صادق يابشير ..
والحكايه ماهي بس حكاية تكلفة وتضييع فلوس وبطر وكمان فيها احراج لأولياء الأمور وأكثرهم الله يعلم بهم ..
الأهم والأخطر يابشير هو العملية التربوية ..
ايش يستفيد الطالب وهو شايل الوسيلة من عند الخطاط ورايح بها المدرسة غير الخسارة ؟؟ .. يعني لامؤاخذة ( مثل الحمار يحمل أسفارا ) , ولاأحد يمك يارجل ..
احنا تعلمنا الخط والرسم وبعض الاشغال والحرف لأننا كنا نسوي كل شي بنفسنا من الدريجة الى السيارات اللعبة اللي نتفنن فيها الى القفاعات الى مجلة الحائط بنفسنا واللي مايعرف يستعين بزميله وحتى التكاثف الاجتماعي كان أحسن وكل واحد كان حريص على علاقته بزميله وعارف انه مايستغني عنه في يوم من الأيام على الأقل لو يشرح له درس من الدروس اللي ماهو فاهمها .. طبعا هذا قبل موضة الدروس الخصوصية ..
وفين احنا دحين يابشير ؟؟ ..
بعد ماصار اسمها وزارة التربية والتعليم استبشرت خير وقلت لنفسي كلمة تربية سبقت كلمة تعليم ، لكن يدك والخلا ..
ماني متشائم لكن الجيل كل يوم يبوظ لأن المدرسين ( كلنا عارفين ) والوزارة ماحركت ساكن ومااحنا شايفين تغييرات تدل على الاهتمام فعلا بالتربية والتنشئة وصقل المواهب غير الشعارات الاعلامية للروس الكبار في الوزارة يعني علشان المسؤولين يقروا وياخذوا فكرة عنهم انهم مهتمين وشغالين في التطوير .. بيع كلام ..
ربك يسترها يارجل ويجيب العواقب سليمة ..
وتسلم يامليح ..