في البداية نسأل الله العفو والعافية وأن لا يبتلينا في أنفسنا وأهالينا , وبعد .....
أول اللوم ينصب على ذوي الفتاه اللذين يرسلوا ابنتهم الى الأسواق دون حارس مما يتيح ألفرصه لأتباع الهوى الفاحش من التمادي عليهما .
ثم أننا نشاهد ملابس للأطفال الصغار و خاصة الفتيات ما يُخدش به الحياء رغم أنهم أمانه إلا أن بعض أولياء الأمور من الآباء و الأمهات لا يراعوا هذه الأمانة .
مما يتيح لأمثال هذا السافل بالقيام بما تخبئ نفسه القذرة وما يحب أن يُشاع في هذا المجتمع المحافظ .

مم يذكر قصة اغتصاب راعية غنم في عهد الملك فيصل رحمه الله :
" كانت راعية الأغنام تُخبر والدها بوجود اثنان من الشباب يقومان بمعاكستها
وما كان من الأب إلا أن أرسل ابنه الصغير معها .
وفي اليوم التالي جاء الشابان للمكان الذي تسرح به الفتاه مع أخيها الصغير وقاما بخطف الفتاه بعد إرباح الصغير ضربا .
ذهب الأب وهو يحمل الخزي و العار على رأسه الى مجلس الملك فيصل يشكي الشابان المغتصبان وقد تعرفت إليهما الفتاه .
أخبر الأب الملك فيصل بالخبر كاملاً , فأرسل الملك من يأتي بالشابان , فلما جيء بهما بعد أيام قليله , أرسل الملك بطلب والد الفتاه فلما حضر أقفل الباب عليه و (تولاه ) الملك فيصل بالعصا جلده الى أن غاب عن الوعي فلما استيقظ قال له الملك يا حيوان ابنتك تخبرك بمعاكسة الشابان لها قبل لأتخطف وترسل الطفل الصغير معها (يا صخله ) العلالله أبو ها لرأس يالسلوقي .
ثم أتى بالشابان وقام بقطع رأسيهما "