الموت أو الوفاة تُلحق التسنيدة بمهرجان الزهور....( على مسؤوليتي )

[الشاهين]

( عندما يصادف النجاح مهرجان وليد , لاشك ان الكثير مثلي شعر بشي من الخوف والترقب كان يرافق سعادتهم وسرورهم ونجاح التسنيدة 1 و 2) .
نعم كان الكثير من ابناء ينبع سعيد وذاك المهرجان او التظاهرة التي عرفت التسنيدة .وعندما أينعت وحان القطاف ومشاركة أبناء هذا البلد وبالذات المغتربين عنها وغيرهم.
قتلت أو توفت وأصبحت من عداد الأموات لاحقتاً بأخيها أو أخوها مهرجان الزهور .
وهنا لست بمن يذكر محاسن موتاهم في التطرق للمهرجان ولكن اود طرح فكرة قد تخرج بالفائدة لمن يهتم بمثل هذا الحدث .
تتلخص في :
حسب علمي يقام في ينبع مهرجان الربيع وكذلك سباق الهجن . ماذا لو وحد العمل تحت مسمى واحد مثلا مهرجان التسنيدة (اعلم ان شريحة من المجتمع لا ترحب او تشجع مهرجان التسنيدة وهذا ليس شذوذ بحكم ان رضا الناس غاية لا تدرك ).واختيار مسمى التسنيدة ليس من باب الإعجاب بقدر ماهو التميز من باب التنافس الشريف حيث في كل مدينة من وطننا الكبير يعمل مهرجان الربيع وايضا سباق الهجن فماذا لو تميزنا في ينبع من واقع بيئتنا وحياتنا .
تُمدد أيام المهرجان وتوزع فقراته يوم للسابق الهجن وآخر للقوارب البحرية والصيد وآخر للألعاب الشعبية بالإضافة للمعارض التراثية .المهم نخلق موسم جذب للسياحة ومدينتنا .
مثل هذه التظاهرة لن يكتب لها النجاح ما لم نجد عون وتوجيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة .
نعم الكثير من ابناء ينبع ينتظرون عطف سموه وتوجيهه لجميع القطاعات و نجاح هذا المهرجان .
الأول : محافظة ينبع بحكم مسؤوليتها عن الدعم الذي يمكن ان تقدمه الجهات الحكومية بالمحافظة. وتعد المحور الأساسي لنجاح المهرجان
الثاني :الهيئة الملكية ممثلة في مشروع ينبع .
الثالث : شركة ارامكو السعودية .
هذا اجتهادي والباب مفتوح للجميع والله ولي التوفيق.