على مسئوليتي( هل فقدنا القدوة بالمجتمع)

[الشاهين]

كل منا عرف الدنيا بعيون والده أو من قام مقامه حيث قدوة الطفل ومثله الاعلى ابوه .
بعد ذلك نخرج من الدائرة الصغيرة حياة الاسرة ونتعايش مع المملكة الاكبر وهي حياة المجتمع حيث نكون عناصره كافراد .
وهنا بيت القصيد وماوددت ان يكون محور الحديث او النقاش .
المجتمع هذه الكلمة التي تعني الكثير للمستقبل وصراع الاجيال والحضارات .
مجتمعنا اليوم يصارع من اجل البقاء مجتمعاً مسلماً له من الثوابت مايدحر به كل معاول هدمه من افرازات الحضارات القادمة .التي بلا شك سوف تقضي على خصوصية مجتمعنا المسلم وبالتالي نفقد هويتنا الاساسية .
وبنظرة سريعة على حياة المجتمع اليوم نكاد نتفق جميعا على النتيجة التالية:
يعاني مجتمعنا من التفكك والتفرق فلا تواصل بين افراده او تواد ,وسيطر عليهم حب الذات فلا تجد من يقبل بالآخر او يتجاوز عن أخطاءه .
هذا حال مجتمعنا بل ووصل الامر للاسر والتي هي اساس تكوين المجتمع .
وعلاج هذا الحال قد يكون شائك وليس بالامر السهل ولكن ايضا ليس بالمستحيل .
هل يكون لفقدنا القدوة الصالحة التي تهتم في تواصل المجتمع وعودته لما كنا نسمع به من حياة يسودها الحب والرحمة ؟
او ان هذه القدوة والمثل موجود ولكن نحن لانقبل به بحكم اننا نرضعنا حب الذات وقدوتنا والدنا ؟

[الربان الصغير]

بسم الله الرحمن الرحيم
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر) .

[عبد العزيز علام]

ولكأن أخينا الربان قد حسم الأمر
غير أني أرى أن أخي الشاهين يريد القدوة الماثلة أمام كل طفل كالوالد أو من يقوم مقامه
مجرد رؤى تحتمل الخطأ والصواب ، ويبقى رأي أخينا الشاهين هو الفيصل في ذلك
تحياتي

[مهضوم]

أخي سلمك الله شكرا على هذه المقالة وهي تظهر عيوبنا
التي نخشى أنها ستصبح ظاهرة مزعجة
لكن حب الذات والأنانية هي غريزة موجودة في الإنسان
ولا يمكن تغييرها ومن الممكن تهذيبها
أم إفرازات الحضارات فهي في معظمها خير
لكن نحن الذين نترك الخير ونأخذ السيء
وهذه مشكلتنا وثقافتنا ومجتمعنا .

[الربان الصغير]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز مشرف إستراحة المجالس أحترم رأيكم ورأي الأخ العزيز الشاهين إلا أن ما قصدتة أبعد مما ذهبت إليه وهوأنه لو حاول كل أب أو شخص ولي أمرا من أمور المجتمع أن يجعل الرسول (ص) قدوته فسوف يصلح خلقه وسلوكه وبالتالي سوف يكون هو ذاته قدوة لمن ولاه الله أمرهم والمجتمع بشكل عام . ولكم الشكر والتقدير.