هذا من تسبب في قطع الكهرباء عن ينبع 00
هذا هو من فصل التيار عن ينبع 00

كثير منكم لا يعلم عن المتسبب في قطع التيار عن ينبع مساء البارحة ومع اني حادثت مدير شركة الكهرباء اخي العزيز المهندس نهار بن صديق وقتها للتعرف على السبب والمتسبب
في ماحدث فقال ان العطل من المحطة الرئيسة بالتحلية ولا علاقة للشركة به و يرجح انه بفعل الأحمال الزائدة حسب ظنه00
الا ان المتسبب في هذا العطل بعد ذكر جملة الاحمال الزائدة حسب ظني معروف وموجود ومازال طليقا ويريد المزيد من الطاقة الكهربائية ولا أذيع سرا اذا قلت ان من قام بقطع التيار عن ينبع يا سادة و با اختصار شديد وتسبب في تعطيل المحطة وخلق هذه المشكلة هو انا وأنت وكل من يسكن ينبع فنحن للآسف الشديد وصلنا الى مرحلة من التبذير والإسراف في استخدام الكهرباء لم تشهدها ينبع من قبل ولم يعرفها الاولون فعشرات الالاف من المصابيح تشتعل في الغرف والمرات والاسطحة في منازلنا ولا يوجد بهذه الاماكن أنسي واحد
آلاف المكيفات تعمل بالليل والنهار ولا يجلس أمامها الا العفاريت لو تأملت الآن منزلك لوجدت ان هناك أكثر من مصباح يعمل ولا يستفيد من وجوده بشر كما ان الابناء تركوا أجهزة الحواسيب في الكهرباء وبعض الأجهزة هي الأخرى معلقة بطريقة او أخرى وكثير من الامور والسلوكيات الخاطئة و الاستخدام السييء يتم ويثقل الخطوط ويهدر المال الخاص والعام 00
هذه الطاقة المهدرة كفيلة بقطع التيار الكهربائي مستقبلا من أي محطة فلكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة ومضاد له في الاتجاه والمحطات التي تنتج الكهرباء لها طاقة وقدرة معينة ومحدودة فلماذا نستزف كل طاقتنا ونهدر هذه النعمة وتذهب هباء منثورا وأين الترشيد ؟
بالأمس ايضا اكتشفنا عدم وجود خطط متطورة للطوارئ والكوارث بينبع على ارض الواقع ومن قال ان هناك خططا موضوعه فهي لم تنفذ وكانت على الورق فقط بدليل اني
كنت محاصرا داخل ( سيارتي ) اكثر من نصف ساعة حتى جاء الفرج من بعض الشباب جزاهم الله خيرا الذين شمروا عن سواعدهم وأسهموا بشكل فعال في فتح الطرقات بعد ان قتلتنا الأنانية و تزاحمنا على العبور وأقفلنا الشوارع تماما 00
اضف الى ذلك حالة النساء في الاسواق والرعب المصاحب و قلق التجار
بالأمس أيضا اكتشفنا عدم وجود مولدات إضافية في المستوصفات والمساجد والشوارع العامة وصالات الأفراح والأسواق والمحلات التجارية الكبيرة والصغيرة 00
بالأمس اكتشفنا ان في السماء نجوم وكواكب سيارة وأقمار وأجبنا على أسئلة الأطفال الذين اسكناهم في المكعبات الإسمنتية ومنعناهم من تجوال البصر في السماء
الشيء الجميل الذي لمسناه في الظلام هو حركة الناس وتجمعاتهم في الشوارع والأحياء وتواصل الأسر ومن هذه الحادثة تسربت لنا ذكريات الماضي القريب عندما كانت الكهرباء تنطفىء عنا بالساعات واستمعنا الى اصوات بعضنا البعض بعيدا عن الضجيج
الكهرباء نعمة بالتأكيد وصيانة هذه النعمة امر حيوي وواجب والإسراف والتبذير صفة من صفات الشيطان فلنقتصد في استخدام التيار ونراجع الطرق السليمة للاستعمال حتى تكون الأحمال مطابقة ومعقولة ولنحافظ على هذه الثروة الغالية وبالشكر تدوم النعم 00
بالامس ياسا دة
تذكر بعض منا بأن هذه الحياة فانية وان عمر الإنسان ممكن ان ينطفئ في لحظة كما اطفئ التيار دون مقدمات 00 المقال للا ستاد سالم الحجوري