أراد الشاعر همام القائدي أحد شعراء الكسرة البارزين والذي يطلق عليه لقب " ملك المردود " أراد هذا الشاعر أن يداعب صديقه الشاعر حامد النبيهي ، فأوصى أحد أصدقائه المسافرين إلى ينبع واسمه علي أن يمر عليه لحظة سفره ليرسل معه كسرة إلى حامد .
ولكن علي هذا نسي ولم يتذكر الكسرة والمرور على همام إلا بعد وصوله إلى ينبع .. فما كان منه إلا أن مر على الشاعر حامد النبيهي ـ وكان حينئذ يعمل حارسا لخزان المياه في ينبع ـ . وقال له : أن هماما أراد أن يرسل لك كسرة معي ولكني نسيت أن آخذها منه . فقال له حامد : لا بأس ولكن في طريق عودتك إلى جدة ائتني .
ولما جاءه قال له أبلغ سلامي إلى همام وسلمه هذه الكسرة :
جــــــانا علي بلغ الإعــلان 0000 من يمكــــــم يوم وصيتوه
محسوبكم حــارس الخزان 0000 يطلب عـفـو والقــرار الغوه
الأوله اخــــــزوا الشيطــان 0000 والثـــانيـــه فالـذي قـلـتـوه
والثالــــــثه دونك الميــدان 0000 والرابعــه جهـــدكم سـووه
ارفع عـــلم وانــذر العربــان 0000 عن مال قاصـــــر توليـتـوه
قواتنا الآن في ذهبـــــــان 0000 جنديــــــهم مايْعَرْفَ اخـوه
المفضلات