[ALIGN=CENTER]كل هذه الهيلولة يا أخي من أجل التصفيق والموسيقى
هناك فتاوى من كبار العلماء بمخالفة هذا الرأي ومن أراد أن يأخذ برأي هؤلاء فهو حر ومن أراد الرأي الآخـر فهو حر أيضا ولا داعي لتجريم الناس والطعن في عقائدهم وإجبارهم على فتوى فـلان أو علان ،،،،،
المصيبة أننا لانقبل رأي أحد من العلماء غير رأي علمائنا وهذه النظرة الأوحادية هي التي تجلب علينا المآسي وكأن علماءنا لا يخطئون ولا يمكن التشكيك في فتاواهم وآرائهم وأنهم منزهــون ..وهذه هي المشكلة الأزلية التي تربينا عليها وغـُرست في أذهاننا منذ أن كنا صغارا ..
أما جميع علماء السنة في كل أصقاع الدنيا فهم أي كــلام ولا يوجد غيرنا .
وعلماؤنا هم الذين حرموا الدش وأصدروا الفتاوى الجهنمية على من يدخله بيتـه
وهم الآن يتربعون في مجالس الفتوى في كل القنوات بعدما عرفوا واقتنعوا أنه لابد من مسايرة العصر والتفريق بين الوسيلة وبين مستخدمها
وهم الآن يحرمون الجوال أبو كاميرا وسوف يرجعون عن هذه الفتاوى المتعجلة
وسابقا حرموا أشياء كثيرة كالفديو والراديو وأثبت الزمن أن الفقه ليس بالتعصب والمنع والتحريم ولكن بالنظرة الثاقبة ومعرفة احتياج الناس وعدم التضييق عليهم ولو اطلعت أخي هذا اليوم على جريدة المدينة لوجدت آراء كبار العلماء عن هذا الموضوع والعقدة التي لا ينتبه إليها بعض العلماء عدم التفريق بين الموسيقى والغناء المحرم ؛؛ وعندما يذكر الاسم يتصورون أن المقصود الأغاني الماجنة للمتعريات والمتبرجات والفيديو كليب والكلمات الساقطة وهذا سببه قلة الخبرة وعدم الاحتكاك بالمجتمع وهناك فرق بين الغناء بما يحويه من مخالفات صريحة وبين الموسيقى الهادئة التي ترد الروح وتنعش الوجدان ...
ومما قاله الشيخ القرضاوي : بأنه لا حرام في الإسلام إلا الخبيث الضار سواء كان خبثه أو ضرره مادياً أم معنوياً فردياً أم اجتماعياً حالا أم مستقبلاً ولا شئ في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس وتستسيغها العقول وتستحسنها وتشتهيها الأسماع فهي لذة الآذن.. و''الطيبات'' يشتمل كل ما تستلذه الأنفس من مطعوم أو مشروب وملبوس ومشموم ومرئي ومسموع.
وقال د. نصر فريد واصل مفتى مصر: إن تعلم الموسيقى من المباحات ما لم تكن محركة للغرائز وباعثة على الهوى والغواية والغزل المحرم والمجون أو مقترنة بالخمر والرقص والفسوق والفجور أو اتخذت وسيلة للمحرمات أو أوقعت في المنكرات أو ألهت عن العبادات وأداء الواجبات .[/ALIGN]
المفضلات