أخي ينبع قلبي
أشكرك على هذه الإضافة التي وقعت علي كالصاعقة واعذرني على شكي في تصديقها فبعض الأمور لا بد فيها من التثبت ولذلك سألت بعض المستفيدين من هذه الشركات ( شركات التأمين ) وقالو ان ذلك صحيح وأن التخفيض يساوي 60% وفي بعض الأقسام الطبية يتجاوز التخفيض هذه النسبة بكثير وهذه كارثة من كوارث القرار بحق المواطنين في ينبع ولا ينبعي أن تمر بسلام !
ماحاجة شركات التأمين لهذا التخفبض بل ماحاجة موظفي شركات عملاقة كأرامكو وسابك في أن تعالج منسوبيها في مركز طبي الهيئة الملكية وهي التي تستطيع أن تبني لهم ولغيرهم من المواطنين إن أرادت مستشفى متكاملا وقد فعلت ذلك في العديد من النواحي .. إن نسبة التخفيض المقتطعة من شركات التأمين يمكن أن تغطي تكاليف علاج جميع مواطني ينبع وما جاورها
وليت شعري من أشار عليهم بهذا التخفيض وإدخاله في جيوب شركات التأمين ماذا كان يدور في نفسه ؟ هل يرى أن هذه الشركات معرضة للخسارة وأنه يرى دعمها واجبا ؟
أم أنه يريد أن ينافس المستشفيات الخاصة ويحول بينها وبين الاستفادة من شركات التأمين وهي منافسة ظالمة لا تليق بمركز طبي عالمي يعتمد في ميزانيته وتشغيله ورواتب موظفيه على الدولة!
وأي شركة تأمين مغفلة سوف تتنازل عن 60% من أرباح قدمت لها مجانا وتتجه بمرضاها إلى المستشفيات أو المستوصفات الخاصة !
ولو كنت أملك مستشفى لتظلمت من هذا القرار ولتقدمت بشكوى إلى ديوان المظالم .
إن المنطق يقول أن تفرض زيادة ( طفيفة )على شركات التأمين وعلى الشركات الكبرى وتوظف هذه الزيادة لتغطية نفقات علاج المواطنين الذين لا يستطيعون أن يؤمنوا على أنفسهم ولا يتبعون شركات تعالجهم .. ولو حدث ذلك لقدمنا لهم الشكر ولقلنا أنهم يبحثون عن حل إنساني لهذه المشكلة التي مازالت توقظ مواطني ينبع من سباتهم وتعكرعليهم صفو حياتهم
وبودي أن أسأل ويسأل المسؤولون في الرقابة العامة عن صندوق الهيئة الملكية الذي تدخله هذه الأربعين في المائة ماهو ؟ وما أوجه صرفه ؟ ولم وضع في الأساس ؟ وكيف صرفت أو تصرف الأموال التي تدخله ؟!
فإن كان خصص للتنمية فإن أولى ماينبغي أن يهتم به فهو إنسان هذه الأرض وعلاجه وإصلاح شؤون حياته
وقبل ذلك فإن المتنفذين في الهيئة الملكية ليسوا في حل من أن يقدموا المبررات اللازمة لهذا التخفيض المقدم لشركات تكسب بالمليارات وحرمان مواطن لا يجد قوت يومه ولاعلاج أبنائه ؟
أمور تثير المواجع وتنكأ الجراح وتدع الحليم حيران
إييييييييه يا ينبع قلبي !! ليتك لم تذكر هذه الحقيقة وأبقيتنا على عمانا ! فإن في بعض الجهل راحة
وأخيرا فإن المناسبة تستدعي أن أعيد عليكم ما كتبناه في هذا المنتدى قبل أربع سنوات حينما لاحظنا أن الهيئة الملكية بدأت بتطفيش مراجعي المستشفى من سكان ينبع وقلنا حينها أنها مقدمة للحرمان الكامل ولم يصدق ذلك أحد !
حينها انبرى المهندس الإنسان يوسف الحجيلي وقال : أن ذلك لا يمكن أن يحدث وأننا ملتزمون بعلاج مواطني ينبع وما كنا نتوجس منه خيفة حدث ياسعادة المهندس
اقرؤوا
المهندس الحجيلي يرد على موضوع المركز الطبي بالهيئة وسياسة التطفيش - المجالس الينبعاويه/
المفضلات