بسم الله الرحمن الرحيم
مسجد في السديس وآخر في الشربتلي وثالث في العمودي ورابع في البندر وخامس في العصيلي
و و و.....................
أعتقد أن المساجد وضعت للعبادة وليست للتملك من قبل مؤسسيها ومع ذلك فهي موجودة لأداء الصلاة أوقراءة القرآن أو التدارس إذا ما أردناها كمدرسة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أولى الناس بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله ونجد الإمام في هذا المسجد ليس بأفضل ممن هم خلفه في القراءة والتجويد
ثم أكبرهم سناً ونجد ذاك صغيراً في السن ثم أعلمهم بالسنة ونجد الآخر لا يعلم شيئاً عن السنة إلا بعض الأحاديث التي يريد بها الوصول لهدف يسعى إليه لتحقيق مصلحة دنيوية.

أعتقد أن أئمة المساجد هم من يرغبون الناس بالصلاة أو ينفرونهم من المساجد إذا ما أرادوا ذلك وكذلك المؤذنين يشملهم هذا فأرجوا ممن له الحق بتعيين أئمة المساجد أن يخضعهم لإمتحانات في الصوت والقراءة والتجويد وكذلك في مدى معرفته بالأحكام الشرعية كما هو الحال بالنسبة لإختيار أئمة الحرمين الشرفين لأنه أولاً وأخيراً كلها بيوت الله ويجب إحترامها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب أكبر دليل على حرمة هذه الأماكن ولا مجال هنا للواسطة فحتى لو كان الرجل المناسب من مدينة أخرى ووضع في المسجد فلا بأس.

وأذكر مثالاً للتعزيز فجامع الملك خالد بمدينة الرياض يحرص على الصلاة فيه الشباب قبل الكبار في السن لوجود الرجل المناسب إماماً لذلك المسجد.

دمتم بخير