هذا ما تفوه به الشيخ عبدالرحيم الزليباني بعد مغرب اليوم ...
قدر لي اليوم أن أصلي صلاة المغرب بالجامع الكبير وأمنا الشيخ والمربي الفاضل الأستاذ عبدالرحيم الزليباني ذو الصوت الشجي وما آن فرغنا من الصلاة إلا وأرتجل شيخنا أبا محمد كلمة طيبه بأسلوبه المعهود والمحبب للنفس وبدأ بالقول بأنه عند خروجنا من منازلنا وفي جميع تحركاتنا حثنا ديننا على الآداب في ذلك تم استطرد قائلا بان لدخول بيوت الله آداب لابد إن نحرص على العمل بها وركز على واحدا منها فقط لعدم الإطالة على الحاضرين ويتلخص ذلك في تحية المسجد (( أداء ركعتين كتحية للمسجد)) أحد الآداب المهمة التي لا يحرص عليه الكثيرون وأنا واحد مهم وللآسف فقد أشغلتنا أمور الدنيا عن أمورا عظيمه وقال انه ينبغي إن نؤدي تحية المسجد قبل الصلاة وكذلك أثناء خطبة الجمعة ينبغي أن نؤدي تحية المسجد قبل إن نجلس وان نؤديها بتجوز ( أي لا نطيل ونسرع فيها ) أرجو إلا أكون أن سهوت عن شيئا عما قاله آبا محمد بأسلوبه المميز لقد نقلت لكم ذلك للاستفادة ومراجعة الذات فإذا هم الواحد فينا لمقابلة أمير أو وزير أو مسؤول لتزين بأحسن الملابس وأجود العطور وسئل عما يغضب ويفرح من هو قادم إليه ويطبق ما يحب ويبتعد عما يغضبه. فما عملنا عندما نكون أمام العزيز الجبار وفي بيتا من بيوته ألا نحرص على التحية أولا وقبل كل شيء مجرد تذكير فجزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل