لاحول ولا قوة الا بالله
لاحول ولا قوة الا بالله
والله يا اخوان ان الهيئة ظالمة كثير من البشر انا صارتلي قصة مع الهيئة مره كنت بتعشى مع ولد عمي على الكورنيش
وش شوي ولا الهيئة جاية وتقول وش عندكم؟؟؟ قلت بنتعشى قال ليش تتعشى عند البحر ؟؟؟ قلت ليش هو حرام ؟
قال لالالالا مافي شئ بس خلاص
وش رايكم في الموضوع
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يسترنا بستره أولا
ثانيا نسأل الله أن يزيل كل علماني يريد أن يتسبب بتشويه صورة رجال الهيئة
ثالثا تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام .
رابعا تحياتي ...
[movet=left]الهيئة وحديث الأخطاء [/movet]
يلحظ المتابع للحراك الثقافي في مجتمعنا في هذه الأيام عبر وسائل الإعلام وغيرها أن هناك جملة موضوعات محدودة ، تعد على أصابع اليد الواحدة ، يكثر الحديث عنها ، وترتفع الأصوات حولها ، وتفتعل الخصومات معها ، لتكون آحادها ليست قضية بذاتها فحسب بل قضية القضايا .
ومن هذه الموضوعات التي كثر الشغب حولها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يقال عن أخطاء منسوبيها ، ونسمع في هذا الشأن قصصاً واتهامات مختلفة ومتنوعة لا تخلو كثيرٌ منها من غرابة ونكارة في متونها وأسانيدها ، تثير حولها عدة استفهامات ، ومع ذلك وللأسف فهناك من يتلقى هذه الأخبار دون تحري ولا روية ، ويتعاطف معها ، بل ويبني عليها أحكاماً جائرة عاريةً من العدالة والإنصاف .
والحديث عن الأخطاء بحاجة إلى عدة وقفات لتتجلى الحقيقة وتزول الغشاوة عن الأعين ، وتوضع الأمور في نصابها :
أولى هذه الوقفات : فبحكم تجربتي وممارستي للعمل بالهيئة ولعدة سنوات في أكثر من مدينة ، فإن ما يثار من قصص وروايات ، بل واتهامات حول منسوبي الهيئة لا يتعدى أربعة أحوال :
- روايات مختلقة ، وغير واقعية ، ونسمع من هذا شيئاً كثيراً في بعض المجالس العامة وعبر بعض وسائل الإعلام .
- روايات فيها أحداث واقعية في بعض جوانبها ، ولكن أضفي عليها جو من المبالغة والتهويل ، ضاعت معه الحقيقة وشوّه الواقع ، وفي العادة فإن مثل هذه الأحداث يحصل فيها اجتزاء للواقع ، ويضاف إليه بعض الإضافات غير الصحيحة ، والتي هي عبارة عن توقعات وظنون وتحليلات شخصية من الراوي ، فالمشاهد العادي في الغالب لا يطلع على خفايا الأمور وبعض ملابساتها، وينطلق في حديثه من منطلق عاطفي بحت ، وبعض الأشخاص يتعمد إخفاء جزءٍ من الواقع الذي وقع له وذلك لأغراض شخصية ، وهنا يحصل خلط كبير .
- اجتهادات صادره من بعض منسوبي الهيئة – فيما يسوغ فيه الاجتهاد – وبما تمليه عليه ظروف الواقعة ، وملابساتها ، وما لديه من معلومات مسبقة عن أشخاصها ، وهذه الاجتهادات لا مانع من أن نتحاور في مدى مناسبتها ، وهل هناك إجراءات أفضل منها أم لا ، والحوار فيها من باب الفاضل والمفضول ، لذا لا ينبغي بحال أن يتحول ذلك إلى تهمٍ وأخطاءٍ لمجرد عدم قناعة البعض بها .
- أخطاء حقيقية ، قد تقع أحياناً من بعض منسوبي الهيئة ، نظراً لطبيعتهم البشرية وضغوط العمل الميداني التي يتعرضون لها ،وغير ذلك ، لا يرضى بها المسئولون في الرئاسة العامة للهيئات ، ولا يقرونها ، ويسعون إلى الحد منها ، وتعتبر سلوكاً فردياً لا يمثل إلا صاحبه .
ثاني هذه الوقفات : ليس صحيحاً ما يقال أن المسئولين في الرئاسة ينكرون الخطأ ، ولا يحاسبون المخطئ – على تفصيل سيأتي – ويضفون على مرتكبه بشت العصمة كما يقول بعضهم ، وهذا هو معالي الرئيس العام –حفظه الله – أبدأ وأعاد في هذه النقطة مراراً وفي أكثر من مناسبة عبر وسائل الإعلام المحلية .
ثالث هذه الوقفات : الرئاسة العامة للهيئات تتعامل مع أخطاء منسوبيها وفق مبدأ شرعي ونظامي مهم ، يجدر بنا أن نؤكد عليه ، وهو مراعاة القصد في الفعل والضرر المتعدي المترتب عليه ، ومراعاة الفوارق في ذلك ، فالأخطاء بشكل عام على نوعين :
النوع الأول : أخطاء غير متعمدة ، وهذه قد رفع الله عن الإنسان المؤاخذة بها ، كما في قوله تعالى { ربنا لا تؤاخذنا إن نسيان أو أخطأنا } ، وفي حالة ترتب ضرر متعد عليها فإن النظام قد كلف الدولة بتعويض المتضرر متى تبت أن الخطأ وقع من رجل السلطة باجتهاد قاصداً تحقيق المصلحة العامة .
النوع الثاني : أخطاء متعمدة ، وهذه الواجب فيها الأخذ على يد المخطئ ومعاقبته وفق نظام تأديب الموظفين ، وإن ترتب عليها ضرر متعد فيلزم المتسبب بالتعويض عن الضرر الحاصل بسبب فعله .
يظهر من ذلك أن التعامل مع الأخطاء بآلية واحدة دون مراعاة هذا المبدأ ظلم وإجحاف ترفضه الشريعة الإسلامية ويأباه النظام .
رابع الوقفات : في غاية الأهمية أن لا نغفل منهجية الإسلام في تلقى الأخبار .. " إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" ، فنخضع جميع ما نسمعه من قصص واتهامات سواء لشخص أو لجهة ما للتدقيق والتمحيص لمعرفة مدى مصداقيتها ومطابقتها للواقع الصحيح ، قبل أن نبني على ذلك أي حكم ، لكي لا نقع في الظلم والجور ، ولا يكن أحدنا كحاطب ليل يجمع ويروي كل ما يسمع دون أن يعمل عقله فيه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع " .
همسة ليس غريباً أن يخطئ المرء ما دام أنه يعمل وينتج ، فقد قيل " الذي لا يعمل لا يخطئ " .
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام
بفرع الرئاسة بمنطقة المدينة
محمد بن عواد الأحمدي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Civic
الحمدالله على سلامتكم
في كل وقت لهم ضحية جديدة
يكفي ماهدر من كرامة للمواطن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاسة السادسة
مايصدر من بيانات من الهيئة لاي جريمة ترتكبها ليست سوى اختلاق الاعذار ( ؟؟؟ )
عوفوا ليس كما ذكرت , وإنما دحرا للفسقة والكذابين والذين في قلوبهم مرض
عافاك الله من ذلك كله.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاسة السادسة
طالما باب التجاوزات مفتوح على مصراعيه لن تنتهي تلك البيانات الهزيله
شكرا لكم جميعا!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحو الهدف
لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
قمة العلمانية المتجددة
رجال الهيئة معصومون عن الخطأ
ومهما فعلوا ومهما يفعلون
فإنهم مغفور لهم
هذا ماقاله الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف في موقع الرئاسة
المفضلات