المؤاخاة بين العاطلين عن العمل وأصحاب الوظائف المتعددة في ينبع

[محمد عبد الله الذبياني]

الصديق الغالي محمد الذبياني ..

أحيي فيك هذه الشجاعه والطرحالرائع لهذا الموضوع الحسّاس وحسبي بأنك آثرت الحقيقة

على الخوف من غضب الناس ..

وكمأتمنى أن يجد طرحك أصداءً وقبولاً لدى أولئك الذين يدور الحديث عنهم ولا أعلم هليُعمي حُب الظهور
والجاه أعين هؤلاء عن مشاعر الناس وإحتياجاتهم ..!!
ولو أنالعتب في المقام الأول يكون على الذين قاموا بتوظيفهم وهم يعلمون بأن هناك من هوأحوج منهم
وعلى حد قولك ماهي مؤهلاتهم بغض النظر عن الخبرة التي وإن وجدت فهي فيمجالٍ آخر لايمتّ للمنصب بأي صلة
وأشهد الله أني لا أقول هذا حسداًأو بغضاً لأحد ولكن الأمر مؤلم فعلاً أن تجد شاباً يُعيل عائلةً ولا يجد وظيفةً
تكفيه عنسؤال الناس وتحفظ ماء وجهه أمام أهله وجيرانه .
أستاذي محمد الذبياني أكرر شكريلطرحك الراقي .. دمت بكل الودّ والإخاء ..

أهلا وسهلا زياد

بل العتب يا صاحبي في المقام الأول على عدم وجود ضوابط تحد من انتشار هذا الاحتكار بما يحقق مبدأ العدل وينشر مبادئ الأحقية .

تمنياتنا لشبابنا بأن يوفقهم الله في أعمال تكفيهم أمرهم

نشاطركم الأماني

الأستاذ محمد الذبياني
أشكرك كثيرا وأنت عادة ما تطرق موضوعات غاية في الأهمية .. والبطالة هي الهاجس الأول الذي يؤرق شبابنا والبحث عن حلول لها واجب وطني يشكر من يساهم في إيجاد الحلول لها

ولكن كم هم في اعتقادك من يشغلون وظيفتين مقابل العاطلين عن العمل .. وبرؤية أخرى لو تنازل كل من يشغل وظيفتين عن واحدة فكم مشكلة ستحل

إن العاطلين الآن بالآلاف ولا بد من خطة شاملة تشترك فيها الجامعات السعودية ووزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية .

إن شح الوظائف الآن أفرز حالة من الاستئثار بالوظائف المتاحة للأقرباء ومن يملك الواسطة وأصبح البقية الباقية في حالة يأس وإن الإعلان عن وظيفة واحدة يتهافت عليه اليوم الآلاف من العاطلين

الحل يكمن في خطة حكومية تستوعب كل هذه الأعداد من العاطلين وتضعهم في قوائم انتظار تنتهي بالتوظيف وخلال فترة الانتظار تلتزم الحكومة بدفع مكافأة مجزية للعاطل حتى تؤمن له العمل وتوضع لها آلية تتناسب مع المؤهل الذي يحمله العاطل وتتحمل الحكومة أمر التوظيف بدلا من البحث المضني المتواصل الذي يعاني منه العاطلون الآن

أستاذنا أبو رامي أشكرك على ما قلت نحوى متمنيًا أن يكون ما نطرحه كذلك ، وقد سعدت بتعليقكم الدبلوماسي على الموضوع ، ثم تعليقكم الوافي على ملف البطالة، فأما رأيكم بأن تنحي أصحاب الوظيفتين عن واحدة ليس حلاً لمشكلة البطالة فهذا عين الصواب ونحن لا يسعنا إلا أن نعضد هذا الرأي بلا قيد ، إلا أنه في موضوعنا هذا لم نقل إطلاقًا أن الذين يحجزون وظيفتين هم السبب الرئيس في قضية البطالة ولا نرمي إلي أن ترك واحدة لأحد شبابنا هو الحل الأمثل لها !! بل بيت القصيد الأخوة فالعدل ومبدأ تكافؤ الفرص للجميع . أن تنحي أحدًا من الأفاضل _في الأحلام !_ ممن يعملون في وظيفتين عن واحدة لأحد شباب مجتمعنا الباحثين عن العمل فيه تنفيس عن أسرة كاملة وتحسين لأحوالهم وجلاء لهمومهم، ولو كانت أسرة واحدة أو شاب واحد فإن العائد على مجتمعنا إيجابي هذا رأيي وأقدر رأيك ، وأظنك لا تظن غير ما نظن ، من هنا تحديدًا كان عنوان الموضوع ( المؤاخاة ) ، ولم نرم من خلال هذا الطرح إلي مناقشة مشكلة البطالة فالمشكلة أن مشكلة البطالة مشكلة شائكة اتسعت فيها الخروق على الراتقين وعند محاولة رتقها بمثل مقترحنا هذا يـُرى بأنه لا يجدي في المرتوق شيئًا ، وإن كانت كذلك إلا أنها تستر شيئًا بالإمكان ستره ، ومن الخطر كشفه ، وكما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله ، وما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا ، على أنها في الآن معتبرة خطوة على درجات السّلم للوصول إلي المنشود في قضية الباحثين عن العمل .
اعتقادي أن مقترحكم حول طريقة التوظيف لإنهاء مشكلة البطالة لا يبلغ تمامه ولا يعلو بنيانه إلا أن تسن ضوابط متعددة ومتشددة منها مسألة التعاقد مع المتقاعدين وكذلك من يشغلون وظائف صباحية وووظائف أخرى مسائية ، وأما والمساء قد جاء ذكره فتمسى في رعاية رب الأرض والسماء.