نظافة ينبع تقتصر على جمع علب المياه الغازية

[n_kaleed]

شكرا لطرح هذا الموضوع المهم وهنا اود الفت االنظر الى حقائق غابت عن هذا الحوار ولدي بعض المعلومات التي جرى استقصاؤها فيما سبق وهي
1- ان عقد نظافة المقاول الجديد يزيد عدد العمال باكثر من 100 عامل الا ان الاسوأهو ان رواتب العمال حاليا 250 ريال للعامل في حين المقاول السابق راتبه 350 ريال مع اعاشة بتامين غداء
2- ان الشركة السابقة حسب ماعرفته من بعض المختصين لم تكن بالمستوى المامول بل ان اخر شهرين لم تكن تعمل سوى تفريغ حاويات في حين لا يوجد اي عمالة للاتقاط او الكنس وتوقف العديد من المعدات والسيارات والسبب ليس بالبلدية وانما بالوزارة حيث تاخر اعتماد توقيع العقد لاكثر من اربع اشهر احرج رئيس البلدية والمسؤولين الذين تصرفوا بكل حكمة حيث صادف توقف الشركة دخول شهر رمضان وشهر شوال وهي تزيد فيها اعمال النظافة ومواجهة المشكلة حيث قامت البلدية بالتصرف وتشغيل اقل من نصف طاقة المقاول مع تقليص عمل الزراعة وتوجيه اعداد من العمال للعمل بالنظافة
3- في هذه الاثناء انتشرت ظاهرة جمع العلب والحديد والمعادن الاخرى التي اصبحت ظاهرة تعاني منها جميع مدن المملكة حيث زاد سعر المعادن والخردة وزيادة الطلب عليها ووقيام محلات باغراء العمالة الوافدة لجلب تلك المعادن مقابل مبالغ تدفع لهم بشكل فوري مما جعل العديدي من تلك العمالة تترك عملها يوميا مهما كلف ذلك بل انهم يسمتيتون للعمل المستمر ليل نهار وجلب المعادن وبيعها على تلك المحلات وقد طور بعض اصحاب المحلات من اساليبهم حيث لديهم سيارات يجوبون فيها الشوارع وياخدون المعادن من الحواري وتشجيعهم على جمعها ما زاد من نهم العمال وتركهم لاعمالهم والتفرغ لذلك مهما كلفهم الامر حتى ان المقاول قام بترحيل عدد من العمال والمراقبين لاهمالهم الا ان ذلك لم يحد من المشكلة فما يجنونه من مبالغ يومية تفوق رواتبهم المتواضعة جدا وبعلم مكاتب العمل بل وزارة العمل التي لا تتدخل بتدني رواتب العمل
4- هنالك خطة محكمة تقوم وزارة الداخلية بتطبيقها على محلات بيع وشراء الخرد وهي تشديد الرقابة على تلك المحلات وعدم السماح لشراء المعادن الملتقطة من الشوارع حيث تعتبر ملك البلدية ويقتصر البيع لمعادن الخاص بالمواطنين مع تسجيل اسم البائع ورقم بطاقته وهناك اجراءات مشددة لو طبقت على تلك المحلات فانها تمنع تلك الظاهرة فمراقبة عدد 10 محلات سيكون مجدي بدلا من مراقبة الاف العمال الذين زاد نهمهم مؤخرا فسرقوا كوابل الكهرباء ومحتويات المواطنين فاخر ماسمعنا عن سرقتهم لشبابيك المنيوم عمارة يكلف الشباك اكثر من الف ريال باعوه على محل خردة بعشرين ريال للشباك اسف للاطالة وقد اردت ان اشارك بما لديا من معلومات وهنالك الكثير التي لا يسمح المجال لذكرها الا انني ااكد ان المسؤولين يعانون معناة كبيرة من ضبط العمالة الوافدة التي يسيل لعابها عندما يرون علب غازية او قطع معدنية نظرا لحاجته المادية فراتبه لا يكفيه لغداء شهر فكيف اذا انه لم ياتي الا وقد باع منزله ومزرعته ثم ان اهله ينتظرون منه تحويل مبالغ لمساعتهم والله من وراء القصد