* ماذنب المرأه أن تصور بهذه الصورة ؟ مع ذكر اسمها كاملا ؟
* هل طلب الامير سلطان أن ينزل الخبر بهذه الصورة المذلة ؟؟؟ ........ أجزم وأكاد أقسم أنه لم ولن يطلب .
* متى تترك صحافتنا هذا التزلف وهذا النفاق ؟





الخبر :



تبرع مالي مجز من نائب خادم الحرمين ينهي معاناة التوائم الستة بالمدينة
الثلاثاء 06/07/2010
دخيل الأحمدي - المدينة المنورة
فرحة عارمة ممزوجة بدموع الفرحة و”الزغاريد” تناثرت في جنبات بيت المطيري بعد أن تلقوا خبر تبرع نائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ،والتي اعلنت انتهاء معاناة أسرة المعلمة فاطمة سعد المطيري بمبلغ مالي مجزٍ وتوجيه أمر لوزارة التربية والتعليم بالنظر في أمر نقلها من مدرستها بالحناكية إلى المدينة المنورة والذي اتى في أعقاب ما نشر في “ المدينة”السبت الماضي وكانت أصداء الفرحة لا توصف من سلطان الخير. الجدة : الحمد لله الحديث في البداية لوالدة فاطمة التي قالت : الحمد لله، الحمد لله ،الحمد لله الذي أنهى معاناتنا الطويلة، مضيفة: اعذروني أن لا أستطيع الحديث والله إني في هذه اللحظة إنني لم أتدارك هل أنا أحلم ولكن مادام الخبر من سلطان الخير فهذه حقيقة . مسرورة للضعفاء وأضافت أنا مسرورة ليس لراحتي أنا أو لابنتي بل لهؤلاء الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الدموع والبكاء عندما تغيب والدتهم عنهم ففرجها الله لهم بفضل من عنده، وقالت: وسعادتي لا توصف حينما أتذكر أن والدتهم لن تغادر البيت قبل صلاة الفجر هي في المدينة قريبة مني كنت أرى أنني مع نهاية هذا العام أنني لن أستطيع في السنوات القادمة رعايتهم لأنني مقصرة في حق نفسي أنا فكيف أرعى شؤون ستة من الأطفال . صاحب اليد البيضاء ودعت الله تعالى أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ونائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز صاحب القلب الطيب الذي عرف العالم عنه بأسره أنه صاحب اليد البيضاء على جميع من يحتاج المساعدة. “المدينة” مقدمة الفرج اما المعلمة فاطمة صاحبة الشأن التي قالت أحمد الله أولا على هذه الهبة من ولاة الأمر وأقسم بالله أنه منذ لحظة أن دخلت المدينة بيتنا الصغير أحسست بأن الفرج سيأتي وأن معاناتنا ستنتهي عما قريب فجاء الفرج من الله ثم من صاحب اليد البيضاء سلطان الخير فأنا اليوم سأنام وأنا مرتاحة البال ولم تعد تساورني شكوك في بر والدتي التي عانت كثيرا من أجلي ومن أجل أبنائي . وقالت إنني أتضرع بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولاة أمرنا ويمد في أعمارهم هؤلاء أبنائي الستة من بنين وبنات مجندون لطاعة ولي امرهم وإنني سأغرس هذا الولاء في نفوسهم مثلما غرسه والدي رحمه الله في نفسي شكرا ياسلطان الخير والله لدي الكثير ولكن في هذه اللحظة وأنتم اتيتم في لحظات الفرح فمعها خانني التعبير ولكن اتمنى من المدينة التي أوصلت معاناتي إلى ولاة الأمر أن توصل شكري وامتناني لسلطان الخير .