مقال الأستاذ / أحمد عبدالله الرفاعي
قرأته فوجدت فيه أن كاتبه رجلا صدق مع نفسه ومعلنا بأنه صدق مع الآخرين .
معتبرا أنه صادر من أحد الأعضاء القديرين وحسبي أن جميع زملائه في المجلس لديهم نفس الحس الوطني ، وما هذه الأفكار إلا واحدا من عشرة هم بقية زملائه الأعضاء .
نشكر الأستاذ / أحمد عبدالله الرفاعي على جرأته التي وإن دلت فإنما تدل على إصراره بتنفيذ الوعود التي أخذها على نفسه أثناء الحملة الإنتخابية .
ومع هذا الجزء من المقال أكرر : ـ
(يجب القضاء على البيروقراطية والروتين اليومي وغيرها من المعوقات التي من شأنها تعطل وتيرة عمل اداء تلك المجالس وتقوض من اداء اعماله وتسخيره لمصلحة الاهداف التي تخدم الوطن والمواطن والتي من اجلها أنشئت تلك المجالس)

[line]
وبالمناسبة فأنني انتهزها فرصة لأحذر من اللجان التي بدأ المجلس بتشكيلها أثناء جلساته ، وإذا كان هناك ضروريات تحتم فإنه من الأفضل أن تحدد بمدة معينة تبدأ من شهر إلى ستة أشهر بذلك سوف يعمل أعضاءها للوصول للهدف
خلال هذه المدة لأن اللجان إن لم يحدد وقتها الزمني ستنعكس مهمتها سلبيا .
كما أن هناك من أشاع في جميع المجالس البلدية المنتشرة في المناطق والمحافظات بأن عملية إنشاء المجلس البلدي هو بداية وخطوة للديمقراطية وإن المطلوب منهم أن يستمروا خلال الأربع سنوات القادمة كمجلس شرفي فقط
( وكان القصد من هذه الإشاعة ) هو صرف أنظار الأعضاء عن المضي قدما لممارسة ماأنيط بهم بنجاح ، وكأن هناك من يقصد بأن يصيبهم بالإحباط .
ولا أعتقد عندما نراجع أسماء الأساتذه أعضاء المجلس البلدي بمحافظة ينبع بأنهم سوف يستسلمون لتلك الإشاعات
متمنيا مواصلة جهودهم حسب نظام المجالس البلدية ، وبعيدا عن الإجتماعات الروتينية ، ليتحقق الهدف المنشود والذي نتوخاه منهم .