المؤاخاة بين العاطلين عن العمل وأصحاب الوظائف المتعددة في ينبع

[خيار]

لكن الذي يلفت النظر أكثر من عرض سعد إبن الربيع رضى الله عنه

ثقة عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه في نفسه وقدراته عندما

قال لسعـــد

بارك الله لك في ماللك دلني على الســــــــوق ...

وهو رفض لمبدا الشيوعية الذي أتى به ماركس بعد ذلك في القرن الماضى ..

الفرق بينهما أن عرض سعد كان عن رضى وبمبادرة شخصية ونظرية ماركس كانت تقوم على الجبر وبمبادرة جماعية تقوم بها الدولة

عزيزي البطالة في مجتمعنا دلع ووهم نحن صنعناه بأيدينا ..

فقط نظرة إلى القطاع الحكومي لترى رتل من الموظفين الحاضرين بأجسادهم الغايبين بإنجازاتهم "بطالة مقنعة "

ثم نظرة على قطاع العمل المهني الذي يستحوذ عليه الاخوة الاجانب ..فما يكسبه الدهان أو المكانيكي أو الكهربائي

في إسبوع يعادل راتب شهر كاملا من رواتب الكراسي الأثيرة التي مازال ينتظروها العاطلون ...

ولكن أعلم أنه لن يكون هناك أي توجه لهذا القطاع بمبادرات شخصية فعالة بسبب النظرة الاجتماعية الدونية لهذه الاعمال

من قبل جل أطياف المجتمع فتوطين هذه المهن لا يكون إلا بمبادرة من الدولة سوا كان عن طريق التجنيد والجيش أو عن طريق

الشركات العملاقة على غرر سابك وأرامكو التي يعمل جل موظفيها في أعمال مهنية كالصيانة والتشغيل ولكن بريق مسمى الشركة

وما تقدمه من مميزات يلغي النظرة الدونية للمهن ...

فهم حتما لايخبرونك ماذا يعملون داخل الشركة ولكن يستطيعون أن يفاخروا بأنهم يعمل فيها...

وإليك هذه المقارنة الخفيفة " وقت ممتعا" ياأستاذنا

http://www.aleqt.com/2009/11/13/article_300983.html