نشكر الأخ / المحتار الذي أثار هذا الموضوع ووضع له جائزة فالوضع حقيقة محيـّر لأن ظاهرة الحفر في شوارع ينبع أصبحت واضحة جدا ويتأذى منها المواطنون بشكل كبير ومع تسليمنا بأن هناك جهات أخرى لها علاقة وثيقة بالحفر ومنها مصلحة الصرف الصحي والمياه وشركة الكهرباء ؛؛ ولكن الناس لا يعرفون جهة يهمها هذا الموضوع بحكم الاختصاص والشمولية إلا جهاز البلدية فهي المسؤولة عن استلام ترقيع الشوارع وإعادتها قريبا مما كانت على الأقل ، وليس كما كانت لأنه من المستحيل إعادة الإسفلت المستقطع كما كان .. بقي سؤال مهم :
هل المسؤول عن هذه الحفر في شوارعنا لا يمر منها ولا يراها أم أنهم يسيرون في شوارع غير شوارعنا ؟ أم أن بند الترقيع لا يحتمل ؟ أم أن المسألة تطنيش ولا مبالاة ؟
ليت البلدية تضع رقما مجانيا أو حتى غير مجاني للإبلاغ عن الحفر وسوف ترى كما هائلا من البلاغات ، ومن ناحية أخرى إذا البلدية رفضت استلام شارع بعد إعادة تزفيت الجزء المستقطع من شركة الكهرباء أو من الصرف الصحي ما الذي يحصل ؟ هل يصرف النظر عن اعتراضها ؟ !! أم يؤخذ بالاعتراض ويتم الإصلاح ؟
أسئلة كثيرة تحضرني الآن ومن واجب البلدية أن تستجيب وأن تعلن للمواطنين عن القسم المختص بهذه الحفر وعن اسم الموظف الذي يتولى هذه المسؤولية ومحاسبته إن كان مقصرا في عدم المتابعة وعدم القيام بواجباته الوظيفية ..
ولابد من الاهتمام بموضوع الحفر ورفع المعاناة عن الناس فإن هذا من باب إماطة الأذى عن الطريق الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف .