وقد كفي ووفى الأخ ابو تركي، ولكن عندي مداخلة بسيطة في حلول جذرية لهذا الهم المتراكم.

وهي خلاصة بحوث واستقراءات لزملاء لكم في المهنة أمضوا اربعون عاما مابين متعلمين ومعلمين، اذكر لكم منها مقتطفات تتعلق بالموضوع.
1-الحفظ ركيزة ودعامة اساسية لأوعية العلم وأهله، ولكن بعد الفهم التام.
(افهم جيدا ثم احفظ) والدليل عليه من الكتاب والسنة والأمثلة على هذا المنهج ومخرجاته الصحابة الكرام وسلفنا الصالح بجميع طبقاته،الذين ضربو اعظم الأمثلة في النبوغ والريادة، وهو صالح لجميع العلوم الدنيوية والدينية النافعة في كل المجالات ، وفي العلوم الدنيوية التطبيقية يحل بدلا من الحفظ ،التطبيق الميداني.

وعلى هذه القاعدة تتوارد عدة تساؤلات.
مثلا :- #المنهج المراد فهمه ثم حفظه ماهو ؟وماهي مجالاته؟
# من يقوم بوضعه؟
#كيف نعد مخرجات لتعليمه وتفهيمه للطلاب ثم متابعتهم لحفظه وتطبيقه؟
# ماهي مواصفات دور العلم الخاصة به؟
# ماهي مواصفات الجهة الإشرافية عليه وماصفات كوادرها؟
# هل أجيالنا مهيئة لهذا المطلب؟
# هل مجتمعاتنا مؤهلة لتتفاعل مع هذا الإتجاه؟
# هل نستطيع إستيعاب هذه المخرجات ؟
في الحقيقة تساؤلات في غاية الدقة. والأهمية . تحتاج لإجابات مماثلة، تشخص واقعنا ، لوضع العلاج الناجع.

وإجابات هؤلاء الزملاء على هذه التساؤلات.

موجودة بعد تشخيصهم للواقع . وقد أكده وضع ابنائنا السلبي في الآونة الأخيرة

وفي اسئلتك وإجابات أبو تركي الشيء الكثير مما توصلوا إليه.

والخلاصة أننا في حاجة ماسة لإصلاحات جذرية شجاعة تحفظ أمتنا من الهجمة العالمية الشرسة. على آخر قلعة حصينة من قلاع هذا الدين العظيم