قال ناجي تركي الهجاري :وتكلم المؤرخون والرحالة قديما عن ينبع بما يشفي العليل ويروي الغليل وسوف أذكر بعض ما وقفت عليه من كلامهم وحاولت أن أرتبهم حسب التاريخ والله الموفق :


5) عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ت148)عن أبيه( محمد ين علي ) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه(ت23) أقطع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ينبع ثم اشترى علي إلى قطعة عمر أشياء أخرى فحفر فيها عينا فبينما هم يعملون فيها إذ انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتى علي رضي الله عنه فبشر بذلك فقال تسر الوارث ثم تصدق بها على الفقراء والمساكين وفي سبيل الله وأبناء السبيل القريب والبعيد في السلم والحرب ليوم تبيض فيه الوجوه وتسود فيه وجوه ليصرف الله بها وجهي عن النار ويصرف النار عن وجهي .


6) وقال الحسن بن صالح سمعت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي (ت145)يقول :أن علياً رضي الله عنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأقطعه ينبع .
7) وصية علي بن أبي طالب رضي الله عنه (ت40)

وقد تصدق علي بكامل أرضه في ينبع كما ذكر ذلك عبد الرزاق في المصنف وابن شبة وغيرهما
قال : هذا ما أقر به وقضى في ماله علي بن أبي طالب تصدق بينبع ابتغاء مرضاة الله ليولجني الجنة ويصرف النار عني ويصرفني عن النار فهي في سبيل الله ووجهه ينفق في كل نفقة من سبيل الله ووجهه في الحرب والسلم والخير وذوي الرحم والقريب والبعيد لا يباع ولا يوهب ولا يورث كل مال في ينبع

8) قال الإمام الشافعي رحمه الله (ت204): ولم يزل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يلي صدقته بينبع حتى لقي الله عزوجل أخبرنا بذلك أهل العلم من ولد فاطمة وعلي وعمر ومواليهم .
9) قال الأصطخريّ إبراهيم بن محمد الفارسيّ ( توفي سنة 340ه‍ ) : ينبع
حصن بها نخيل وماء وزرع، وبها وقوفٌ لعليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ يتولاّها أولادُه . والعيص : حصنٌ صغير بين ينبع والمروة . والعشيرة : حصن صغير بين ينبع والمروة تفضّل تمورها على سائر الحجاز إلاّ الصيحانيّ بخيبر، والعجوة بالمدينة . وبقرب ينبع جبلُ رضوى، وهو جبل منيف، ذو شعاب وأودية من ينبع أخضر . وأخبرني مَن طاف في شعابه : أنّ به مياهـًا كثيرة وأشجارًا؛ وهو الجبل الذي تزعم طائفة من الكيسانية أنّ محمد بن الحنفيّة بن علي بن أبي طالب مقيمٌ به .
ومن رضوى يُحمل حجر المسنّ إلى سائر الآفاق، وبقربه فيما بينه وبين ديار جهينة وبلي ساحل البحر، ديار للحسنيّين، حزرت بيوت الشعر التي يسكنونها نحوًا من سبعمائة بيت، وهم بادية مثل الأعراب لا تميّز بينهم في خلْق وخُلق، وتتصل ديارهم مما يلي الشرق بودَّان، وهو من الجحفة بمرحلة. انتهى


10) قال البشاري (ت380): ينبع كبيرة جلية حصينة الجدار غزيرة الماء أعمر من يثرب وأكثر نخيلاً حسنة الحصن حارة السوق وعامة من يتسوق بالمدينة في الموسم منها لها بابان الغالب عليها بنو الحسن.
11) وقال ابن حزم (ت456): لأن إيقافه (علي بن أبي طالب *) بينبع وغيرها أشهر من الشمس .

12) قال البكري (487ت):
وينبع عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر وهي قرية كبيرة وبها عيون عذاب غزيرة
زعم محمد بن عبد المجيد بن الصباح أن بها مئة عين إلا عينا
ووادي ينبع يليل يصب في غيقة قال جرير:
نظرت إليك بمثل عيني مغزل *** قطعت حبائلها بأعلى يليل
ويسكن ينبع الأنصار وجهينة وليث
\ومن حديث محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد ينبع

13) وقال أيضاً :
وقال السكوني بإسناده عن موسى بن إسحاق بن عمارة قال مررنا بالبغيبغة مع محمد بن عبد الله بن حسن وهي عامرة فقال أتعجبون لها والله لتموتن حتى لا يبقى فيها خضراء ثم لتعيشن ثم لتموتن
وقال السكوني في ذكر مياه ضمرة كانت البغيبغة وغيقة وأذناب الصفراء مياها لبني غفار من بني ضمرة
قال السكوني كان العباس بن الحسن يكثر صفة ينبع للرشيد فقال له يوما قرب لي صفتها فقال:

يا وادي القصر نعم القصر والوادي** من منزل حاضر إن شئت أو بادي
تلفى قراقيره بالعقر واقفة**** والضب والنون والملاح والحادي

ينبع بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده باء معجمة بواحدة مضمومة وعين مهملة وهي بين مكة والمدينة وهي من بلاد بني ضمرة قوم عزة كثير


14) كان قتادة بن إدريس ت(617) وأهله مستوطنين نهر العلقمية من وادي ينبع، وصارت له على قومه الرئاسة، فجمعهم وأركبهم الخيل، وحارب الأشراف بني حراب من ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن، وبني علي،وبني.إبراهيم ثم إنه استألف بني أحمد وبني إبراهيم، وذلك بعد ملكه لوادي الصفراء وإخراجه
لبني يحيى منه(


15) قال ياقوت الحموي(626ت):
ينبع بالفتح ثم السكون والباء الموحدة مضمومة وعين مهملة بلفظ ينبع الماء قال عرام بن الأصبغ السلمي هي عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل وهي لبني حسن بن علي وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث وفيها عيون عذاب غزيرة وواديها يليل وبها منبر وهي قرية غناء وواديها يصب في غيقة وقال غيره ينبع حصن به نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يتولاها ولده وقال ابن دريد ينبع بين مكة والمدينة وقال غيره ينبع من أرض تهامة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم يلق كيدا وهي قريبة من طريق الحاج الشامي أخذ اسمه من الفعل المضارع لكثرة ينابيعها وقال الشريف سلمة بن عياش الينبعي عددت بها مائة وسبعين عينا وعن جعفر بن محمد قال أقطع النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه أربع أرضين القفيزان والشجرة وأقطع عمر ينبع وأضاف إليها غيرها

وقال كثير:أهاجتك سلمى أم أجد بكورها ***وحفت بأنطاكي رقم خدورها
على هاجرات الشول قد حف خطورها*** وأسلمها للظاعنات جفورها قوارض حضني بطن ينبع غدوة*** قواصد شرقي العناقين عيرها. .وينسب إليها أبو عبد الله حرملة المدلجي الينبعي له صحبة ورواية عن النبي عليه الصلاة والسلام

16) قال ابن منظور(ت711) :
و ينبع موضع بين مكة والمدينة قال كثير :ومر فأروى ينبعا فجنوبه** وقد جيد منه جيدة فعباثر
\هي بفتح الياء وسكون النون وضم الباء الموحدة قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة من جهة البحر
17) قال ابن خلدون(804)*:
خرجت عام تسعة وثمانين وسبعمائة(789) للحج واقتضيت إذن السلطان في ذلك فأسعف وزود هو وأمراؤه بما أوسع الحال وأرغده وركبت بحر السويس من الطور إلى الينبع ثم صعدت مع المحمل إلى مكة فقضيت الفرض عامئذ وعدت في البحر فنزلت بساحل القصير ثم سافرت منه إلى مدينة قوص في آخر الصعيد وركبت منها بحر النيل إلى مصر ولقيت السلطان وأخبرته بدعائي له في أماكن الإجابة وأعادني إلى ما عهدت من كرامته وتفيئ ظله
18) وقال أيضاً :
ثم عدت إلى الينبع فأقمت بها خمسين ليلة حتى تهيأ لنا ركوب البحر ثم سافرنا إلى أن قاربنا مرسي الطور فاعترضتنا الرياح فما وسعنا إلا قطع البحر إلى جنبه الشرقي ونزلنا بساحل القصير ثم بذرقنا ثم سرنا مع أعراب تلك الناحية إلى مدينة قوص قاعدة الصعيد فأرحنا بها أياما ثم ركبنا في بحر النيل إلى مصر فوصلنا إليها لشهر من سفرنا ودخلتها في جمادي سنة تسعين وسبعمائة وقضيت حق السلطان في لقائه وإعلامه بما اجتهدت فيه من الدعاء له فتقبل ذلك بقبول حسن وأقمت فيما عهدت من رعايته وظل إحسانه
19) : قال القلقشندي (ت821): القاعدة الثالثة الينبع
وبها وظيفةٌ واحدةٌ وهي النيابة وقد تقدم أن نيابتها في بني الحسن من بني قتادة أيضاً‏.‏
وعدل بها عن لفظ الإمارة إلى لفظ النيابة تصغيراً لشأنها عن مكة والمدينة‏.‏
ويكتب لنائبها مرسومٌ شريفٌ في قطع الثلث بالمجلس السامي بغير ياء‏.‏
وهذه نسخة مرسوم شريف بنيابة الينبع كتب به لمخذم بن عقيل في عاشر رجب الفرد سنة أربع وثلاثين وسبعمائة من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله وهو‏:‏ الحمد لله الذي أتم لدولتنا الشريفة أنعماً وأحسن في تقديم شريف كل قوم تقدماً وأمضى في كف كف الأعداء رمحاً سمهرياً وسيفاً مخذماً‏.‏
نحمده حمداً يكاثر عدد القطر إذا همى ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تؤمن بالإدمان عليها منجداً ومتهما ونشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي شرف من إليه انتمى وعلى نسبه الشريف ارتمى وبجواره المنيع احتمى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين طلعوا في صباح كل نهارٍ شموساً وفي عشية كل ليلٍ أنجما وسلم تسليماً‏.‏
وبعد فإن أولى من أعدنا له سعادة جده وعدنا إلى عوائده الحسنى لأبيه وجده ورعت صدقاتنا الشريفة قصده الجميل وشرفه الذي سما به من أصله إلى النجم فرع لا ينال طويل وأقرت عينه بسكنه واستقرت به مراسمنا العالية في مسكنه وأغنته عنايتنا الشريفة عن انتظار كل نجم سعادة يطلع وبعثت إليه كل خير إلى وطنه وهو ينبع منزلة نسبه الصميم والحسب الذي يتمسك به في قومه كل كريم والشرف الذي أنارت كواكبه والوصف الذي ينظم الدر ثاقبه‏.‏
ولما كان المجلس السامي الأمير الأجل الكبير الشريف الحسيب النسيب الأوحد العضد النصير الأصيل فلان الدين مجد الإسلام زين الأنام شرف الأمراء الأشراف فخر العترة الطاهرة جمال الأسرة الزاهرة نسيب الخلافة عضد الملوك والسلاطين مخذم بن عقيل أيده الله تعالى - هو الذي تقدمت إليه كل إشارة وحسنت به كل شارة وتعجلت له بمراضينا الشريفة من مخلق الشفق كل بشارة وحصل في الينبع ما حصل من الاعتداء وامتدت الأيدي به إلى ما كان لحجاج بيت الله من وديعة وظن أنه لا يشيع خبره في البيداء فخالف الواجب وتعدى الشريعة فاقتضت آراؤنا الشريفة تفويضها إلى العارف منها بما يجب العالم من طريق سلفه الصالح بما يأتي فيها ويجتنب العامل في طاعتنا الشريفة بما هو به وبمثله من أهل الشرف يليق الماشي في خدمتنا الشريفة وفي خدمة الوفود إلى بيت الله الحرام على الطريق‏.‏
فرسم بالأمر الشريف - أعلاه الله تعالى وشرفه وأنفذه وصرفه - أن تفوض إليه النيابة بالينبع على عادة من تقدمه وقاعدته إلى آخر وقت‏.‏
فليقدم تقوى الله في كل ما تقدم ويقف مع حكم الشرع الشريف فإنه المهم المقدم وليستوص بالحجاج خيراً فإنهم وفد الله وهو عليه سيقدم وليؤمن الطريق فإنه بين حرمين‏:‏ بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.‏

20) قال السخاوي(ت902): ينبع ـ بضم الموحدة، وقد تشبع، ثم عين مهملة ـ قرية كبيرة من بلاد الحجاز، قريبة من المدينة الشريفة بينهما سبع مراحل، بها حصن وعيون جارية حلوة طيّبة، وحدائق وبساتين، وينزله الحجيج المصري ذهابـًا وإيابـًا، ولها فرضة على البحر على مرحلة منها، وبقربها جبل رضوى مطلٌّ عليها من شرقها، يُحمل منه حجر المسنّ إلى سائر الأقطار، وأكثر سكّانها أو الكثير منهم زيديّة شرفاء من بني الحسن، سمر الألوان، ويقال : إن بها وقفـًا لعلي ـ رضي الله عنه ـ يتولاّه أولادُه)) .

21) قال الجزيري(ت976): ينبع: عين جارية حلوة من خارج البلاد مشرقها فتمر بالمدينة وتمدها عيون أخرى به بعض الدكاكين وصاغة وحوانيت يفرش بها التجار أنواع القماش أيام الموسم للبيع على أهل القرية وبها الحدائق والخانات والبيوت وقد خربت ودثرت منها أماكن كثيرة جداً ولسي بها الآن بابٌ يتوصل إليه في الآثار وقاضيها الآن الشيخ برهان الدين إيراهيم بن يحى بن زبالة الشافعي فإن غالب أهل القرية على مذهب الزيدية وبالينبع من المأكولات : السمن والأغنام والعسل والتمر والدجاج والأرز والملوخية والليمون والدجاج والبلح وما عدا ذلك مجلوب من الحاج وفي ينبع عدة خيوف يقال أنها نحو الستين خيفاً منها ماهو سكنى بني إبراهيم وغيرهم ومسجد العشيرة معروف ببطن ينبع وهو مسجد القرية التي ينزلها الحاج المصري في وروده وصدوره .

22) قال قطب الدين النهروالي ت991: ((ينبع ولاية يوليها صاحب مكة من أراد من أشراف ينبع، وهم الآن ذوي هجار، وكبيرهم الذي ذكرناه أيضـًا مولانا السيد دراج بن هجار بن معزي بن دراج بن وبير، وشرفاء ينبع يقال لهم : بنو إبراهيم، وهم فخذٌ من بني حسن، ومنهم( )صاحب مكة الشريف قتادة بن إدريس بن مطاعن، أخذ مكة من طائفة أخرى من بني حسن يقال لهم الهواشم( ).

23) وفي سنة (1077 ) خرج الشريف حمود مغاضباً في جماعة من الأشراف إلى (ينبع )وانضم معه الشريف محمد بن زيد أخو سعد بن زيد (أمير مكة) الذي اختلف مع أخيه سعد في مكة وصدرت الأوامر العثمانية إلى صاحب مصر بإرسال حملة عسكرية إلى ينبع لتأديب العصاة بها فتوجهت الحملة وهي في نحو خمسمائة جندي إلى ينبع فقابلها العصاة في جمع من مقاتلة الأشراف وبعض المتطوعة من قبيلة جهينة وفتكوا بها فقتل منها نحو أربعمائة جندي وفر الباقون وقد أُسر قائد الحملة ونساؤه فأبقوهم في الأسر كرهائن مقابل أسراهم من الأشراف في مصر وذلك في رجب 1079 وظل العصيان على حاله في ينبع إلى أن أعد الشريف سعد في مكة عدته لتأديبهم 00ثم بعد ذلك حصل تصالح بين بين الشريف حمود وابن عمه الشريف سعد في الطائف سنة 1079

24) ولما دخلت سنة ثمان وسبعين وألف(1078)توجه مولانا السيد حمود من بدر إلى ينبع فى شهر صفر منها وأرسل ولده السيد المرحوم أبا القاسم بن حمود
وفى يوم الأربعاء تاسع عشر رجب الفرد الحرام وصل إلينا خبر من نحو الشام حارت فيه العقول والأفهام بواقعة ينبع وما جرى فيها من الأحكام بتقدير الملك العلام أن التجريدة التى جهزت من مصر أوقع بهم السيد حمود فى جيش لهام من أهل ينبع وجهينة وعنزة وخاص وعام فأخذوهم عن آخرهم وقتلوهم وسلبوا أموالهم وأسروهم ولم يسلم منهم إلا نحو المائة وكان معهم مال جزيل فذهب شذر مذر بعد أن تفرق أصحابه شغر بغر وأمسكوا كبيرهم السنجق يوسف بك.

25) وفى ثانى عشر رجب من السنة المذكورة أعنى سنة ثلاث وتسعين وألف1093)وصل أغا صحبته قفطان من صاحب مصر لمولانا الشريف سعيد بن بركات جاء بحرا وخرج من ينبع
26) وفى ثامن عشر رمضان منها ورد مورق السميرى يخبر أن السيد زيد بن حمزة رسول الشريف سعيد إلى الأبواب وصل إلى ينبع ويخبر أن القفطان السلطانى واصل بحرا

27) وفي سنة( 1098 ) كان الشريف أحمد بن غالب من ذوي بركات يقيم في هذه الأثناء في ينبع فكتب إلى صاحب مصر وهو من الأتراك يطلب منه
توليته على مكة فكتب صاحب مصر إلى والي جدة بموافقته على تنصيب الشريف أحمد وفعلاً في سنة 1099 تولى أحمد إمارة مكة .

28) وفي سنة (1101) نشب الخلاف بين الشريف أحمد بن غالب وكثير من الأشراف فأعلن ذووزيد عصيانهم وتوجهوا إلى ينبع فنادوا فيها بإمارة محسن بن الحسين بن زيد وفعلا ص تم تعيين الشريف محسن أميراً على مكة وتنحية أحمد بن غالب ةوذهب أحمد إلى اليمن وولاه حاكم اليمن ولاية عسير وظل في حكمه نحو أريع سنوات .