[align=center]هذه الواقعة ذكرتني ببعض الذين كتب الله لهم التدين، بعد أن كانوا من عتاولة العصاة ، و انتقلوا اليه من حالة لا تسر صديقاً ولا عدواً ، الى ذلك الشخص الذي تقمص شخصية الشخص الملتزم من اطلاقه للحيته والتقصير من ثوبه ، فهولاء المتشاجرين نقلوا معهم شيئاً من عربجتهم الى سلوك مابعد تدينهم .....
هل سمع هولاء أن في الاسلام قرأنا يتلى إلى يوم القيامه يقول فيه تعالى لنبيه: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)، ويقول سبحانه (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
اللهم احمنا من حمقى المسلمين، قبل أن تحمينا من حمقى غيرهم ..... وللحديث بقية
........................... تحياتي




أخي بردوعي:
من هداه الله سبحانه وتعالى بعد أن كان بعيدا عن ذكر الله ليس بشرطا أن يكون ملما بكل ماجاء به ديننا الحنيف
في بداية التزامه وأشبه ذلك مثل الطفل عندما يدخل إلى المدرسة لايعلم عن العلم شيئا سوى أنه سلك الطريق الصحيح
وهو التعليم قبل فوات الأوان كذلك الملتزم حديثا هناك أشياء كثيره لايعلم عنها شيء مثل ماتفضلت من (الحلم والتحلي بالأخلاق) هذه الصفات تتغير مع الوقت ومن الصعب تغيرها في وقت قصير مهما كانت الظروف أما الشخص الذي إلتزم
منذ فتره طويله ولايزال على أخلاقه السابقة قبل الإلتزام فهذا للأسف هو من يعطي الفكرة السيئة عن الإسلام .[/align]