قبل 96 عاماً مسرحية في ينبع لقائم مقام ينبع بشير السعداوي هدفها تعليمي وتوعوي

[ينبع]

أخي العزيز ينبع اليوم
المصادر كثير التي ذكرت ينبع منها بالتفصيل ومنها من أوجز في عبارات في طياتها الكثير
في الآونة الأخيرة صدرت عدة كتب عن ينبع بذل أصحابها جهداً كبير اً
وبكل أسف هي تجميع أكثر منها تحقيق
وعادة في التجميع أنت تنقل رأي كاتب وكل كاتب له ميول وأهواء
وبكل أسف مرة أخرى تؤخذ هذه الأراء على أنها حقائق تفرض على التاريخ
كثيراً مانشاهد هذه الأيام كتباً تؤرخ لينبع بمجرد أن يقرأها الينبعاوي يعرف أنها لا علاقة لها بينبع أبداً
ولكن للأسف من يقرأها من خارج ينبع يثبتها عنده على أنها حقيقة
وكثيراً الذين نراهم اليوم يكتبون عن ينبع وتاريخها وبالذات الحياة الاجتماعية بها وعلمهم بها لا يتجاوز أخمص قدميهم .
وكثيراً الذين ألصقوا أنفسهم اليوم بينبع وينبع لا تعرف لهم جد .
نحن نعرف أنفسنا في ينبع بيتاً بيتاً . وأسرة أسرة . ورجلا رجلا.
وفي المجالس كانوا يتناقلون الأحداث والتواريخ وبروايات مختلفة ولكن عند تجميعها تخرج بحقيقة واحدة وخاصة أنها ترتبط بأماكن لا زال معظمها قائم أو يعرف مكانه . كانت هذه المجالس إلى زمن قريب وأذكر شيئاً منه .

أخي أبو خالد

أنت تعرف المعاناه في ذكر المصدر طبعاً ما ذكرته غيضا من فيض
والسبب أن هناك أناس يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا
فنحن نتعب ونبحث وآخرون يصطاونها وينسبونها لأنفسهم بكل برودة وجه .
وأذكرك بشيء قريب جداً
التسنيدة الأولى عشرات الصور التقطناها سوياً ولا زال بعضها على شريحة الكامير التي صورت بها
وجدتها عند البعض وقد ختمها بختمه ونسبها لنفسه . لا وقد نشرها في الصحافة لإسمه
وبعض دور الدعاية والاعلان بكل كلاحة ووقاحة استعملها في منشوراته وبأسعار رهيبة
فقط كنت أتنمى لو نسبت لأصحابها .


هذه هدية مني لكم

[IMG]مركز تحميل صور[/IMG]
صورة منزل قائم مقام ينبع الأخير من عام 1336 وحتى عام 1344
وهو الذي سلم ينبع للحكم السعودي . مصطفى خطيب
هذه الصورة التقطتها بنفسي قبل 25 سنة تقريبا
يا خوفي غدا يخرج واحد كاتب عليها اسمه