متى قلت :
يا من تشوف الجفا أفضــل...... راجع معي جملة احســـــــابي
أخاف ذاك الندم يفضــــــل...... يألمــك أكثر من اعتــــــــــابي
****
من المفترض أن يقف الإنسان لحظة في كل لحظة على مدار الساعة ، بعد أن يجرد نفسه ويفرغها تماما من كل عواطفها ومصالحها ، وحتى انشغالاتها .. ليتساءل ..
كم هو العائد من المرابحة التي أبرمها فيما بين نفسه والآخرين ؟! .
ليحسب محصلة الحب من خلال التعامل اليومي فإن وجد لمؤشراتها ذلك التصاعد الإيجابي .. يمكنه ساعتها أن يضبط عليه مجموعة علاقاته بالناس ، أو ليعد صياغتها بما يحقق التصاعد المطلوب ، وليدرك أن خطأ ما ــ أدى إلى ظهور ذلك الهبوط في العلاقة وعليه تصحيحه .
فالصورة التي تظل عالقة بجدار الذاكرة لا يمكن إلا وأن يكون لها ذلك الوهج المبهر إلم يكن أسقطتها رياح الذاكرة إلى هاوية النسيان ..
دعوة أخالف بها أولئك الذين يلونون كل تعاملهم بطلاء من الحب الزائف المؤقت ويملكون القدرة على تمريره على وجدانيات تستطيع خلط كل الألوان بحسب الزمان والمكان ..
وفي كلمة تحسب لأخينا وكاتبنا المعروف (محمد الفايدي) قوله : (لست من البشر القادرين على الابتسام ودواخلهم تحترق ، ولا من الذين منحهم الله موهبة التصالح مع أنفسهم وذلك بقبولهم كل الألوان ) انتهى كلامه ولم تنته حالة التأمل عندي أحلق بها طائرا حول شفافية النفس تستنطق الكسرة في قول القائل:
لا زاد مــره على حاليــه..... مع طيب نفسي ووجــداني
بمدارسه لا احتمال ألغيـه..... اللي عــلى طـوف نسـياني
ليــه الغــرام الذي ناســيه..... يردنــي للهـــوى ثــــــاني
إل ذاكره من زمن صافيه......وحرقتــي فيه ووجنـــاني

ذلك الحب الذي يجب أن يظل لتظل الصورة في مكانها حالة من الوهج والإبهار .