[align=center]لقد أثنى الله على رسوله الكريم بقوله عز من قائل :
وإنك لعلى خُلقٍ عظيم . صدق الله العظيم [/align]
[align=center] أما ما قيل عن الحلم .
جيء لقيس بن عاصم المنقري بابن مقتولا .. وأخ مكتوفا .. وقيل له
إن أخاك قتل أبنك .. فقال حِلُوا وثاقَ أخي وأبعثوا لأم ابني ديته لأنها
ليست من قومنا وأنشد يقول :
أقول للنفس تأساء وتعزيةً .. إحدى يديَ أصابتني ولم تُردِ
كلاهما خَلفٌ عن فقد صاحبهِ .. هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي
ولما توفى قيس رثته قبيلته ببيت واحد من الشعر .
وما كان قيسٌ حُبهُ حُبُ واحدٍ .. ولكنهُ بُنيانُ قومٍ تهدَمَا
والأحلام .. في مؤداها أحلام اليقظة ..
والحلم كلمة مفردة لا يمكن أن تكون أحلاما
وقد نردد ما قيل : الحلم سيد الأخلاق . أما الأحلام وحلوم
فلا نستبدل الأخلاق بأحلام والأحلام رؤيا منام لا كما يقول
محمد حسنين هيكل .. كأن نقول أحلام اسرائيل في التوسع وأحلام
فلان في أن يكون وزيرا .. أو صاحب ثروة وهنا مكانها الصحيح
أما أخلاق الناس تضيق بعد مرارة الصبر
وهناك بيت من الشعر :
ولو وزنت حلوم بني نمير .. على الميزان ما وزنت ذبابا [/align]
المفضلات