وفي 27 يوليه سنة 1916 تم احتلال ينبع البحربالقوات الانجليزية واختفي الشريف بشير السعداوي عند احداصدقائه من مشايخ عرب ينبع وبقي مختفيا عنده الى يوم 31 منه ، وفي مساءهذا اليوم خرج الشريف بشير منينبع وبعض رفاقه فيرفقةصديقه دخيل الله القاضي و هومن اعيان ينبع البحر وفيطريقهم الى المدينة المنورةووقعت لهم بعض الحوادثمن البدو الذين كانوا يريدون القبض عليهم او قتلهم ولكن الله سلمهم ووصلوا المدينة

حقائق التاريخ لاتزور
فمن رتب باخفى الشريف بشير السعداوي الانجليز انفسهم بواسطة انصارهم من البادية مقابل مئات الجنيهات من المادة بقيادة دخيل الله بن طلال
وهنا هو المقصود به باسم دخيل الله القاضي كونه في ذلك الوقت هو قاضي بادية جهينة وشيخ مشائخ قبائل قوفة من جهينة ولكن بالوثائق الانجليزية جميعها كتب باسم دخيل الله القاضي , وحسب ماتناقلناه من كبار السن بانه تم اخفائه في قصر ابن طلال بينبع النخل وتم تهريبه للمدينة المنورة بواسطة جمالته اما دخيل الله القاضي كان شيخ لجماعته ولا يشكل ثقل كثقل بن طلال ومكانته في ذلك الوقت والدليل لايملك عبيد واملاك كما تملكها بن طلال بواسطة اموال حصل عليها من الانجليز

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%...87%D9%86%D9%8A