عزيزي الشاعر صدق المشاعر
أشكرك على إيراد هذه القصيدة الجزلة ذات المعاني السامية والأهداف النبيلة للشاعر القدير سليمان مسعد العنيني ( ذيب جهينة )
وأبو خالد ليس غريبا علينا ولا يستغرب منه الإبداع فما زلنا نتذكر مواقفه المشرفة في مسابقة شعر القلطة في قناة رواسي التي بزّ فيها الفحول من الشعراء ولولا ما يكتنف هذه المسابقات من بعض الاعتبارات التي لا تخفى على المتابع لحقق بيرقها بلا منازع

نحن سعداء بحضورك أولا وبعرضك قصيدة الشاعر الكبير صاحب المواقف المشرفة ثانيا
ونتمنى أن يتواصل منكما هذا الإبداع دمتما لنا فخرا وذخرا

أما التنسيق فقد أعدته هنا ولم ألمس أي مشكلة .. والظاهر لي أنك تستخدم متصفح فاير فوكس وهو يتعارض مع كود التنسيق أو أنك قمت بتكبير الخط بل تطبيق الكود وهذا أيضا يمنع الكود


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="indigo" bkimage="" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يامدون الشعر للتاريخ وثقها= قصة كفاحي من اولها ليا اتلاها
مشيت من مغرب الدنيا لمشرقها = وجربت مر الليال السود واحلاها
ومريت بالناس كاذبها وصادقها= واعباد مايعرف الا الله نواياها
ظروف وقتي تصافقني واصافقها = يوما تعداني ويوم اتعداها
ياما اوقفت بي على الدرب ومفارقها = وياما اوقفت دون حاجات اتمناها
لاشفت الأهداف وارهيت لتحققها =ر احت مراح القطا والدلو ورشاها
ورجعت حاول وانا عارف حقايقها= ظروف صعبه لكن عزمي تحداها
ولازادني رحلتا كثرة عوايقها =الا عزيمه على الطرقه وممشاها
لاجلي دروب العلامن صغر عاشقها = ورجلي على دروبها مااريح خطاها
بالعزم ساير خطى الأيام اسابقها= والعون من خالق الدنيا ومولاها
ولا انسى رجالا يشرفني مرافقها= وقفت معي في مواقف ما اتناساها
وانا بسفينه خشيت الموج يغرقها= ووصلت لبر الأمان وربي انجاها
وصبرت لوان صبر النفس يحرقها= ونجحت واعداء نجاحي خاب مسعاها
ورزق البشر كلها بيدين خالقها= والنار ماتحرق الا من توطاها
واختامها دلة الرسلان سايقها= لرجال درب المراجل من مزاياها





[/poem]