بمناسبة الحديث السابق عن السمك الناشف وجودته وطيب مذاقه ، يطيب لي اليوم أن أقدم فكرة مبسطة عن طريقة صنعه .
يقوم الصيادون العاملون بهذه الحرفة أولا باختيار السمك المناسب وتهيئته بطريقة خاصة تعتمد على شقه بطريقة طولية وتنظيفه ومن ثم تعريضه لأشعة الشمس مدة كافية حتى يجف , وهذه الأشعة مع الأملاح المشبع بها السمك كافيتان لإنضاجة دونما حاجة إلى تعريضه للنار . وعادة ما تتم هذه العملية في إحدى الجزر الواقعة في عرض البحر . بعيدا عن القطط والكلاب ، وبعض الحشرات والدواب .
وبعض الناس يقومون بتجفيف كميات قليلة لاستهلاكهم الشخصي في منازلهم .
وقد قام أحدهم بهذه العملية في سطح منزله ولما جاء في اليوم التالي ليتفقد السمك وجد أن أسرابا من النمل قد هاجمته ففكر في طريقة يبعده فيها عن متناول النمل . فلم يجد وسيلة أفضل من أن ينشره على الصحن الفضائي ( الدش ) .
فبلغ هذا الخبر صديقه الشاعر الرائع الأستاذ طه بخيت الذي لم يكذب خبرا ، فأرسل له الكسرة التالية :
قــالوا لـنـا وقـلت مـو مــعـقـول 0000 بيعـــه من الحـوت منشـــــوره
تنــاقــلتـــها وكـــالـــــة قــــول 0000 الــلــي بالأخـبــــار مشـهــوره
من خوف بعض البسوس تفول 0000 أو تدخـــــل البيــت مـعــــذوره
حافظ على ارســـالها لا يطول 0000 وارجــوك لا تشــفــر الـصــــوره
المفضلات