[align=justify]أخي الكريم
اسمح لي أن هذه الرواية يكتنفها بعض الغموض ولا بد من استجلائه أولا قبل أن تطالب بنشره في المنتديات الأخرى وقبل أن ترفعه إلى سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز ، وطالما أنت تبحث عن الإنصاف فربما يأتيك الإنصاف من قريب ، ومن هذه الأمور الغامضة ما يلي :

أولا /
قلت أن فاعل الخير قام بتسليم نسخ من مفاتيح المسجد لضابط مركز الشرم وذلك لتواجد الخفير بصفة مستمرة في المرسى .. فما الذي يدفع أحد أفراد سلاح الحدود بكسر الباب .وهو بإمكانه أن يفتحه بالمفاتيح الموجودة بحوزته
ثانيا /
قام فاعل الخير بإصلاح التلفيات وكسروه مرة أخرى ألا يدل ذلك على أن في الأمر سرا يجب معرفته
ثالثا /
لم تذكر الأسباب التي دفعت الجندي إلى كسر الباب هل هو تصرف فردي منه أم بأمر من قيادته أم أنه يريد الصلاة فيه ، و ظاهر الأمر يدل على أنه بأمر من القيادة فالمسؤول عن المركز قال : عندنا علم بذلك ، و قائد المراكز الشمالية بالنيابة قال (خلي العسكري يكسر واحنا نصلح )!!
رابعا /
حكاية كسر باب المسجد ما دخلها في سحب رخص القارب ومنع صاحب القارب من النزول للبحر مدة شهر كامل


أنا يا أخي لا أشكك في صدقك ، ولكني أقول أننا اطلعنا على جانب من الحقيقة وغاب عنا جانب آخر ..وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يوصي القاضي بقوله ( إن جاءك خصم وقد فقئت عينه فلا تحكم له حتى ترى خصمه فربما قد فقئت عيناه الاثنتان ) .
وسنحاول إن شاء الله عرض مشكلتك هذه على المسؤولين في سلاح الحدود ، لنتعرف على الجانب الآخر من المشكلة ، وعندها نستطيع أن نكون رأيا موضوعيا يساعدنا على معرفة الحق . فانتظر خيرا .[/align]