لاشك أن هذا القرار قرار ظالم ومجحف بحق مواطني محافظة ينبع
وأنا على يقين أن أي مواطن في هذه المحافظة لو وجدالتخصصات
المتعددة في مستشفى ينبع العام والأجهزة المطورة مالجأ الى العلاج
بمستشفى الهيئة الملكية وما تكبد مشقة الذهاب والاياب فماهو ذنب
المرضى المحتاجين للعلاج أن تقفل ملفاتهم وماهو ذنب رجل مسن
وجد العلاج هناك ولكنه تعرض للصد وعدم المبالاة بمرضه ولو من
باب الرحمة والشفقه عليه ؟
فعلاًلايحس بالمعاناة الا من إنكوى بنارها وهذا مالا يقبله أي مسلم
يخاف الله رب العالمين .
هذه المعاناة أذكر أنها منذ سنوات حدثت ورفعنا عدة شكاوي الى أن
أقروا فتح عيادة ينبع بجوار المستشفى ومن خلالها يتم احالة أي
حالة الى داخل المستشفى ولكن القيادات هناك سواء من ينبع أو
خارجها تأبى الا أن تعرض مواطن هذه المحافظة للمعاناة وكأن
العلاج الذي يحصل عليه المريض على نفقتهم الخاصة فاذا كنت
قد أشرت الى هذه المعاناة هنا ونشرت في هذا المنتدى فانني لن
أتوقف عن ذلك وان تحملت ايصالها الى ولي الأمر وبحمد الله ولاة
الأمر لايقبلون بأي ضرر لأي مواطن .
ان مايؤلم حقا ماسمعته من بعض المراجعين الذين يجهرون بالدعاء
على من تسبب في هذا المنع فأي شيء أعظم وأمر يسمعه الانسان
من قول رجل مسن : ( حسبي الله ونعم الوكيل )
انها مأساة لايجب السكوت عليها وبات الأمر ضروري الى ايصال صوت مواطن هذه المحافظة لولاة الأمر لانصاف الجميع وتحقيق الراحة لهم فالخدمات تقدم لجميع العامين الوافدين بالمؤسسات
والشركات هناك ويحرم منها ابن هذا الوطن الأحق بها وهذا في حد ذاته ظلم لايقبله رب العزة والجلال نسأل الله أن يزيح هذه الغمة وأن يوفق الجميع لما فيه الخير .
عمر بن محمد الخطيب