب , عرج بعدها على تسليط الضوء على الكسرة ومسماها ، ومواطن انتشارها ، وأنها ديوان الينبعاويين الذي يعبر عن ثقافتهم ويحمل همومهم ، ويصور تجاربهم . كما أوضح الفرق بينها وبين الهجيني ، وأنها أقدم منه .
ثم المقدمة / ذيبان تاريخ لا بد أن يقرأه الجميع
تطرق بعدها المؤلف إلى حياة الشاعر ، ومعاصرته ، للشعراء ، وأوضح عامل الوراثة في شعره ، واعتداده بنفسه ، وعلاقته بالشاعر الكبير الكرنب وعلاقته مع الصحافة ، ومواطن الجمال في شعره .
ثم عرض بعض آراء النقاد والشعراء المعاصرين له في شعره
كما يجد المتصفح للكتاب شرحا موجزا للعبة الرديح .
أما ما يميز الكتاب عن غيره فهو وجود جدول متكامل لليالي الرديح التي حضرها أو شارك فيها الشاعر ذيبان يعتبر توثيقا جيدا لكثير من المناسبات ( وأرجو من الصديق مستقبلا أن يرتبها حسب تسلسلها التاريخي )
ثم تتوالى أبواب الكتاب ... باب ليالي الرديح ... باب المراسلات ...باب الزهرات ... باب المرثيات ... ثم رحيله وما قاله الشعراء فيه
والكتاب يحوي عددا من الصور النادرة للشاعر ، وقريته ، ومركازه ، وتلاميذه ومحبيه .
ولا يمكن لي في هذه العجالة أن أوفيه حقه .. وإذا كان دافع الأستاذ فيصل من إصداره هو الوفاء للراحل العزيز .. فإن من الوفاء أن نقرأ هذا الإصدار وأن نقتنيه ..

ومن أراد الحصول على الكتاب فهو يوزع في المكتبات التالية :
مكتبة كنوز المعرفة ـ جدة شارع الستين خلف عمائر الإسكان
مكتبة باحمدون ـ ينبع ت 043228208