بارك الله فيكم يا ابو سفيان

قال تعالى: (وما من دابّة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) . (1)

ومن هنا جاءت الرحمة بالحيوان والرفق به باباً لدخول الجنّة، أما القسوة عليه وتعذيبه، فهي باب لدخول النار، ومن أجل ذلك حرّم الإسلام قتل الحيوان جوعاً أو عطشاً، وحرّم المكث على ظهره طويلاً وهو واقف، وحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقّة، وحرّمت الشريعة التلهّي بقتل الحيوان، كالصيد للتسلية لا للمنفعة، واتخاذه هدفاً للتعليم على الإصابة، ونهى الإسلام عن كي الحيوانات بالنار في وجوهها للوسم، أو تحريشها ببعضها بقصد اللهو، وأنكر العبث بأعشاش الطيور، وحرق قرى النمل