أضم صوتي إلى صوت المواطن «العلوني» الذي ناشد وزير الصحة معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن « يستجيب لندائنا هذا، ويأمر ببدء العمل الفعلي لمستشفى ينبع النخل، ودعمه بالكفاءات الطبية المتخصصة، والأجهزة المطلوبة» وأثق أن معاليه والمسؤولين في وزارته كافة، سيجيبون على تلك التساؤلات، بوصف الوزارة مسؤولة عن وضع سياسة تأمين المتطلبات الصحية للمدن والقرى السعودية، وما «ينبع النخل» إلا واحدة منها. وبهذه المناسبة أذكّر وزارة الصحة -فإن الذكرى تنفع المؤمنين- بأن مرضى الفشل الكلوي في ينبع البحر، مازالوا في انتظار إنشاء المركز، الذي تبرع به رجل الخير، والبر، والإحسان الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، فأحوال أولئك المرضى تسوء، وغسيل كلاهم غير متوافر هناك، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

بارك الله في صاحب النداء اخونا حمد العلوني وبأبن ينبع البار الاستاذ بدر كريم وترديد هذا الصوت عل وعسى يسمعه وزير الصحة .
وهذه والله احد مصائب مشاريعنا مافائدة ان تكتمل المنشأة ولايتم تشغيلها .يعني هل وزارة الصحة تنتظر ميزانية العام القادم كي تشغل المستشفى .كيف يخطط لانشاء المبنى وتشغيله .(من المحتمل ان الجماعة قالو خمسة سنوات يدوب ينتهي ويجهز وبعد ذلك نفكر في رصد مبالغ التشغيل) .هل هذا من العقل ! او من حسن التخطيط ! وهنا شهادة لوزارة الصحة : انها تحسن وتجيد فن التصاريح الاعلامية المتقنه في الرد على كل صوت يظهر لها سلبياتها.
حسبنا الله ونعم الوكيل .