ماجد الرفاعي – سبق – ينبع: بدأت أسعار الخضار والفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً قبل دخول شهر رمضان؛ إذ بدأ الارتفاع تدريجياً قبل شهر الخير بأيام؛ ما يشير إلى أن نسبة الزيادة آخذة في التصاعد يوماً بعد آخر، ويمكن أن تواصل ذروتها مع آخر شهر شعبان ومع بداية شهر رمضان المبارك.
وقامت "سبق" بجولة عصر اليوم على سوق الخضار بمحافظة ينبع، وكشفت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار مع اقتراب شهر رمضان؛ إذ ارتفع سعر كرتون البرتقال من 60 ريالاً إلى 94 و95 و96 ريالاً، وارتفع سعر كرتون الموز من 60 إلى 67 ريالاً، وارتفع سعر التفاح السكري من 95 إلى 105 ريالات، كما ارتفع سعر الطماطم من 10 ريالات إلى 23 و24 و25 ريالاً، وارتفعت البطاطس من 8 ريالات إلى 10 ريالات. وتضاربت أسعار الخضراوات في الأسواق بين الارتفاع والانخفاض. وقال أحد التجار، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"سبق": إن ارتفاع أسعار الخضراوات قد يزيد مع بداية شهر رمضان. وأكد أن سعر الطماطم قبل شهر كان 10 ريالاً، والآن تباع بـ24 ريالاً، ويتوقع أنها ستشهد ارتفاعاً جنونياً خلال الأسبوعين القادمين.
وقال المواطن ناصر الجهني لـ"سبق": إن الأسعار بدأت الآن في الارتفاع بشكل ملحوظ، وقبل دخول شهر رمضان بأيام ستصل إلى ذروتها. وعن أسباب الارتفاع لا يوجد سبب محدد؛ فالأوضاع والكميات في السوق ممتازة، ولكن سبب الارتفاع الكبير في سعر الشراء من التجار المتحكمين في الأسعار، والأسعار ارتفعت فجأة.
وأضاف عادل الجهني بأن ارتفاع أسعار الخضراوات ليس على جميع الأنواع، وتضاربت آراء تجار الخضراوات والفاكهة، ولكن يشهد بعضها انخفاضاً والبعض الآخر ارتفاعاً ملحوظاً قبل حلول شهر رمضان. مبيناً أن الطماطم شهدت ارتفاعاً جنونياً، وصل سعرها إلى 25 ريالاً لصندوق الفلين، والبرتقال وصل 95 ريالاً، والتفاح 110 ريالات للصندوق. وطالب أهالي محافظة ينبع الجهات الرقابية المختصة بإحكام قبضتها على الأسعار قبل دخول شهر رمضان المبارك لمنع التلاعب في ألأسعار، وتشديد الرقابة على المحال، ومضاعفة الحملات التفتيشية.
من جهة ثانية، أوضح رئيس قسم مراقبة الأغذية موسى عواد الجهني لـ"سبق" أن بلدية ينبع، ممثلة بقسم مراقبة الأغذية، بدأت اليوم الاثنين حملة رقابية صحية شاملة على مستودعات الأغذية ومراكز التموين، وهي ضمن خطة معدة استعداداً لشهر رمضان المبارك. وقد شملت الحملة عدداً من المحال، من ضمنها المستودعات الغذائية ومراكز التسويق والملاحم ومحال بيع الخضار والمطاعم.
والحملة مستمرة لمدة أسبوعين، وتهدف للتأكد من صلاحية المواد الغذائية بالمستودعات، وضمان صلاحيتها لحين وصولها للمستهلك النهائي.
وأضاف " الجهني" بأن الحملة قامت بمصادرة كميات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك لسوء التخزين من أحد المستودعات التابعة لأحد مراكز التسوق، وكذلك خضار يظهر عليه التلف والفساد من أحد المحال.
المفضلات