العزيز أبو ثامر لا تحزن فالحياة مليئة بالدروس والعبر والكثير من أهل ينبع يعرفون جهدك ومتابعتك وكتاباتك عن ينبع وخدماتها واحتياجاتها وكسراتها ، وربما الكثير من جيل اليوم ممن يمارسون العمل الصحفي لم ينشؤوا على هذه الأشياء ولكن يجب أن يعرفوها ويتعلموا منها ويقدروا من سبقهم ومن كان له قصب السبق في هذا المجال في ظروف صعبة كنا خلالها ننتظر أن تأتي الجريدة في تاكسي الركاب وأحيانا نرقبها من موقف السيارات لنطمئن على وصولها سالمة ، وحتى ان كان تعاقب الأجيال من سنن الحياة واستمراريتها لكن لابد أن يأخذ كل عامل حقه من الاعتراف بفضله وما بذله لأن النكران والتهميش ليس من شيم الرجال . مع تمنياتي لك بالخير والسعادة والاستمرارية والنشاط الذي عرفناه عنك حبا لينبع ولأهلها ومجتمعها .