الأستاذ / محمد البرقاني
في لقاء بسيط وسريع مع الأستاذ / محمد البرقاني
الذي يروي لنا هذه القصة
لم أعاصر التسنيدة حيث أننا منذ نشأنا وجدنا أمامنا السيارات من الوانيتات الفورد والنترناش والهافات وغيرها.،
وأذكر بأني كنت ملتحقا في معهد إعداد المعلمين بينبع وكان مدير المعهد الأستاذ ( مهل ) وكان موقع المعهد في حي الصور .
كنت أحدر يوميا بعد صلاة الفجر من قريتنا ( المبارك ) للدراسة في المعهد راكبا أحد الوانيتات وبعد الظهر أنتظر حتى تتوفر سيارة مسندة .
وفي إحدى المرات تعطلت السيارة التي نركبها في الموقع المحاذي لمنطقة ( الفرش ) ،
وكان ذلك قبيل صلاة العصر وقال السائق لامفر من العودة لينبع البحر سيرا على الأقدام .
فما كان مني إلا أنني قررت مواصلة المشي على أمل أن أصادف سيارة أو جمال ، وإستمر بي الحال وكنت وحيدا وفي سن صغير أفتقد فيه الشجاعة حيث إمتلكني الخوف وكنت أهرول مرة وأسرع مرة وبكائي مستمرا
أي ( تسنيدة الخائف ) ، ولم أصادف أي سيارة تريحني من المشي حتى وصلت لمنزلنا في الجابرية ، وكنت منهكا من التعب وشدة الخوف وكان ذلك في فصل الصيف وإستمرت هذه التسنيدة الإجبارية أربع ساعات.
وبسؤالي له عن التسنيدة فجر الخميس الموافق 11/2/1428هـ ؟
لقد قمت بالتسجيل بصفة أن مركز التسجيل كان بجوار منزلي ، وذلك لإعادة التجربة .
كنت في التسنيدة الأولى ( مجبر أخاك لابطل )فهل التسنيدة الثانية ستكون ( بطل لامجبر ) ؟
سوف أبدأ مستعينا بالله وتوفيقه
فالسن لايسمح لي بالمنافسة وإنما بالمشاركة على قدر ماتسمح به الظروف.
هل لك كلمة أخيرة ؟
أولا أشكر الشيخ عبدالرحيم الزليباني وجميع الأساتذه الأفاضل في إدارة التربية والتعليم على تبني هذه الفكرة وهي إحياء جزءا من تراث الأجداد ، ووفق الله جميع العاملين والمشتركين والمنظمين .
المفضلات