الى الاخ الصريح اخي وعزيزي لقد طرحت موضوع الحقيقة يستحق من الجميع
الاشادة به
عزيزي الرجال الذين اخذوا على عاتقهم امانة الرسالة الشريفة وهي رسالة التعليم وخاصة في
الحقبة الاولى واقصدهنا بالذات في الاعوام التي لابد ان نطلق السنين الذهبية للمعلم

حيث كان للمعلم مقام وتقدير ولازلنا الى هذه الايام نحمل لهم الجميل ونزور بعضهم ممن
ربناسبحانه وتعالى اطال في عمرة اما من رحل منهم الى دار الخلود فنسأل
الله لهم الرحمة والمغفرة والفوز بالجنة لما قاموا به من جهد جبار وافنوا حياتهم وكرسوا جل وقتهم من اجل
اخراج للمجتمع جيل فاهم واعي تسلم منهم الرسالة و قام بالدور كما كان الاولين من معلميهم
يؤدون دورهم في مسيرة التعليم سابق والتي لازالت بصماتهم واضحة للعيان الى يومنا هذا اونأمل من الله سبحانه وتعالى ان يجعل فمن هم الان يؤدون هذا الرسالة وهي رسالة العلم
ان تخلد اسمائهم كما خلدت اسماء من سبقوهم في هذا المجال عزيزي مهما تحدثنا عن الرجال
الذين غرسوا فينا روح التحدي والمثابرة اثناء جلوسنا على مقاعد الدراسة في تلك الحقبة الزمنية الذي كان للمعلم فيها التقدير والاحترام وكان التمليذ يستحي ان يرفع رأسه في وجه معلمه او الرد عليه وانما كنا نقبل رأس مدير المدرسة في بداية العام وعند نهايته وكذلك بقية هيئة التدريس 0 عزيزي الصريح لا اقول اليوم كلام عن تلك الحقبة الزمنية السابقة والذهبية التي يعتبرها الكثيرون منا والتي ذكرياتها ستبقى في مخيلة كل واحد من جيلنا السبق سوى الكلمات التي تغنى بها الفنان على بن محمدكما قال شاعر الاغنية0
( الا ليت الزمن يرجع 0)

الاليت الزمن يرجع ورا = ولا الليالي تدور
ويرجع وقتنا الاول = وننعم في بساتطنا
زمان اول احس انه = زمان فيه صدق شعور
نحب ونخلص النية = وتجمعنا محبتنا
زمن مافيه لا غيبة = ولاحتى نفاق وزور
ياليته بس يرجع = ونسترجع طفولتنا
صغار قلوبنا بيضه = نعيش بعالم محصور
ولا نعرف ابد اغراب = ماغير عيال حارتنا
صحيح صغار في التفكير = لكن ماعلينا قصور
نخطط نكسر اللعبة = وتسعدنا شقاوتنا
نروح المدرسة بدري = ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم = بروحتنا وجيتنا
وعشان انأخر الحصة = نخبي علبة الطبشور
نشاغب بس في الأخر = تميزنا برائتنا
نحب الضحك والهيصة = نحب ننط فوق السور
نفرفش ليه مانفرفش = مدام الضحك عادتنا
ولكن دارت الايام = وبان الخافي المستور
وصار الهم متعلي = على قمة سعادتنا
كبرنا وصارت الدنيا = تصف احزاننا بالدور
وتهدينا الالم والهم = غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا = احد طيب واحد مقهور
وكلا غارق بهمه = وبالاخر تشتتنا
وانا ما اقول غير الله = ياليت ان الزمان يدور
ويرجع بالورا فترة = نعدل وضع عيشتنا