متى قلت :
لا مواخذه يا زمـــان الحـــب.....ولاباس يا قـــلوب ملتـاعـه
في وقت رغم ازدهار الطب..... ما عطاك من حصته ساعه
ربما كنت مبالغا بعض الشيء في لحظة من التأسي المر على زمن الحب ، أفتش عنه لا أجده إلا خلافا تزكيه حدة التنافر بين الأقطاب الموجبة وبعضها ، والذي أحسست معه ذلك التوجد عليه .
أجده اليوم صوتا قادما من البعيد القريب في شيء من التطريب الرافه لقلمه الذي قلما يغيب عن الصفحات الشعبية .
أطير إليه حرفا ينعتق اليوم من ذلك التأسي ليخط حضوره هتافا من زمن الشعر الذي حمل إليه رسائله مرددا :
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر......وغصنك مياد ففيم تنوح
شكرا ((لبدر)) ...
وأقف معه في رسالته لأخي أحمد عطا لأصفق لها ، وألطم غباء السؤال نفسه عندي .
فمن قرب من نفسه اقترب من الآخرين !
ولكنها القلوب التي لا تعرف الراحة يهزها شيطان الشعر فتعود إليه وصديقنا وشاعرنا العذب يسكنه الشعر ولا يمكنه الابتعاد عنه ولا تغريه به لخسارتنا فيه لو فعل ، وليظل الألق الدائم في عيوننا .
* رسائلك الأخرى محطة وقوف نتأمل معها اختلاجات الحرف عندما يصل إلى محبيه صفاء يفترش القلوب فتذكره . وما أجمل الذكرى تعود بخاطري أرسمها لحظة من العشق الأبدي يتسور الحرف دالية من الحب عناء أسافر معه على جناح الشاعر الكبير (يحي السماوي) عندما يطلب ..
من ذا يعلمني الجحــــــود لعــلـنـــي.......سأتوب من عشقي فأوصد بابي
وجميل فيها ــ أن تحتفظ بالروعة والإبهار لكل (المبدعين) ويأتي أخونا أحمد الدبيش واحد من أولئك النفر المبدع يتواصل مع الكسرة تواصل المساء الجميل إلى الفجر فيشرق بالحرف الآخذ بالحس إلى منعطف آخر .
خاتمة ...
وأحمل الشكر حواسيس دواخلي بأن الشعر بخير ...
في ليل شكله بشـــاير عيد........ وزهـزهات الجمال اتبــان
من اوله يا عســـاه يزيــــد........ عذب الصفا لا يقولوا كان