بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء أعتقد الآتي
1-أن الأمن هو مسئولية الجميع وليس المؤسسات الأمنية فقط ويجب أن يكون الحس الأمني متأصل في الجميع كبيرا وصغيرا ذكر وأنثى وأن نغرسه في أبنائنا .
2.إن ما قام به الأخ العزير كاتب المقال ينم عن حس أمني جيد أتمني أن يتصف به الجميع .
3.لننظر في أساس المشكلة في إعتقادي أنه وجود عدد كبير من العمالة الوافدة سواء منهم من هو موجود بصورة نظامية أو عير ذلك وهذه العمالة تتصف وتجد الآتي:-
أ.إن الهدف الأساسي لمعظمهم هو الحصول على أكبر قد من الدخل بغظ النطر طريقة كسبه.
ب.إن عدد كبير منهم عمالة غير ماهرة ولا مدربة وعددهم يفوق عدد فرص العمل المتاحة لمثلهم وبالتالى فإن كثير منهم لا يجدوا فرص عمل فيما إستقدموا من أجله ومن وجد منهم عمل فإن دخله لا يوازي طموحاته وبالتالي فإنه سوف يبحث عن أي نشاط يدر عليه دخلا إضافيا بغظ النظر عن كونه مشروعا أو غير مشروع.
ج.إن عزوف الكثير من الشباب السعوديين عن العمل في المجالات المهنية والحرفية فتح الباب على مصراعيه لتلك العمال للسيطرة على تلك المجالات وإستغلالها بما يضر بالصالح العام .
د.لقد وجدت تلك العمالة في مجتمعاتنا أرض خصبة لنشاطاتهم المختلفة وذلك في إعتقادي لعدةأسباب من أهمها:
1-أن الكثير منا كأفراد أو مؤسسات نقوم بإستقدام من لا نحاج إليه فعلا إنما نستقدمه ونتركه يعمل كما بدى له على أن يقوم بدفع أتاوة شهرية أو سنوية لمن إستقدمه.
2.أن العديد منا من يقوم بإيواء والتستر عليهم وتأجيرهم المساكن والإستفادة من خدماتهم خلافا لما تنص عليه الأنظمة. وفي ذلك تشيع لهم على الإستمرار وتشجيع الكثير منهم على محاولة القدوم لهذا البلد بأي وسيلة كانت.
3-وجود تقصير من بعض الجهات الأمنية المبرر أحياناوالغير مبرر أحيانا أخرى شجع مختلف الأطراف على اللإستمرار في إرتكاب المخالفات.
4-وجود بعض الثغرات في أنظمة الإستقدام والإقامة أستغلت من قبل البعض في ستقدام من لا حاجة له.
5-مشكلة المتخلفين من الحج والعمرة وتستر المواطين عليهم لا تحتاج إلى تعليق.
الحل يكمن في عنصر أساسي يفقده الكثير ألا وهو ( الحس الأمني)