أبيات من معلقة عمر و بن كلثوم

[محمد علاقي]

[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]





ألاهبي بصحنك فاصبحينا = ولا تبقى خمور الأندر ينا
مشعشة كأن الحص فيها = إذامالماء خالطها سخينا
تجور بذي اللبانة عن هوآه=إذا ماذاقها حتى يلينا
ترىاللحز إذا أمرت = عليه لما له فيها مهينا
كأن الشهب فى الآذان منها = إذا قرعوا بحافها الجبينا
صبئت الكأس عنا أم عمرو =وكان الكأس مجراها اليمينا
وما شر الثلاة أم عمرو =بصاحبك الذي لآتصبحينا
وكأسقد شربت ببعلبك = وأخرى في دمشق وقا صرينا
إذا صمدت حمياها أريباً = من الفتيان خلت به جنونا
فمابرحت مجال الشرب حتى = تغالوها وقالوا قد روينا
وأنا سوف تدركنا المنيا =مقدرة لنا ومقدرينا
وإن غداًوإن اليوم رهن = وبعد غدبما لا تعلمينا
قفي قبل التفرق ياظيعنا =نخبرك اليقين وتخبرينا
بيوم كريهة ضرباًوطعناً =أقر به مواليك العيوناً
قفي نسألك هل أحدثتصرماً=لوشك البين أم خنت الأمينا
أفي ليلى يعاتبنيأبوها = وإخوتها وهم لي ظالمونا
تربك إذا دخلت على خلاء = وقد أمنت عيون الكاشحينا
ذارعي عيطلأدماء بكر =تربعت الأجارع والمتونا
وثدياًمثل حق العاج رخصاً =حصاناًمن أكف اللأمسينا
ونحراًمثل ضوءًالبدر وافي =بإتمام أناساًمدجنينا
ومتنى لدنة طالت ولآنت = روادفها تنوء ُبما يلبينا
ومأكمة بلنط أورخام = يرن خشاش حليهما رنينا
تذكرت الصبا وآشتقت لما = رأيت حمولها أصلآحديناً
وأعرضت اليمامة واشمخرت = كأسياف بأيدي مصلتينا
فما وجدت كوجدي أم سقباً= أضلته فرجعت الحنينا
ولاشمطاء لم يترك شقاها =لها من تسعة إلاجنينا
أبا هند فلاتعجل علينا = وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الريات بيضاً = ونصدر هن حمراً قدروينا
وأن الضغن بعد الضغن يفشو = عليك ويخرج الداء الدفينا
وأيام لنا غر طوال = عصينا الملك فيها أن ندينا
وسيد معشر قد توجوه = بتاج الملك يحمى المحجرينا
تركنا الخيل عاكفة عليه = مقلدةً أعنتها صفونا
وأنزلنا البيوت بذي طلوح = إلى الشامات تنفىالموعدينا
وقد هرت كلا ب الحى منا = وشذبنا قتادة من يلينا
ونحن إذا عماد الحى خرت =على الأخفاض نمنع من يلينا
ندافع عنهم الأعداء قدماً =ونحمل عنهم ما حملونا
ورثنا المجد قد علمت معدً =نطاعن دونه حتى يبنا
نطاعن ماتراخى الناس عنا = ونضرب بالسيوف إذا غشينا
بسمر من قنا الخطى لدر = ذوابل أو يبيض يعتلينا
متى تنقل إلى قوم رحانا = يكونوا في اللقاء لها طحينا
يكون ثفالها شرقي نجد = ولهوتها قضاعة أجمعينا
تخال جماجم الأبطال فيها = وسوقاًبا لأماعز يرتمينا
نجذ رؤسهم من غير وتر = ولا يدرون ماذا يتقونا
كأن سيوفنا فينا وفيهم = مخاريق بأيدى لاعبينا
نشق بها رؤس القوم شقا ً= ونخليها الرقاب فيختاينا
كأن ثيابنا منا ومنهم = خضبن بأرجون أو طلينا
نزلتم منزل الأضياف منا = فأعجلنا القرى أن تشتمونا
قريناكم فعجلنا قراكم = قبيل الصبح مردآة طحونا
نعم أناسنا ونعف عنهم = ونحمل عنهم ماحملونا
إذاماعى بالإسناف حتى = من الهول المشبه أن يكونا
نصبنا مثل رهوة ذات حد = محافظة وكنا السابقين
بفتيان يرون القتل مجداً = وشيب في الحروب مجريبنا
يدهدهن الرءوس كما تدهدى = حزاورة بأبطحها الكرينا
************************************************** *************
والمعلقة طويلة ولا نريد ان نجعل القارئ ان يمل الى ان يقول عمرو بن كلثوم في اخر المعلقة

لنا الدنيا ومن أضحى عليها = ونبطش حين نبطش قادرينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا = كذاك البحر نملؤه سفينا
نسمى ظالمين وما ظلمنا = ولكنا سنبدأ ظالمينا
تنادى المصعبان وآل بكر= ونادوا يل كندة أجمعين
فإن تغلب فغلا بون قدما ً= وأن نغلب فغير مغلبينا
إذا بلغ الفطام لنا وليدً= تخرله الجبابر ساجدينا


هذه المعلقة الرائعة هي لعمرو بن كلثوم قام بإنشادها في يوم من أيام

سوق عكاظ وذلك في سنة 562م
ولعمرو بن كلثوم قصائد كثيرة ولكن لهذه المعلقة شإن كبير وخاصة انها
رائعة لا زلات تقال في كل المجالس ويتناقلها الرواد في الا دب والشعر
دائما في كل الصوالين الادبية 0

ارجو ان اكون قد وفقت بنقلها لكم ولكم خالص التحية والتقدير


محمد علاقي -00 جدة[/poem]

[المعلم]

شكرا أخي
محمد علاقي
فعلا روائع وعلى السليقة دون دراسه ولا تخصص نحو وصرف ولا بلاغه
وكان الرجل يحفظ القصيده عندما يسمعها مباشرة
يالصفاء الذهن وقوة الحافظه
تحيتي لك

[عبد الإله]

الأخ
محمد العلاقي
إختيار موفق ينقي الأسماع وكما قال
الأستاذ المعلم
روائع على السليقة
ماأحب إضافته هو أن الإبداع مستمر والشعراء لا زال لديهم الكثير رغم تغير المسميات.
فهذه الرائعة على بحر الوافر الذي يقابله في الشعر الشعبي الصخري
ومن الصخري وهو نفس الوزن رائعة ابن لعبون
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سقا وبل الحيا مزن تهاما= على قبر بتلعات الحجازي
يعط ابها البختري والخزاما= وترتع فيه طفلات الجوازي[/poem]
وهي قصيدة الرثاء الوحيدة التي قالها ابن لعبون وهي من أروع ماقيل بالرثاء ولعل الفرصة تسنح لطرحها كاملة في قسم الشعر الشعبي