خبر عاجل . الكلباني يتراجع عن تحليل الغناء ويكفر مقيمي المهرجانات والفيديو كليبات
يقول الكلباني على موقعه الرسمي :

ويكون المعنى إن الغناء قد يستعمل للإضلال عن سبيل الله ، كما قد يفعله بعضهم في هذه المهرجانات ، والفيديو كليبات من مجون ومياعة وفسق وفجور وتعر وإثارة جنسية واضحة ، يسمونها غناء ، وما هي إلا صد عن سبيل الله ، حينها نقول نعم الغناء بمثل هذه الصورة لا يصح بحال وهو داخل في الآية قطعا ، وقد يكون كفرا .

أما الغناء للترويح خال من الفحش والفجور والمجون ولو كان بآلة فهو جائز .

انتهى

http://aalkalbani.com/showarticles-185.html

وازددنا حيرة مع فضيلة الشيخ العلامة، فرغم تواتر أقوال العلماء في تحريم الغناء واتفاق أئمة المذاهب على تحريمه لم نسمع بالقول بتكفير المغني إذا كان مسلما من أهل لا إله إلا الله .
والمعروف من مذهب أهل السنة والجماعة أن مرتكب الكبيرة من أهل الشهادتين لا يكفر.

أما الجزء التالي من الفتوى فهو يقول لك أنه حلال ولكن متى ؟!
عندما يكون المغني أو المغنية من أهل الصلاح الظاهر خالٍ من الفحش والمجون والفجور....
على هذا ساعدوني في البحث عن مطرب عليه سيما الصالحين يمسك البربط (العود) وسبحات وجهه تتهلل نورا وصلاحا وعلى محياه ابتسامة الزهاد.
ثم يحرك أصابعه بمهارة على اوتار البربط قصدي العود . بحركة متهادية سلسلة ويغني لنا لامية العرب .

ولي دونكم أهلون سيد عملّسٌ *** وأرقط زهلول وعرفاء جيأل ..

هذا النوع من الغناء هو المباح حسب رأي الشيخ الكلباني وما سواه وهو الغالب من أغاني اليوم فهو حرام