مشاهدة النسخة كاملة : غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
[
8]
9
10
11
12
دانيآل
30-09-2009, 11:06 PM
الرمعة الاولى/
(ياصبر ايوب)
قال تعالى(وايوب اد نادى ربه اني مسني الضروانت ارحم الراحمين . فاستجبنا له فكشنا ما به من ضر وءاتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
كان ايوب رجلا كتير المال من سائر صنوفه وانواعه فسلب منه جميعه وابتلي في جسده بانواع من البلاء ولم يبقى منه عضو سليم سوا قلبه ولسانه يدكر الله عز وجل بهما وهو في دلك كله صابر محتسب داكرا الله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه وطال مرضه حتى عافه الجليس واوحش منه الانيس واخرج من بلده والقي على مزبلة خارجية وانقطع عنه الناس ولم يبقى احد يحنو عليه سوى زوجته كانت ترعى له حقه تترد اليه فتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته وتقوم بمصلحته وضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر لتطعمه وتقوم بأوده رضي الله عنها وارضاها وهي صابرة
قيل مكت في بلواه 18سنة وقال السدي:تساقط لحمه حتى لم يبقى منه الاالعظم والعصب فكانت امرأته تاتيه بالرماد تفرشه تحته فلما طال عليها قالت: يا ايوب لو دعوت ربك لفرج عنك
فقال : قد عشت سبعين سنة صحيحا فهل قليل لله ان اصبر له سبعين سنة فجزعت من هدا الكلام وكانت تخدم الناس بالاجر وتطعم ايوب عليها السلام تم ان الناس لم يكونوا يستخدمونها لعلمهم انها امرأة ايوب خوف ان ينالهم من بلائه فلما لم تجد احدا يستخدمها عمدت فباعت ضفيرتيها لبعض بنات الاشراف بطعام طيب
وكان لايوب اخوان فجاء يوما فلم يستطيعا ان يدنوا منه من ريحه فقاما من بعيد فقال احدهما لصاحبه لو كان الله علم من ايوب خيرا ما ابتلاه بهدا فجزع ايوب من قولهما جزعا لم يجزع مثله من شيء قط فقال اللهم ان كنت تعلم اني لم ابت ليلة قط شبعانا وانا اعلم مكان جائع فصدقني فصدق من السماء وهما يسمعان تم قال اللهم ان كنت تعلم اني لم يكن لي قميصان قط انا اعلم مكان عار فصدقني فصدق من السماء وهما يسمعان تم قال اللهم بعزتك وخر ساجدا فقال اللهم بعزتك لا ارفع راسي ابدا حتى تكشف عني فما رفع راسه حتى كشف عنه
وكان يخرج في حاجته وادا قضاها امسكت امرأته بيده حتى يرجع فلما كان دات يوم ابطأ عليه فاوحى الله الى ايوب في مكانه ان (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)
فادهب الله مابه من البلاء
عن ابن عباس والبسه الله حلة من الجنة فتنحى ايوب وجلس في ناحية فجاءت امرأته فلم تعرفه
وقد زال همه وزال مابه من الم ورد الله له اهله وماله وكان له اندران (بيدران) فبعت الله سحابتين كانت احداهما على اندر القمح افرغت فيه الذهب حتى فاض وافرغت الاخرى في اندر الشعير الوِرق حتى فاض هدا لفظ ابن جرير وهكدا رواه ابن حيان في صحيحه
وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه ولم قال (لما عاف الله ايوب عليه السلام امطر عليه جراد من دهب فجعل ياخد منه بيده ويحمل في ثوبه قال : فقيل له يا ايوب اما تشبع قال يارب ومن يشبع من رحمتك)
قال تعالى (( وخذ بيدك ضغثا فضرب به ولاتحنث انا وجدانه صابرا نعم العبد انه اواب ))
رحصة من الله تعالي لعبده ورسوله ايوب عليه السلام فيما كان من حلفه ليضبرن امراته مئة سوط
العنيد
01-10-2009, 12:08 AM
الرمعة الثانية ... (( قطع نخيل بني النضير ))
(( مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ))
الصادر ..... الامر بقطع النخيل اهانة لهم وارعابا لهم .
وحتى يصير الامر محسوم ... وهو .. أَنَّهُمْ قَالُوا فَبَعَثَ بَنُو قُرَيْظَة يَقُولُونَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّك تَنْهَى عَنْ الْفَسَاد فَمَا بَالك تَأْمُر بِقَطْعِ الْأَشْجَار .
ونهايته ... فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَيْ " مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَة " وَمَا تَرَكْتُمْ مِنْ الْأَشْجَار فَالْجَمِيع بِإِذْنِهِ وَمَشِيئَته وَقَدَره وَرِضَاهُ وَفِيهِ نِكَايَة بِالْعَدُوِّ وَخِزْي لَهُمْ وَإِرْغَام لِأُنُوفِهِمْ .
الريفي
01-10-2009, 12:38 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
01-10-2009, 01:29 AM
الرمعة الاولى
المسبل
العنيد
01-10-2009, 02:44 AM
الرمعة الثالثة ... ( عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، كانت فيهم الأعاجيب ) . ثم أنشأ يحدث قال : ( خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة لهم من مقابرهم ، فقالوا : لو صلّينا ركعتين ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلاً ممن قد مات نسأله عن الموت ، ففعلوا ، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر ، خِلاسيٌّ ، بين عينيه أثر السجود ، فقال : ياهؤلاء ، ما أردتم إليّ ؟ ، فقد متُّ منذ مائة سنة ، فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن ، فادعوا الله عز وجل لي يعيدني كما كنت ) رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد ، والطحاوي في مشكل الآثار ، وهو صحيح .
صادر صدر ... خروج رجل من المقبرة يحدثهم .
نهايته .... العودة للحياة البرزخية .
حفيدة عائشه
01-10-2009, 03:23 AM
الرمية الاولى :
بسم الله نبدا
حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث ، وتلقاه أهل السنَّة بالقبول والرضا ، ولم يُنكره إلا المبتدعة ، وفيما يلي نص الحديث ، وتخريجه ، ومعناه ، ورد العلماء على من أنكره .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .
ملك الساحة
01-10-2009, 03:25 AM
أخرج البخاري و مسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الطاعون رجز على من كان قبلكم أو على بني إسرائيل فإذا كان بأرض فلا تخرجوا منها فراراً منه ، و إذا كان بأرض فلا تدخلوها ) .
و قال صلى الله عليه و سلم : ( الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل تخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف) المراق : أسفل البطن .
التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد عن عائشة
تصحيح السيوطي: حسن
حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) صحيح البخاري .
الطاعون وباء شديد الخطورة أصاب الأمم السابقة و كان شديد االفتك بهم ... أول وصف للطاعون معروف إلى الآن هو الذي سماه قدماء المصريين على أوراق البردي وقد حدث طاعون مريع عام 542 قبل الميلاد و اكتسح شمال أفريقيا و أوربا و آسيا أي العالم القديم كله .. و استمر ينتشر من بلد إلى آخر لمدة خمسين عاماً .
و قد استمر الطاعون في الظهور من حين لآخر .. و قد ظهر في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و هو المشهور بطاعون عمواس و عمواس هي قرية من قرى الشام أنتشر فيها هذا المرض و استمر الطاعون في الظهور من حين إلى آخر .. و ظهر بصورة وباء عالمي في القرن الرابع عشر الميلادي و اكتسح أوربا و آسيا و كان عدد ضحاياه في أوربا وحدها خمسة و عشرين مليوناً .. وهم ربع سكان أوربا آنذاك ... و قد أطلق عليه " الموت الأسود " لأنه قلما ينجو منه أحد و لا يزال يوجد في مناطق الهند بصورة مرض متوطن و بصورة أقل في الصين و بعض جزر إندونيسيا .. و كينيا .. و المدينة الوحيدة البعيدة عن هذا المرض هي المدينة المنورة مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم : (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال).
و إن سبب الطاعون هو ميكروب صغير يبلغ طوله ميكرون ونصف ( و الميكرون واحد من مليون من المتر ) .
و قد كتشف ميكروب الطاعون عام 1894 في الوباء الذي اكتسح الصين و قد اكتشفه العالمان يرسن و شيبا سابور و كيتا ستو في هونج كونج كلا منهما على حده .
في عام 1898 م قام العالم الفرنسي بول لويس سيمون بتجارب و أثبت أن الذي ينقل ميكروب الطاعون برغوث الفئران و عادة ما يعيش الميكروب على الحيوانات القارضة .. فإذا ما ابتدأ الوباء انتقل بواسطة البراغيث و الحشرات إلى الفئران المنزلية و منها إلى الإنسان كما قد ينتقل الميكروب بواسطة جرذان البواخر التي تعيش في مخازن السفن.
و يتكاثر الميكروب في معدة البرغوث حتى يسدها .. فيزداد إحساس البرغوث بالجوع و يزداد عندئذ نهمه و قرصه و عضه .. فيمص الدم فتدخل محل الوخذة و القرصة .. و ينتقل المكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية الموجودة في المراق ( المنطقة الأربية أي أسف البطن ) . أما إذا كانت العضة في اليد أو الذراع فتنتقل المكروبات إلى غدة الإبط اللمفاوية ..فإذا كانت العضة في الوجه أو العنق انتقلت الميكروبات إلى غدة في العنق .
الطاعون نوعان أولاً: الطاعون الغددي : و هو الذي ينتشر من الفئران إلى الإنسان بواسطة عض الحشرات و أهما البراغيث .... فينتقل الميكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية من موضع عضة البرغوث إلى الجلد عند اتصال الأوعية اللمفاوية و أهمها الموجودة في المراق و هي المنطقة الأربية عند اتصال الفخذ بالبطن و غدد الإبط اللمفاوية .. و منها غدد العنق اللمفاوية ... و تتضخم هذه الغدد و تتورم و تمتلأ صديداً ..
انظر إلى وصف النبي صلى الله عليه و سلم غدة كغدة البعير تخرج في المرق ...... أليس هذا وصفاً دقيقاً !!! بليغاً كل البلاغة !.
أما النوع الثاني : هو الطاعون الرئوي و هو أشد فتكاً من الطاعون الغددي . .. و لا يكاد ينجو منه أحد .
الرمية الاولى لهذا اليوم الخميس
الحمد لله علي نعمة الظهور من باطن العدم
http://cb.rayaheen.net/templates/styles/original/roundrightbottom.gif
السيل
01-10-2009, 06:08 AM
الثانية
حقيقة قرآنيّة و واقع بشري .. إنه الإنسان يعايش الكبد في أطوار حياته كلها ، منذ بدأ يخلّق في بطن أمه حتى ينتهي إلى سكرات الموت و مفارقة الحياة..هكذا قدّر الخالق و أخبر (( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )) البلد : 4
قوله تعالى "لقد خلقنا الإنسان في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كبد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)"
إن الخلية الأولى لا تستقرّ في الرحم حتى تبدأ في الكبد و الكدح و النصب ليتوفر لنفسها – و بإذن ربّها - الظروف الملائمة للحياة و ما تزال كذلك حتّى تنتهي إلى المخرج فتذوق من المخاض حتى إلى جانب الأمّ ما تذوق ، و ما يكاد الجنين يرى النور حتى يكون قد ضُغط و دُفع حتى كاد يختنق في مخرجه من الرحم ، بل ربما اختنق بعض الأجنّة فانتهت حياته بنصب الولادة و اختناق المولود .
وحين يخرج الجنين للحياة يبدأ الجهد الأشقّ ، حيث يتنفس هواءً لا عهد له به ، و يفتح رئته لأول مرّة ليشهق و يزفر و يستهل المولود صارخا صرخة النزول الأول في الحياة الجديدة .. و تبدأ دورة هضمية و دموية في العمل على غير عادة و يعاني المولود الجديد من كبد إخراج الفضلات حتّى تُرُوِّض أمعاءه على هذا العمل الجديد .. و في هذه المرحلة يكثر الصراخ و العويل حتى و إن قلّب الجنين ذات اليمين و ذات الشمال .
وكل خطوة بعد ذلك فيها كبد .. فهو يعاني ما يعاني حين يهمّ بالحبو .. و أشدّ من ذلك معاناة حين يستعدّ للوقوف و المشي .. فهو خائف وجل و هو يقوم و يسقط و يبكي أكثر مما يضحك .. و عند بروز الأسنان كبد .. هذا فضلا عن كبد الأمراض المعترضة و الآفات المصاحبة للنشأة .
و يستمرّ الجهد و الكفاح و النصب والكبد في مسيرة الإنسان فهو يكابد حين يتعلم و يكابد حين يفكّر .. و في كل تجربة جديدة له فيها كبد و نصب .
ثم يكبر و يشتدّ عوده و تبدأ رحلة أخرى من المشاق والكبد، و لئن اختلفت الطرق و تنوّعت المشاق فالكلّ في كبد . هذا يكدح بعضلاته ، و هذا يكدح بفكره ، والفرق هذا يكدح و يبيع نفسه ليعتقها و آخر ليوبقها. ، و صدق الله (( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )) الليل : 4
لا يفارق الكبدُ الإنسانَ في أطوار حياته كلها .. كبد و كدح في مرحلة الشباب .. و كبد من نوع آخر في مرحلة الشيخوخة والهرم .. إنه ( الكدح ) للغنيّ والفقير و الذكر و الأنثى و السيّد و المسود .. وكلّ يعايش نوعا من الكبد. فالفقير الذي يكلف في سبيل الحصول على لقمة العيش أو شدة الحوز أو همّ الدين وغلبته و قهر الرجال و مطاردتهم قد لا يظنّ أن غيره في كبد . بينما ترى الغنيّ يكابد في تجارته و يفكّر في مكاسبه و خسائره .. و ربما نام الفقير و هو يقظان و أكل الفقير أو نكح أكثر من الغنيّ ..
إنه الكبد لا يسلم منه الزعماء والعظماء وإن كانوا في أبراج عاجيه و قصور و خدم و حشم. فا للمسؤوليّة كبدها .. و للزعامة و الرئاسة ضريبتها..وللأمانات و المسؤوليّة حمالتها.
و الكبد لا يعفى منه العلماء و إن وصلوا إلى مراتب عليّة في العلم و المعرفة..و هل حصلوا تلك العلوم و حازوا تلك المعارف إلّا على جسور من التعب و الكبد و السهر ؟
قال القرطبي رحمه الله في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) تفسيره :
قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الجنة وإما في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) النار.
قال ابن عباس والحسن: "في كبد" أي في شدة ونصب. وعن ابن عباس أيضا: في شدة من حمله وولادته ورضاعه ونبت أسنانه، وغير ذلك من أحواله. وروى عكرمة عنه قال: منتصبا في بطن أمه. والكبد: الاستواء والاستقامة. فهذا امتنان عليه في الخلقة. ولم يخلق الله جل ثناؤه دابة في بطن أمها إلا منكبه على وجهها إلا ابن آدم، فإنه منتصب انتصابا؛ وهو قول النخعي ومجاهد وغيرهما.
ابن كبسان: منتصبا رأسه في بطن أمه؛ فإذا أذن الله أن يخرج من بطن أمه قلب رأسه إلى رجلي أمه.
وقال الحسن: يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة. وعنه أيضا: يكابد الشكر على السراء ويكابد الصبر على الضراء؛ لأنه لا يخلو من أحدهما. ورواه ابن عمر. وقال يَمانٌ: لم يخلق الله خلقا يكابد ما يكابد ابن آدم؛ وهو مع ذلك أضعف الخلق.
أين من يسلم من الكبد و إن تفاوت أنواع الكبد؟ لا إله إلا الله قدّر أن يعمّر الكون بالكبد ، و شاء أن يقوم سوق الحياة على النصب (( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ )) الانشقاق : 6
الصادر لقد خلقنا الإنسان في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كبد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%8 6+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%A8%D8%AF&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-10-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)
الهموم الإنسان يعايش الكبد في أطوار حياته كلها ، منذ بدأ يخلّق في بطن أمه حتى ينتهي إلى سكرات الموت و مفارقة الحياة.
الحسم {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّك كادِحٌ إلى رَبِّك كدْحًا فَمُلَاقِيهِ}
والله اعلم
السندباد
01-10-2009, 06:30 AM
الرمعة الأولى :
قصة عقوبة عبدة العجل
توبتهم أن يقتل كل رجل منهم كلما لقي من ولد ووالد فيقتله بالسيف، ولا يبالي من قتل في ذلك الموطن. وكذلك جاء أنهم أخذوا الخناجر بأيديهم وأصابتهم ظلة شديدة، أي: أظلم الجو في ظلة أرسلها الله حتى لا يرى بعضهم البعض عند القتل، فجعل يقتل بعضهم بعضاً، فانجلت الظلة عن سبعين ألف قتيل، وتاب الله على القاتل والمقتول؛ لأن القتل كان هو التوبة،
السندباد
01-10-2009, 06:53 AM
الرمعة الثانية :
العاص بن وائل السهمي، فانه كان إذا ذكر رسول اللّه (صلى اللله عليه وسلم) قال: دعوه فانما هو رجل أبتر لا عقب له، لو قد مات لانقطع ذكره واسترحتم منه. فأنزل اللّه في ذلك: (بسم اللّه الرحمن الرحيم إنّا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إنّ شانئك هو الأبتر)
السندباد
01-10-2009, 07:02 AM
الرمعة الثالثة :
عمه أبولهب، وامرأته اُم جميل بنت حرب بن اُمية حمّالة الحطب.
سماها اللّه حمّالة الحطب لأنها كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حيث يمر، فأنزل اللّه تعالى فيهما: (بسم اللّه الرحمن الرحيم تبّت يدا أبي لهب وتبّ ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى ناراً ذات لهب وامرأته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد)(1).
وقد كانت تمشي بالنميمة، وتنقل الحديث، وتلقي العداوة بين الناس، وتوقد ناراً كما توقد النار بالحطب.
ثم ان اُم جميل حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول اللّه(ص) وهو جالس في المسجد عند الكعبة، وفي يدها فهر من حجارة، فلما وقفت عليه أخذ اللّه ببصرها عن رسول اللّه (ص) فلم ت
العنيد
01-10-2009, 07:07 AM
الرمعة الرابعة .. (( قصة الخصمان اللذان تحاكما الى داوود عليه السلام ))
في قوله تعالى (( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَاب ))
أفلاطون
01-10-2009, 08:47 AM
(((1)))
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
الرابعة
فالاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام، وخروج من ملّة خير الأنام، وإن كان المستهزئ مازحاً أو هازلاً، وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}[التّوبـَـة: 65-66] دال على أن الاستهزاء بالله كفر، وأن الاستهزاء بالرسول كفر، وأن الاستهزاء بشيء من دين محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته كفر، فمن استهزأ بواحد منها مستهزئ بها كلها جميعها.
ونزلت الآية السابقة في قوم منافقين استهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فقد روى ابن جرير وغيره من حديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}[
الصادر ........... الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
(ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء )
الهموم ........... فحكم الله بكفرهم، ومصيرهم جهنم
الحسم ............ نزول الآية السابقة
( أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة )
والله أعلم
عبد الله الحسوني
01-10-2009, 10:19 AM
االرميــــــهـ الأولـــى // الضوء
قال تعالى : وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى
فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري
إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [ ص: 92 ]
قوله تعالى : وهل أتاك حديث موسى قال أهل المعاني : هو استفهام وإثبات وإيجاب معناه ؛ أليس قد أتاك ؟ وقيل : معناه وقد أتاك ؛ قاله ابن عباس .
وقال الكلبي : لم يكن أتاه حديثه بعد ثم أخبره . إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى
قال ابن عباس وغيره : هذا حين قضى الأجل وسار بأهله وهو مقبل من مدين يريد مصر ، وكان قد أخطأ الطريق ، وكان موسى - عليه السلام - رجلا غيورا ،
يصحب الناس بالليل ويفارقهم بالنهار غيرة منه ، لئلا يروا امرأته ، فأخطأ الرفقة - لما سبق في علم الله تعالى - وكانت ليلة مظلمة . وقال مقاتل : وكانت ليلة الجمعة في الشتاء .
وهب بن منبه : استأذن موسى شعيبا في الرجوع إلى والدته فأذن له فخرج بأهله بغنمه ، وولد له في الطريق غلام في ليلة شاتية باردة مثلجة ، وقد حاد عن الطريق وتفرقت ماشيته ،
فقدح موسى النار فلم تور المقدحة شيئا ، إذ بصر بنار من بعيد على يسار الطريق فقال لأهله امكثوا أي أقيموا بمكانكم إني آنست نارا أي أبصرت .
قال ابن عباس : فلما توجه نحو النار فإذا النار في شجرة عناب ، فوقف متعجبا من حسن ذلك الضوء ؛ وشدة خضرة تلك الشجرة ، فلا شدة حر النار تغير حسن خضرة الشجرة ،
ولا كثرة ماء الشجرة ولا نعمة الخضرة تغيران حسن ضوء النار . وذكر المهدوي : فرأى النار - فيما روي - وهي في شجرة من العليق ، فقصدها فتأخرت عنه ،
فرجع وأوجس في نفسه خيفة ، ثم دنت منه وكلمه الله - عز وجل - من الشجرة . الماوردي : كانت عند موسى نارا ، وكانت عند الله تعالى نورا .
وقرأ حمزة ( لأهله امكثوا ) بضم الهاء ، وكذا في ( القصص ) . قال النحاس : وهذا على لغة من قال : مررت به يا رجل ؛ فجاء به على الأصل ،
عبد الله الحسوني
01-10-2009, 10:36 AM
الرميـــهـ الثانيــــــــــهـ // الجبل الأسود وظلــه
قال تعالى : " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم ""
هذا الاستفهام تعظيم مصابهم . ( في سموم ) : في أشد حر ، ( وحميم ) : ماء شديد السخونة . ( وظل من يحموم ) ، قال ابن عباس ومجاهد وأبو مالك وابن زيد والجمهور : دخان .
وقال ابن عباس أيضا : هو سرادق النار المحيط بأهلها ، يرتفع من كل ناحية حتى يظلهم . وقال ابن كيسان : اليحموم من أسماء جهنم .
وقال ابن زيد أيضا وابن بريدة : هو جبل في النار أسود ، يفزع أهل النار إلى ذراه ، فيجدونه أشد شيء وأمر . ( لا بارد ولا كريم ) : صفتان للظل نفيتا ،
سمي ظلا وإن كان ليس كالظلال ، ونفي عنه برد الظل ونفعه لمن يأوي إليه . ( ولا كريم ) : تتميم لنفي صفة المدح فيه وتمحيق لما يتوهم في الظل من الاسترواح إليه عند شدة الحر ،
أو نفي لكرامة من يستروح إليه . ونسب إليه مجازا ، والمراد هم ، أي يستظلون إليه وهم مهانون . وقد يحتمل المجلس الرديء لنيل الكرامة ، وبدئ أولا بالوصف الأصلي الذي هو الظل ،
وهو كونه من يحموم ، فهو بعض اليحموم . ثم نفى عنه الوصف الذي يبغي له الظل ، وهو كونه لا باردا ولا كريما . وقد يجوز أن يكون ( لا بارد ولا كريم ) صفة ليحموم ،
ويلزم منه أن يكون الظل موصوفا بذلك . وقرأ الجمهور : ( لا بارد ولا كريم ) بجرهما ; وابن أبي عبلة : برفعهما : أي لا هو بارد ولا كريم ،
عبد الله الحسوني
01-10-2009, 10:52 AM
الرميــــــــــهـ الثالثــــــــــــهـ //
قوله تعالى : كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
قوله تعالى : كلا إذا بلغت التراقي كلا ردع وزجر ; أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة ; ثم استأنف فقال : إذا بلغت التراقي أي بلغت النفس أو الروح التراقي ; فأخبر عما لم يجر له ذكر ، لعلم المخاطب به ; كقوله تعالى : حتى توارت بالحجاب وقوله تعالى : فلولا إذا بلغت الحلقوم وقد تقدم .
وقيل : كلا معناه حقا ; أي حقا أن المساق إلى [ ص: 101 ] الله إذا بلغت التراقي أي إذا ارتقت النفس إلى التراقي .
وكان ابن عباس يقول : إذا بلغت نفس الكافر التراقي . والتراقي جمع ترقوة وهي العظام المكتنفة لنقرة النحر ، وهو مقدم الحلق من أعلى الصدر ، موضع الحشرجة ;
والتفت الساق بالساق أي فاتصلت الشدة بالشدة ; شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة ; قاله ابن عباس والحسن وغيرهما .
ملك الساحة
01-10-2009, 01:44 PM
كان أبو موسى -رضي الله عنه- من أهل العبادة المثابرين وفي الأيام القائظة كان يلقاها مشتاقا ليصومها قائلا : ( لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريّا يوم القيامة )000وعن أبي موسى قال : ( غزونا غزوةً في البحر نحو الروم ، فسرنا حتى إذا كنّا في لُجّة البحر ، وطابت لنا الريح ، فرفعنا الشراع إذْ سمعنا منادياً يُنادي : ( يا أهل السفينة قِفُوا أخبرْكم )000قال : فقمتُ فنظرتُ يميناً وشمالاً فلم أرَ شيئاً ، حتى نادى سبع مرات فقلتُ من هذا ؟ ألا ترى على أيّ حالٍ نحن ؟ إنّا لا نستطيع أن نُحْبَسَ )000قال : ( ألا أخبرك بقضاءٍ قضاه الله على نفسه ؟)000قلتُ : ( بلى )000قال : ( فإنّه من عطّش نفسه لله في الدنيا في يومٍ حارّ كان على الله أن يرويه يوم القيامة )000فكان أبو موسى لا تلقاه إلا صائماً في يوم حارٍ000
الرمية رقم 2
باغي الخير
01-10-2009, 01:50 PM
اول محاوله
قرار تأجيل الدراسه
عبد الله الحسوني
01-10-2009, 02:33 PM
الرميــــــــــــهـ الرابعــــــــــــــــــــــهـ //
في حديث أنس : أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها ، فرضخ رأسها بين حجرين فقيل : من فعل بك هذا ؟ أفلان ؟ أفلان ؟ حتى ذكر اليهودي ، فأومأت برأسها ،
فأخذ اليهودي ، فلم يزل به حتى اعترف ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد رأسه بين حجرين ..
الطبق
01-10-2009, 03:22 PM
الرمعة الثانية (( رداء النبي صلى الله عليه وسلم الذي سقط عن منكبيه يوم بدر وهو يستغيث الله ))
في قوله تعالى ....
((إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ))
لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وسبعة عشر رجلا ; فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ، ثم مد يديه ، فجعل يهتف بربه : اللهم أنجز لي ما وعدتني . اللهم ائتني ما وعدتني . اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض . فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ، ثم التزمه من ورائه وقال : يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ..
الطبق
01-10-2009, 03:54 PM
الرمعة الثالثة
العدد في سور القران
( 114) وشبهات الذين يقولون ان عدد سور القران ( 115 )
نسيم الليل
01-10-2009, 05:52 PM
صادر صدر :مايرتكبه العباد من ذنوب
يقتفيه هموم : يعاقبهم الله بسبب ذنوبهم ومن عقوبته أن يحبس عنهم المطر فتجف الأرض وتموت البهائم ويهلك الشجر ويهلك الناس وخاصة من يعيشون في البرية
وحتى يكون الأمر محسوم نهايته من علو لأسفل: يستسقون الناس ربهم يطلبون المطر منه فيصلون صلاة الإستسقاء ويستغفرون ربهم فيها ويطلبون منه العفو وأن يغفر لهم ذنوبهم
التي منع عنهم بسببها المطر فإن إستجاب لهم الله والا يعاودوا الإستسقاء مرة أخرى فإن لم تمطر السماء فعليهم أن يتفقدوا أنفسهم ويعلموا أنه بسبب ذنوبهم فعليهم أن يجددوا التوبة
حتى يرحمهم الله تعالى .
نسيم الليل
01-10-2009, 05:56 PM
الرمية الأولى
صادر صدر :مايرتكبه العباد من ذنوب
يقتفيه هموم : يعاقبهم الله بسبب ذنوبهم ومن عقوبته أن يحبس عنهم المطر فتجف الأرض وتموت البهائم ويهلك الشجر ويهلك الناس وخاصة من يعيشون في البرية
وحتى يكون الأمر محسوم نهايته من علو لأسفل: يستسقون الناس ربهم يطلبون المطر منه فيصلون صلاة الإستسقاء ويستغفرون ربهم فيها ويطلبون منه العفو وأن يغفر لهم ذنوبهم
التي منع عنهم بسببها المطر فإن إستجاب لهم الله والا يعاودوا الإستسقاء مرة أخرى فإن لم تمطر السماء فعليهم أن يتفقدوا أنفسهم ويعلموا أنه بسبب ذنوبهم فعليهم أن يجددوا التوبة
حتى يرحمهم الله تعالى .
الأولى
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت ِفرمت بنفسها إلى الأرض فقال لها : فداك ِأبي وأمي إن مات الإمام مالك أحتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم !!
الصادر ....... أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت
الهموم ....... مايترتب على الطلاق من مشاكل وتفكك اسري
الحسم ....... ِفرمت بنفسها إلى الأرض
والله أعلم
العنيد
01-10-2009, 08:37 PM
الرمعة الاولى .... ( الصرح الذي امر فرعون ببنائه )
وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ( 36 ) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب
دلوعه ابوها
01-10-2009, 08:38 PM
الاولى
الصدى
دلوعه ابوها
01-10-2009, 08:42 PM
الثانيه
الاشاعه
دلوعه ابوها
01-10-2009, 08:44 PM
الثالثه
القلب المنافق
الرابعه
القلب المجاهد
العنيد
01-10-2009, 09:29 PM
الرمعة الثانية ... قصة النبي شيعا مع الملك حزقيا ..
طائر الأشجان
01-10-2009, 09:50 PM
الرمية الاولى :
قال تعالى (( والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا "
ثم أخبر عن النفقة الصادرة, عن رياء وسمعة وعدم إيمان به, فقال: " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ " أي: ليروهم, ويمدحوهم, ويعظموهم.
" وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ " أي: ليس إنفاقهم صادرا عن إخلاص وإيمان بالله, ورجاء ثوابه.
أي: فهذا من خطوات الشيطان وأعماله, التي يدعو حزبه إليها, ليكونوا من أصحاب السعير.
وصدرت منهم بسبب مقارنته لهم وأزهم إليها فلهذا قال: " وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا " أي: بئس المقارن والصاحب الذي يريد إهلاك من قارنه, ويسعى فيه أشد السعي.
فكما أن من بخل بما آتاه الله, وكتم ما مَنَّ به الله عليه, عاص آثم, مخالف لربه.
فكذلك من أنفق وتعبد لغير الله, فإنه آثم عاص لربه, مستوجب للعقوبة.
لأن الله إنما أمر بطاعته, وامتثال أمره, على وجه الإخلاص, كما قال تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " فهذا هو العمل المقبول الذي يستحق صاحبه المدح والثواب, فلهذا حث تعالى عليه بقوله: " وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " الآية.
وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ فَيَتَهَدْهَدُ الْحَجَرُ هَاهُنَا فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ، فَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى،
وبيد الملك صخرة يضرب بها هامة الأدمي، (فَيَثْلَغُ) يكسر ويشج (رَأْسَهُ فَيَتَهَدْهَدُ) ينحط ويتدحرج والمراد أنه دفع الحجر من علو إلى أسفل
هذا الذي رأيت؟ قالا لي: أما إنا سنخبرك: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة، وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره ...... "سمَّع" بتشديد الميم، ومعناه: أظهر عمله للناس رياء " سمَّع الله به" أي فضحه يوم القيامة، ...
الطبق
02-10-2009, 12:04 AM
الرمعة الاولى .
في قوله تعالى (( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ))
الطبق
02-10-2009, 01:43 AM
الرمعة الثانية ( قراءة سورة الفتح )
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك نزرت رسول الله ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن قال فجئت رسول الله فسلمت عليه فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا .
الخاطري
02-10-2009, 02:37 AM
الإولى جاذبية الأرضالثانية حمل مريمالثالثة أركان الإسلامالرابعة رؤية يوسف ورفعهم على العرش وخروا له ساجدين
الــصــقــر
02-10-2009, 03:03 AM
الاولى
صة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ي غار ثور مع صاحبيه ابو بكر رضي الله عنهما عندما كان في غار ثور وكان المشركين بالقرب منهم وكان من الخوف والهموم عند ابو بكر حتى نزل الوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له لاتحزن فان الله ثالثنا
العنيد
02-10-2009, 03:23 AM
الرمعة الثالثة .. ( النساء اللواتي قطعن ايديهن عند رؤية يوسف عليه السلام )
صادر صدر ... مراودة امراة العزيز ليوسف وانتشار الخبر في المدينة .
الامر المحسوم ... المكر التي دبرته امراة العزيزللنسوة واخراج يوسف لهن وتقطيع ايديهن بالسكينة .
نهايته .... نهاية الامر قطعن ايديهن . من علو لاسفل ,,, اثناء اتجاه السكينة في التقطيع ... الى اعلى والى اسفل . تقطيع سريع .
أفانين
02-10-2009, 06:51 AM
"حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ( 31 ) )
الريفي
02-10-2009, 08:18 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
عبد الله الحسوني
02-10-2009, 10:06 AM
الرميــــــــــهـ الأولى //
قال تعالى : ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش ) ، والمهاد ما يكون من تحتهم ، والغواش جمع غاشية ، وهي التي تغشاهم من فوقهم ، والمراد أن النيران تحيط بهم من فوقهم ومن تحتهم ، كما قال تعالى ( يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) وقال في موضع آخر ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل )
السيل
02-10-2009, 11:35 AM
الاولى
قال تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) سورة القصص)
الصادر ارضعيه والقيه في اليم
الهموم ا لخوف والحزن
النهاية إ ِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
نشأ موسى في قصر فرعون على أيدي الكهنة ورجال الدين، ولما كبر وآتاه الله حكماً وعلماً حدث مرة أن وجد موسى مصرياً يُسخِّر رجلاً من بني إسرائيل ويرغمه على أداء عمل له، فاستعان الرجل بموسى فأغاثه موسى وضرب المصري من دون قصد فكانت القاضية على حياته وفي اليوم التالي وجد نفس الإسرائيلي يشتبك مع مصري آخر ويستنصره مرة ثانية فعنفه موسى على ذلك ووبخه من كثرة شره، فحسب الإسرائيلي أن موسى يريد قتله فبادره بالقول أتريد قتلي: كما قتلت الفرعوني بالأمس، وما كاد الفرعوني يسمع هذا الخبر حتى أسرع إلى قومه يخبرهم بالحقيقة،
فأرسل فرعون في طلب موسى يريد الاقتصاص منه، ولكن رجلاً محباً لموسى سمع ما دار في قصر فرعون فأسرع إلى موسى يدعوه للهرب من بطش فرعون، فهرب من مصر إلى مدين..
وفي مدين استقر موسى في بيت رجل مؤمن حيث زوج هذا الشيخ الكريم موسى بإحدى ابنتيه
ولما طال المقام بموسى بأرض مدين عزم على العودة إلى مصر. وما إن أدرك طور سيناء حتى ضل موسى الطريق،
وفي ليلة مباركة أراد الله أن يخص موسى بكرامته ونبوته وكلامه، وكان الجو بارداً فقد رأى ناراً عن بعد فطلب من أهله ألا يبرحوا مكانهم فإنه ذاهب لعله يأتيهم بقبس من النار يستضيئون به، فلما وصلها ناداه ربه { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه14،
فكانت إيذاناً ببدء نبوة موسى كليم الله عليه السلام..
وأوتي موسى سؤله، فبعث الله معه أخاه هارون وزيراً
هنا أخذ الكبرياء مأخذه في فرعون فقال لموسى: ألم نربك فينا وليداً، ثم أخذ يعد فضائله عليه، بل راح يسخر من موسى وهارون واتهمهما بالسحر، وطلب من سحرته التصدي لهما،
، ألقى موسى عصاه فكان نصر الله المبين، وآمن السحرة بموسى وبما جاء به من تعاليم إلهية ولم يأبهوا لتهديدات فرعون فقالوا جميعاً { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } طه73.
- تآمر فرعون على قتل موسى وزاد في التنكيل ببني إسرائيل، فأمرهم موسى بضبط النفس والتحلي بالصبر، إلى أن دعا موسى ربه أن يسلّط على فرعون وقومه العذاب الأليم وينزل بهم جام غضبه، ق
ال تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } الأعراف133.
- ولما ضاق فرعون وقومه بما حل بهم طلب من موسى أن يدعو ربه ليكشف عنهم الغمة وسيكف عن تعذيب بني إسرائيل، فدعا موسى ربه بكشف البلاء، فأزاله الله عنهم،
لكن فرعون عاود تعذيب بني إسرائيل كرة ثانية، فالتف بنو إسرائيل حول موسى وطلبوا منه أن يخرجهم من مصر. فأخذ موسى قومه وسار بهم صوب أرض كنعان عن طريق سيناء،
فلحق بهم فرعون وجنوده. وبعد أن عبر موسى وقومه البحر بمعجزة إلهية أراد فرعون أن يعبر البحر في أعقاب موسى ولكن الله أغرقه ومن معه أجمعين.
- لما وصل بنو إسرائيل مع نبيهم موسى إلى أرض
وجدوا الفرق شاسعاً بينها وبين أرض النيل الخصبة،
وكان سيدنا موسى قد تلقى التوراة وفيها الشرائع السماوية، في وقت ظهر الإنحراف في قومه ولا سيّما بعد ذهابه إلى لقاء ربه، وتسلم الألواح
حيث زين السامري لهم عبادة العجل، ثم طلبوا من موسى عمل صنم ليعبدوه فوبخهم على ذلك،
وأراد أن يجعل لقومه مركزاً سياسياً فتوجه بهم إلى مدينة أريحا
فقالوا له: { قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } المائدة24..
ولما أحجموا عن دخول الأرض المقدسة
حلت بهم نقمة الله فتاهوا في الصحراء أربعين سنة،
وبعد ذلك بأعوام قلائل توفي هارون
ثم لحق به موسى عليهما السلام، وبعيد وفاة موسى شعر بنو إسرائي بسوء أعمالهم وسخف تصرفاتهم مع نبيهم، فنصَّبوا يوشع بن نون عليه السلام ملكاً عليهم،
والله اعلم
السيل
02-10-2009, 12:31 PM
الاولى
قال تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) سورة القصص)
الصادر ارضعيه والقيه في اليم
الهموم ا لخوف والحزن
النهاية إ ِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
نشأ موسى في قصر فرعون على أيدي الكهنة ورجال الدين، ولما كبر وآتاه الله حكماً وعلماً حدث مرة أن وجد موسى مصرياً يُسخِّر رجلاً من بني إسرائيل ويرغمه على أداء عمل له، فاستعان الرجل بموسى فأغاثه موسى وضرب المصري من دون قصد فكانت القاضية على حياته وفي اليوم التالي وجد نفس الإسرائيلي يشتبك مع مصري آخر ويستنصره مرة ثانية فعنفه موسى على ذلك ووبخه من كثرة شره، فحسب الإسرائيلي أن موسى يريد قتله فبادره بالقول أتريد قتلي: كما قتلت الفرعوني بالأمس، وما كاد الفرعوني يسمع هذا الخبر حتى أسرع إلى قومه يخبرهم بالحقيقة،
فأرسل فرعون في طلب موسى يريد الاقتصاص منه، ولكن رجلاً محباً لموسى سمع ما دار في قصر فرعون فأسرع إلى موسى يدعوه للهرب من بطش فرعون، فهرب من مصر إلى مدين..
وفي مدين استقر موسى في بيت رجل مؤمن حيث زوج هذا الشيخ الكريم موسى بإحدى ابنتيه
ولما طال المقام بموسى بأرض مدين عزم على العودة إلى مصر. وما إن أدرك طور سيناء حتى ضل موسى الطريق،
وفي ليلة مباركة أراد الله أن يخص موسى بكرامته ونبوته وكلامه، وكان الجو بارداً فقد رأى ناراً عن بعد فطلب من أهله ألا يبرحوا مكانهم فإنه ذاهب لعله يأتيهم بقبس من النار يستضيئون به، فلما وصلها ناداه ربه { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه14،
فكانت إيذاناً ببدء نبوة موسى كليم الله عليه السلام..
وأوتي موسى سؤله، فبعث الله معه أخاه هارون وزيراً
هنا أخذ الكبرياء مأخذه في فرعون فقال لموسى: ألم نربك فينا وليداً، ثم أخذ يعد فضائله عليه، بل راح يسخر من موسى وهارون واتهمهما بالسحر، وطلب من سحرته التصدي لهما،
، ألقى موسى عصاه فكان نصر الله المبين، وآمن السحرة بموسى وبما جاء به من تعاليم إلهية ولم يأبهوا لتهديدات فرعون فقالوا جميعاً { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } طه73.
- تآمر فرعون على قتل موسى وزاد في التنكيل ببني إسرائيل، فأمرهم موسى بضبط النفس والتحلي بالصبر، إلى أن دعا موسى ربه أن يسلّط على فرعون وقومه العذاب الأليم وينزل بهم جام غضبه، ق
ال تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } الأعراف133.
- ولما ضاق فرعون وقومه بما حل بهم طلب من موسى أن يدعو ربه ليكشف عنهم الغمة وسيكف عن تعذيب بني إسرائيل، فدعا موسى ربه بكشف البلاء، فأزاله الله عنهم،
لكن فرعون عاود تعذيب بني إسرائيل كرة ثانية، فالتف بنو إسرائيل حول موسى وطلبوا منه أن يخرجهم من مصر. فأخذ موسى قومه وسار بهم صوب أرض كنعان عن طريق سيناء،
فلحق بهم فرعون وجنوده. وبعد أن عبر موسى وقومه البحر بمعجزة إلهية أراد فرعون أن يعبر البحر في أعقاب موسى ولكن الله أغرقه ومن معه أجمعين.
- لما وصل بنو إسرائيل مع نبيهم موسى إلى أرض
وجدوا الفرق شاسعاً بينها وبين أرض النيل الخصبة،
وكان سيدنا موسى قد تلقى التوراة وفيها الشرائع السماوية، في وقت ظهر الإنحراف في قومه ولا سيّما بعد ذهابه إلى لقاء ربه، وتسلم الألواح
حيث زين السامري لهم عبادة العجل، ثم طلبوا من موسى عمل صنم ليعبدوه فوبخهم على ذلك،
وأراد أن يجعل لقومه مركزاً سياسياً فتوجه بهم إلى مدينة أريحا
فقالوا له: { قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } المائدة24..
ولما أحجموا عن دخول الأرض المقدسة
حلت بهم نقمة الله فتاهوا في الصحراء أربعين سنة،
وبعد ذلك بأعوام قلائل توفي هارون
ثم لحق به موسى عليهما السلام، وبعيد وفاة موسى شعر بنو إسرائي بسوء أعمالهم وسخف تصرفاتهم مع نبيهم، فنصَّبوا يوشع بن نون عليه السلام ملكاً عليهم،
والله اعلم
وتبدأ قصة موسى مع فرعون, منذ أن كان موسى حملاً في بطن أمه، فقد قيل لفرعون: إن مولوداً من بني إسرائيل سيولد، وسيكون على يديه هلاكك وزوال ملكك.
وعندما أخبر فرعون أن زوال ملكه سيكون على يد غلام من بني إسرائيل أصدر أوامره بقتل أبنائهم واستحياء نسائهم،
حذراً من وجود هذا الغلام -ولن يغني حذر من قدر-، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )،
واحترز فرعون كل الاحتراز ألا يوجد هذا الغلام،
حتى جعل رجالاً وقابلات يدورون على النساء الحوامل، ويعلمون ميقات وضعهن، فلا تلد امرأة ذكراً إلا ذبحه من ساعته.
وكان هارون عليه السلام قد ولد قبل بدء هذه المحنة، فأنجاه الله من كيد فرعون،
وأما موسى عليه السلام فإنه لما حملت به أمه حرصت على إخفاء حملها خوفاً عليه من القتل، وكان خوفها عليه يزداد مع مرور الأيام وقرب وقت المخاض، ولما وضعته ذكراً ضاقت به ذرعاً، وضاقت عليها الأرض بما رحبت، وركبها من الهم والخوف ما لا يعلمه إلا الله، وكان خوفها عليه أضعاف أضعاف فرحها بقدومه، ولكن الله جلّ وعلا ألهمها بما يثبت به فؤادها،
قال تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه، فإذا خفت عليه، فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين).
الثانية
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت ِفرمت بنفسها إلى الأرض فقال لها : فداك ِأبي وأمي إن مات الإمام مالك أحتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم !!
الصادر ....... أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت
الهموم ....... مايترتب على الطلاق من مشاكل وتفكك اسري
الحسم ....... ِفرمت بنفسها إلى الأرض
والله أعلم
الثالثة
قال تعالى ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
قوله تعالى : " ثم استوى إلى السماء وهي دخان " أي عمد إلى خلقها وقصد لتسويتها . والاستواء من صفة الأفعال على أكثر الأقوال ، يدل عليه قوله تعالى : " ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات " [ البقرة : 29] وقد مضى القول هناك . وروى أبو صالح عن ابن عباس في قوله : " ثم استوى إلى السماء " يعني صعد أمره إلى السماء ، وقاله الحسن . ومن قال : إنه صفة ذاتية زائدة قال : استوى في الأزل بصفاته . ( ثم ) ترجع إلى نقل السماء منصفة الدخان إلى حالة الكثافة ، وكان ذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس ، على مامضى في (البقرة ) عن ابن مسعود وعيره . " فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها " أي جيئا بما خلقت فيكما من المنافع والمصالح وأخرجاها لخلقي . قال بان عباس : قال الله تعالى للسماء : أطلعي شمسك وقمرك وكواكبك ، وأجري رياحك وسحابك ، وقلا للأرض : شقي أنهارك وأخرجي شجرك وثمارك طائعتين أو كارهتين ( قالتا أتينا طائعين ) وفي الكلام حذف أي أتينا أمرك ( طائعين ) . وقيل : معنى هذا الأمر التسخير ، أي كونا فكانتا كما قال تعالى : " إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " [النحل : 40] فعلى هذا قال ذلك قبل خلقهما. وعلى القول الأول قال ذلك بعد خلقهما . وهو قول الجمهور .وفي قوله تعالى لهما وجهان : أحدهم اأنه قول تكلم به . والثاني أنها قدرة منه ظهرت لهما فقالم مقام الكلام في بلوغ المراد ، ذكره الماوردي . ( قالتا أتينا طائعين ) فيه أيضاً وجهان : أحدهما أنه ظهور الطاعة منهما حيث انقادا وأجابا فقام مقام قولهما ، ومنه قول الراجز :
املأ الحوض وقال قطني مهلاً رويداً قد ملأت بطني
يعني ظهر ذلك فيه . وقال أكثر أهل العلم : بل خلق الله فيهما الكلام فتكلمتا كما أراد تعالى ، قال أبو نصر الكسكي : فنطق من الأرض موضع الكعبة ، ونقطق من السماء ما بحيالها ، فوضع الله تعالى فيه حرمه . وقال : ( طائعين ) ولم يقل طائتعين على اللفظ ولا طائعات على المعنى ، لأنهما سموات وأرضون ، لأن أخبر عنهم اوعمن فيهما . وقيل : لما وضفهن بالقول والإجابة وذلك من صفات من يعقل أجراهما في الكناية مجرى من يعقل ،ومقله " رأيتهم لي ساجدين " [ يوسف : 4] وقد تقدم . وفي حديث إن موسى عليه السلام قال : يا رب لو أن السموات والأرض حين قلت لهما ( أئتيا طوعاً أو كرهاً ) عصياك ما كنت صانعاً بهما ؟ قال : كنت آمر دابة من دوابي فتبلعهما . قال : يا رب وأين تلك الدابة ؟قال : في مرج من مروجء . قال : يا رب واين ذلك المرج ؟ قال : علم من علمي . ذكره الثعلبي . وقررأ ابن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير و عكرمة (آتيا )بالمد والفتح . وكذلك قوله : " أتينا طائعين " على معنى أعطيا الطاعة من أنفسكما ( قالتا) أعطينا ( طائعين ) فحذف المفعولين جميعاً . ويجوز وهو أحسن أن يكون (آتينا ) فاعلنا فحذف مفعول واحد . ومن قرأ (آتينا ) فالمعنى جئنا بما فينا ، على ما تقدم بيانه في غيؤر ما موضع والحمد لله .
الصادر ........... اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
الهموم ........... عقابهما لو لم يطيعوا ( قال : كنت آمر دابة من دوابي فتبلعهما قال : يا رب وأين تلك الدابة ؟قال : في مرج من مروجء . قال : يا رب واين ذلك المرج ؟ قال : علم من علمي
الحسم ............ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(فنطق من الأرض موضع الكعبة ، ونقطق من السماء ما بحيالها )
والله أعلم
العنيد
02-10-2009, 02:56 PM
الرمعة الرابعة ,,, (( فنظر نظرة في النجوم )) نظرة ابراهيم التي سبقت تحطيم الأصنام .
الايات في قوله تعالى (( فنظر نظرة في النجوم ( 88 ) فقال إني سقيم ( 89 ) فتولوا عنه مدبرين ( 90 ) فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ( 91 ) ما لكم لا تنطقون ( 92 ) فراغ عليهم ضربا باليمين ( 93 ) فأقبلوا إليه يزفون ( 94 ) قال أتعبدون ما تنحتون ( 95 ) والله خلقكم وما تعملون ( 96 ) قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ( 97 ) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ))
الريفي
02-10-2009, 03:55 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
ملك الساحة
02-10-2009, 04:26 PM
الاعرابى الذى سرق فى خلافة مروان بن عبد الملك فقال للخليفة اعفو عنى فرفض الخليفة تم جاءت امه وطلبت العفو فرفض واخيرا قالت للخليفة اجعلها بعض ذنوبك كى تستغفر بها الله فعفا عنه الخليفة
الرمية الاولى
عبد الله الحسوني
02-10-2009, 06:46 PM
الرمه الثانيه \عباد الله، النار موعود بها مدمن الخمر وقاطع الرحم والمصدق بالسحر والمنان والنمام، وما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار[2]، موعود بها الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، ومن أشد الناس عذابًا طائفتان: المصورون الذين يضاهئون خلق الله[3]، والذين يعذبون الناس في الدنيا.
ألم تعملوا أن التخويف من النار نال الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين؟! اقرأوا في شأن الملائكة: وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنّى إِلَـٰهٌ مّن دُونِهِ فَذٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ [الأنبياء:29]. واقرأوا في حق الأنبياء: وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءاخَرَ فَتُلْقَىٰ فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا [الإسراء:39].
أيها الناس، اتقوا النار، اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار بكلمة طيبة. أكثروا من ذكرها، واعملوا للنجاة منها: ذٰلِكَ يُخَوّفُ ٱللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ [الزمر:16]. والنار شر دار، وعذابها شر عذاب، حرها شديد وقعرها بعيد، ومقامعها حديد، يهوي الحجر من شفيرها سبعين خريفـًا ما يدرك قعرها. مسالكها ضيقة، ومواردها مهلكة، يوقد فيها السعير، ويعلو فيها الشهيق والزفير، أبوابها مؤصدة، وعمدها ممددة، يرجع إليها غمها، ويزداد فيها حرها، هي غضب الجبار ورجزه، وسخطه ونقمته.
جثت الأمم على الركب، وتبين للظالمين سوء المنقلب، انطلق المكذبون إلى ظل ذي ثلاث شعب، لا ظليل ولا يغني من اللهب، وأحاطت بهم نار ذات لهب، سمعوا الزفير والجرجرة، وعاينوا التغيظ والزمجرة، ونادتهم الزبانية: فَٱدْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى ٱلْمُتَكَبّرِينَ [النحل:29]. الهاوية تجمعهم، والزبانية تقمعهم، في مضايقها يتجلجلون، وفي دركاتها يتحطمون. ترى المجرمين مقرنين في الأصفاد، سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار. الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون، وبالنواصي والأقدام يؤخذون، وفي الحميم ثم في النار يسجرون.
يصب من فوق رءوسهم الحميم، يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد فوق رءوسهم. تكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم.
حفيدة عائشه
02-10-2009, 07:16 PM
استفسار:
هل كسرت الغبوة وغدا السبت يعلن عن اسم الذي كسرها ؟؟؟؟؟
الأولى
أخرج ابن ماجة في السنن وأحمد في المسند والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المهاجرين: أعيذكم بالله أن تدركوا خمساً، فما ظهرت الفاحشة في قوم فأعلنوا بها إلا ظهرت فيهم الأوجاع والأمراض التي لم تكن فيمن مضوا من أسلافهم، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وعسف السلطان ونقص المؤونة، ولا نقض قوم عهد الله وميثاقه إلا سلط الله عليهم عدواً من سواهم فأخذ بعض ما في أيديهم، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يُمطروا، وما حكمت أئمتهم بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
الصادر ...................منع الزكاة
الهموم ................... إلا منعوا القطر من السماء
الحسم ونهاية الأمر ........... نزول المطر من السماء
والله أعلم
الثانية
بلعم بن باعوراء
لقد آتاه الله اسمه الأعظم وقربه نجيا فقد كان من الأواهين فلكم أن تتصوروا أن يؤتى احد الإسم الأعظم فيكون زاده الى جهنم
كان راهبا ليس له الا العبادة وذكر الله عز وجل وذات يوم امتحنه الله
اجتمع الجبارون إلى بلعم بن باعوراء وهو من ولد لوط فقالوا له: إن موسى جاء ليقتلنا ويخرجنا من ديارنا , فادع الله عليهم ! , فقال لهم كيف أدعو على نبي الله والمؤمنين ومعهم الملائكة , فراجعوه في ذلك وهو يمتنع عليهم.
فأتوا امرأته وأهدوا لها هدية وطلبوا إليها أن تحسن لزوجها أن يدعو على بني إسرائيل ! فقالت له في ذلك ! فامتنع , فلم تزل به حتى قال أستخير ربالطي فاستخار الله تعالى , فنهاه في المنام , فأخبرها بذلك , فقالت راجع ربك. فعاد الاستخارة فلم يرد جواب. فقالت لو أراد ربك لنهاك. ولم تزل تخدعه حتى أجابها.
فركب حماراً له متوجهاً إلى جبل يشرف على بني إسرائيل ليقف عليه ويدعو عليهم , فما مشى عليها إلا قليلاً حتى ربض الحمار فضربه حتى قام فركبه , فسار قليلاً فربض , ففعل ذلك ثلاث مرات. فلما اشتد ضربه في الثالثة فأنطقها الله : ويحك يا بلعم أين تذهب ؟ أما ترى الملائكة تردني ؟ فلم يرجع , فأطلق الله الحمار حينئذ فسار حتى أشرف على بني إسرائيل فكان كلما أراد أن يدعو عليهم , ينصرف لسانه إلى الدعاء لهم , وإذا أراد أن يدعو لقومه انقلب دعاءه عليهم. فقالوا له في ذلك ؟ فقال هذا شيء غلب الله عليه , واندلع لسانه فوقع على صدره , فقال الآن خسرت الدنيا والآخرة.
ولم يبق إلا المكر والحيلة وأمرهم أن يزينوا النساء ويعطوهن السلع للبيع ويرسلوهن إلى العسكر ولا تمنع امرأة نفسها ممن يريدها , وقال إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم. ففعلوا ذلك ودخل النساء عسكر بني إسرائيل , فأخذ احد جنود سيدنا موسى امرأة وأتى بها إلى موسى عليه السلام فقال له أظنك تقول ان هذا حرام فوالله لا نطيعك ! ثم أدخلها خيمة فوقع احد جنود سيدنا موسى عليها ! فأنزل الله عليهم الطاعون.
وكان أحد المؤمنين غائبا ذاك الوقت , فلما جاء رأى الطاعون قد استقر في بني إسرائيل , وكان ذا قوة وبطش. فقصد الجندي فرآه مضاجع المرأة فطعنها بحربة بيده فانتظمها , ورفع الطاعون. وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفاً. وقيل: سبعون ألفاً.
الصادر ..........الزنى ((وقال إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم ))
الهموم ............................................ الطاعون
الحسم .................... فرآه مضاجع المرأة فطعنها بحربة بيده فانتظمها
( ورفع الطاعون. وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفاً. وقيل: سبعون ألفاً)
والله أعلم
الريفي
02-10-2009, 10:32 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
02-10-2009, 10:40 PM
الرمعة الاولى (( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
عن ابي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال :
ان العبد ليتكلم باالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالايرفع الله بها درجات وان العبد ليتكلم با الكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم (رواة البخاري ..
الــصــقــر
02-10-2009, 11:21 PM
الاولى
الهموم:
انه في السنة العاشرةمن سنى البعثة النبوية انه الاسراء والمعراج كان مكافأة ربانية على مالاقاه الحبيب صلى الله عليه وسلم
من اتراح والام واحزان اذ كان بعد حصار دام ثلات سنوات في شعب ابي طالب مالاقاه اثناءه من خديجة ام المومنين وبعد خيبة امل في ثقيف وماناله من سفهائها و صيانها وعبيدها وماناله من قريش
الصادر:
بعد هذه الالام كان الاسراء الى بيت المقدس والمعراج به الى السماء مكافأة من الله لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم حيث رفعه اليه وقربه وادناه وخلع عليه من حلل الرضا ما انساه كل مالاقاه من حزن والم ونصب وتعب ومايلاقيه في سبيل ابلاغ رسالته ونشر دعوته
النهاية :
نزل الحبيب صلى الله عليه وسلم صحبة جبريل عليه السلام الى بيت المقدس فنزلت الانبياء يشيعون الحبيب صلى الله عليه وسلم فصلى بهم الصبح في المسجد الاقصى وركب لبراق وعاد الى مكة وقد ذهبت عنه صلى الله عليه وسلم كل كرب وغم وحزن وهم وعاد اوفر مايكون ثقة وطمأنينة
السيل
02-10-2009, 11:23 PM
الثانية
غضب سليمان فقال: " ما ليّ لا أرى الهدهدَ أمْ كان من الغائبين، لأعذبنّه عذاباً شديداً أو لأذبحنّه أو ليأتيَني بسلطانٍ مبينٍ " ، يقول: بعذر مبيّن لم غاب عن مسيري هذا؟
وذكر الهدهد سليمان فنهض عنه، فلما انتهى إلى العسكر تلقّته الطير وقالوا: توعّدك رسول الله، فأخبروه بما قال. قال: وكان عذاب سليمان للطير أن ينتف ريشه ويشمّسه فلا يطير أبداً، فيصير من هوامّ الأرض، أو يذبحه فلا يكون له نسل أبداً.
قال: فقال: الهدهد: أو ما استثنى رسول الله؟
قالوا: بل قال: أو ليأتيني بعذر مبين، قال: فلما أتى سليمانَ،
قال: ما غيّبك عن مسيري؟
قال: "أحطْت بما لم تُحط به وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين" حتى بلغ "فانظر ماذا يرجعون".
فقال له سليمان: قد اعتللت، "سننظر أصدقْت أم كنت من الكاذبين، اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم" ، قال: فوافقها وهي في قصرها، فألقى إليها الكتاب فسقط في حِجْرها أنه كتاب كريم، وأشفقت منه، فأخذته وألقت عليه ثيابها، وأمرت بسريرها فأخرج، فخرجت فقعدت عليه، ونادت في قومها؛ فقالت لهم: "يأيها الملأ إني أُلقيَ إليّ كتاب كريم، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم، ألا تعلوا عليّ وأتوني مسلمين
ولم أكن لأقطع أمراً حتى تشهدون، "قالوا نحن أولو قوةٍ وأولو بأسٍ شديد والأمر إليكِ فانظري ماذا تأمرين" - إلى - "وإني مرسلةٌ إليهم بهدية" ، فإن قبلها فهذا ملك من ملوك الدنيا وأنا أعزّ منه وأقوى، وإن لم يقبْلها فهذا شيء من الله.
فلما جاء سليمان الهدية قال لهم سليمان: "أتمدّوننِ بمالٍ فما آتانيَ الله خيرٌ مما آتاكم" - إلى قوله: "وهم صاغرون" ، يقول: وهم غير محمودين. قال: بعثت إليه بخرزة غير مثقوبة، فقالت: اثقب هذه، قال: فسأل سليمان الإنس فلم يكن عندهم علم ذاك، ثم سأل الجن فلم يكن عندهم علم ذاك، قال: فسأل الشياطين، فقالوا: ترسل إلى الأرَضة، فجاءت الأرَضة فأخذت شعرة في فيها فدخلت فيها فنقبتها بعد حين، فلما رجع إليها رسولها خرجت فزِعة في أول النهار من قومها وتبعها قومها
والله اعلم
عاشق الامطار
02-10-2009, 11:38 PM
عمر بن الخطاب والغلام أصيل
حدثنا التاريخ أن امرأة في صنعاء سافر عنها زوجها، وترك عندها أمانة ابناً له يُقال له أصيل من زوجة أخرى؛ فاتخذت المرأة بعد سفر زوجها خليلاً لها تمارس معه الزنا، فقالت لخليلها: إن هذا الغلام يفضحنا ويخبر والده بصنيعنا فاقتله؛ فأبى أن يقتله فامتنعت عن خليلها، ولم تعد تمكنه من نفسها، فطاوعها بعد ذلك على قتله؛ فاجتمعا على قتله هو وهي، ورجلٌ آخر، وخادمُها؛ فقتلوه، ثم قطعوا أعضاءه، وطرحوه في بئر في ناحية القرية ليس فيها ماء، ثم صاحت المرأة – أي بدأت تبكي على فقدان الغلام، تقتل القتيل وتمشي في جنازته - فاجتمع الناس بعد بكائها يبحثون عن الغلام، فمر رجل بالبئر التي فيها الغلام مقتول، فخرج منها ذباب، فقال: والله إن في هذه البئر جيفة، وكان معهم خليل المرأة - الذي قام بقتل الغلام - فتغير وجهه وشكوا فيه فحبسوه، وأخرجوا جثة الغلام، فاعترف الرجل بقتل الغلام وأن زوجة والد الغلام شاركته في القتل، فأُخذت المرأة فاعترفت ودلت على الرجل الآخر وخادمها فاعترفا، فكتب الأمير بشأنهم إلى عمر رضي الله عنه، يستفتيه ماذا يصنع بهم، فكتب عمر بقتلهم جميعاً؛ وقال: (والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين)، الخبر رواه البيهقي وغيره وسنده ثابت فهذا العبقري الملهم -رضي الله عنه وأرضاه- قد علم أن الحكمُ المتقرر في أمر القصاص هو أن النفس بالنفس؛ لأن التماثل من شأنه أن يحقق مقاصد القصاص، وقد علم في الوقت نفسه أن هؤلاء لجأوا إلى الحيلة لكي ينجوا من القصاص، وسلكوا مسلك القتل الجماعي وخشي أن تتخذ عمليات القتل طابع جرائم العصابات الجماعية المنظمة، ويصبح تنفيذ الاغتيالات عملاً جماعياً فراراً من القصاص؛ ومن الظلم أن يعطل القصاص تمسكاً بانتفاء التماثل، احتجاجاً بعدم تعيّن القاتل في شخصٍ بعينه؛ وعلم أن هذا سيفضي إلى انتشار التعاون على الإثم والعدوان، فراراً من القصاص الذي يستوجبه قتل القاتل إذا كان فرداً. واجتناباً لهذا المآل؛ قضى -رضي الله عنه- بأن يقتص لمن قُتل ولو كان عدد قتلته كُثرا؛ سدّا لذريعة العدوان على الناس بالقتل الجماعي وأصدر -رضي الله عنه- أمره وفتواه الحاسمة والحازمة بأن يقتل هؤلاء الأربعة بسبب اتفاقهم على قتل هذا الغلام الصغير، فأغلق بابا كان سيتسع لولا أن الله ألهمه هذا الرأي الموفق الذي لم يخالفه عليه أحد من الصحابة، وسد على الأمة بابا كان سيصعب إغلاق ثلمه، وهكذا تبقى قيمة النفس البشرية في الإسلام، لها القيمة والمكانة نفسيهما بحيث يُقتل من قتلها ولو كانوا أهل بلد أجمع. وفُهم قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) الحكم بالقصاص على القاتل أو القتلة يقلل من لجوء الناس إلى القتل كوسيلة انتقام فالحكم بقتل القاتل سبب من أسباب استمرار الحياة فعندما يعلم القاتل أنه سيُقتل سيُحجم الآلاف عن اللجوء للقتل خشية من الحكم عليهم بالقصاص، لذا بين القرآن أن القصاص حياة، لكن لو علم القاتل أنه لن يُقتل، ولن يحكم عليه بشريعة القصاص، فسيستهين القاتل بالقتل، وستكون خسارة الأرواح أكثر، فهل هناك شرع أكمل من شرع الله؟ أو حكم أعدل من حكم الله؟ قال تعالى: (أفحكم الجاهلية يبغون) فلننظر إلى عظمة هذا الدين، كيف احترم الإنسان وشرع القصاص؛ بل وقتل عمر ـ رضي الله عنه ـ رجالا ونساء أحرارا وعبيدا، لقتلهم غلاماً صغيراً، احتراماً للنفس البشرية، ورسالة للقتلة في كل مكان، أن القاتل يُقتل. ولنا لقاء.
الثالثة
قال تعالى (فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ( 15 ) لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون ( 16 )
الصادر (( فاعبدوا ما شئتم من دونه ))
الهموم (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ))
الحسم (( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ))
والله أعلم
المعلم
03-10-2009, 12:26 AM
كتاب النجاشي الذي بعث به ابنه ردا لكتاب الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد كان معه ستين نفسا غرقت بهم السفينه في البحر
الحويرث الذي نخس البعير الذي كانت عليه بنات النبي فألقاهما أرضا
تآمر ثامر بن الطفيل واربد على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وما آلت إليه الأمور بعد ذلك
قصة الفتى الأسير من جذيمة
أربع رمعات متتالية
السيل
03-10-2009, 12:27 AM
الثالثة
قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ{10}
قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ {11} أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {12}
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ {13} قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ {14}فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{15}
وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ {16}
قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ {17}
وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {18}
وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {19}
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ {
يعاندني الشوق
03-10-2009, 02:17 AM
الرميه الاولى
1 - عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرُ أَبَا قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُبَايَعُ لِرَجُلٍ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَلَنْ يَسْتَحِلَّ الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا ، وَهُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ .
رواه الإمام أحمد في مسنده ، والحاكم في المستدرك.
2 -و عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ(لَهُ سَاقَانِ دَقِيقَانِ) مِنْ الْحَبَشَةِ . رواه البخاري ومسلم .
3 - وعَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَسْوَدَ أَفْحَجَ يَنْقُضُهَا حَجَرًا حَجَرًا . يَعْنِي الْكَعْبَةَ . رواه البخاري (1595) .
أفحج : قال ابن الأثير في النهاية (3/415) : الفحج تباعد ما بين الفخذين .
4 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُوالسُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَةِ ، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا ، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أُصَيْلِعَ ، أُفَيْدِعَ يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ .
العنيد
03-10-2009, 05:00 AM
الرمعة الاولى .. (( اخباره صلى الله عليه وسلك عن كل شي يحدث من فتن ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله ))
حديث أبي زيد عمرو بن أخطب –رضي الله عنه- أنه قال: " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتْ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتْ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِن،ٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا " أخرجه مسلم ..)
صادر صدر ... خطبته المفاجئة.
والامر المحسوم ... ما ترك شيئا الا اخب عنه من امور الدين حتى غربت الشمس .
نهايته .. يصلي ويصعد المنبر وينزل وهكذا حتى غربت الشمس .
العنيد
03-10-2009, 05:09 AM
الرمعة الثانية .. (( الحث على الصدقة ))
عن أبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلال فأذن وأقام ثم صلى ثم خطب فقال : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ إلى آخر الآية إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا والآية الأخرى التي في آخر الحشر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم ..
صادر صدر ... القوم العراة مجتابي النمار .
والامر المحسوم ...حتى يقضي حاجتهم .
نهايته ... امر بلال فاذن ثم صلى فخطب بالناس ..
الريفي
03-10-2009, 07:04 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
السيل
03-10-2009, 11:18 AM
الرابعة
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر، عن سعيد المقبري: أن عبد الله بن سلام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر؟ فقال: كانا شمسين. فقال: قال الله: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} فالسواد الذي رأيت من المحو.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف، عن علي رضي الله عنه في قوله: {فمحونا آية الليل} قال: هو السواد الذي في القمر.
وأخرج ابن مردويه، عن علي رضي الله عنه في الآية. قال: كان الليل والنهار سواء، فمحا الله آية الليل فجعلها مظلمة، وترك آية النهار كما هي.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فمحونا آية الليل} قال: هو السواد بالليل
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وجعلنا الليل والنهار آيتين} قال: كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، والقمر آية الليل، والشمس آية النهار {فمحونا آية الليل} قال: السواد الذي في القمر
--------------------------------------------------------
قوله عز وجل ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ) أي: علامتين دالتين على وجودنا ووحدانيتنا وقدرتنا ( فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ) قال ابن عباس: جعل الله نور الشمس سبعين جزءا ونور القمر كذلك فمحا من نور القمر تسعة وستين جزءا فجعلها مع نور الشمس .
وحكى أن الله تعالى أمر جبريل فأمر جناحه على وجه القمر ثلاث مرات فطمس عنه الضوء وبقي فيه النور.
وسأل ابن الكواء عليا عن السواد الذي في القمر؟ قال: هو أثر المحو .
( وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً) منيرة مضيئة يعني يبصر بها.
قال الكسائي: تقول العرب أبصر النهار إذا أضاء بحيث يبصر بها ( لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) أي: لو ترك الله الشمس والقمر كما خلقهما لم يعرف الليل من النهار ولم يدر الصائم متى يفطر ولم يدر وقت الحج ولا وقت حلول الآجال ولا وقت السكون والراحة. ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا) < 5-82 >
الطبق
03-10-2009, 03:30 PM
الرمعة الاولى (( اية الكرسي )) وختمها .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي دين وعيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله
قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو الطعام وذكر الحديث إلى أن قال فأخذته يعني في الثالثة فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ثم تعود . قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها
قلت ما هن قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت : قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لن يزال يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشيطان.
الطبق
03-10-2009, 03:51 PM
الرمعة الثانية (( الاشارة من مريم عليها السلام وهي مهمومة ومغمومة )
في قوله تعالى (( فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ))
ملك الساحة
03-10-2009, 04:57 PM
قتلت كفار بني إسرائيل عددا كثيرا من الأنبياء ، هذا يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام أوذي أذى شديدا وبلغ به الأذى إلى أن قتل ، ملك ظالم كان تزوج امرأة فهذه المرأة كبرت ، ذهب جمالها الذي كان بها ، وكان لها بنت تكون هي ربيبة هذا الملك ليست بنته قالت له ( تزوج بنتي هذه ) ، حتى لا تكون بعيدة من النعمة التي هي تتقلب فيها بسبب هذا الملك قال ( أستفتي يحيى أيجوز هذا أم لا ) ، فسأل نبي الله يحيى فقال له ( حرام ) ، فقال لها ( قال لي يحيى حرام ) فقالت له ( هذا اقتله كيف يحرم عليك ، كيف يحول بينك وبين ما تريده أنت ) فأخذ بكلامها فقتله فحمل رأس سيدنا يحيى إليه في طست وبعض دمه انكب على الأرض فظل الدم يغلي ، ما كان يهدأ ، والأرض ما كانت تبلعه ، فسلط الله عليهم كافرا ، فجاء هذا الكافر من العراق فقتل منهم سبعين ألفا فهدأ دم يحيى ، ظل يغلي حتى قتل من جماعة الملك الذي فعل هذا الفعل الخبيث سبعون ألف إنسان . هذا يحيى عليه السلام نبي كريم على الله ، لم يكن هينا على الله ، الله تعالى ما سلط عليه هذا الكافر حتى تمكن من قتله فحمل إليه رأسه لهوانه على الله بل ليزيده الله تبارك وتعالى بهذا شرفا عنده ، لذلك الآن يحيى يقال إن جسده بمكان ورأسه بمكان ، في صيداء يقال إن هناك مقاما يقال له مقام نبي الله يحيى ، الناس يزورونه ، ومكان ءاخر أيضا ، وكذلك أبوه سيدنا زكريا نبي الله قتله الكفار هذان عرفا بأسمائهما أما الذين قتلهم الكفار من الأنبياء فكثير لكن لم يعرف أسماؤهم ، الله تبارك وتعالى ما سماهم بأسمائهم ، وإنما قال { وقتلهم الأنبياء بغير حق } سورة ءال عمران /181 أي اليهود قتلوا أنبياء كثيرين .
الاولى 00000
الطبق
03-10-2009, 05:11 PM
الرمعة الثالثة
الحارث بن سعيد مدعي النبوة
عبد الله الحسوني
03-10-2009, 05:38 PM
الميه
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا فضيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر " . ورواه الترمذي من حديث فضيل - وهو ابن مرزوق الأغر - عن عطية به وقال : لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار ، حدثنا جعفر بن سليمان : سمعت مالك بن دينار في قوله : ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) قال : يقام داود يوم القيامة عند ساق العرش ثم يقول : يا داود مجدني اليوم بذلك الصوت الحسن الرخيم الذي كنت تمجدني به في الدنيا . فيقول : وكيف وقد سلبته ؟ فيقول : إني أرده عليك اليوم . قال : فيرفع داود بصوت يستفرغ نعيم أهل الجنان .
مسألة: الجزء السابع التحليل الموضوعي
[ ص: 60 ] ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ( 21 ) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ( 22 ) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ( 23 ) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ( 24 ) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ( 25 ) )
قَدْ ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ هَاهُنَا قِصَّةً أَكْثَرُهَا مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِيهَا عَنِ الْمَعْصُومِ حَدِيثٌ يَجِبُ اتِّبَاعُهُ ، وَلَكِنْ رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ هُنَا حَدِيثًا لَا يَصِحُّ سَنَدُهُ ; لِأَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَيَزِيدُ - وَإِنْ كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ - لَكِنَّهُ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ . فَالْأُولَى أَنْ يُقْتَصَرَ عَلَى مُجَرَّدِ تِلَاوَةِ هَذِهِ الْقِصَّةِ وَأَنْ يُرَدَّ عِلْمُهَا إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَقٌّ وَمَا تَضَمَّنَ فَهُوَ حَقٌّ أَيْضًا .
وَقَوْلُهُ : ( [ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ ] فَفَزِعَ مِنْهُمْ ) إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ فِي مِحْرَابِهِ ، وَهُوَ أَشْرَفُ مَكَانٍ فِي دَارِهِ وَكَانَ قَدْ أَمَرَ أَلَّا يَدْخُلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَلَمْ يَشْعُرْ إِلَّا بِشَخْصَيْنِ قَدْ تَسَوَّرَا عَلَيْهِ الْمِحْرَابَ أَيِ : احْتَاطَا بِهِ يَسْأَلَانِهِ عَنْ شَأْنِهِمَا .
وَقَوْلُهُ : ( وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) أَيْ : غَلَبَنِي يُقَالُ : عَزَّ يَعِزُّ : إِذَا قَهَرَ وَغَلَبَ .
وَقَوْلُهُ : ( وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ ) قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَيِ اخْتَبَرْنَاهُ .
وَقَوْلُهُ : ( وَخَرَّ رَاكِعًا ) أَيْ : سَاجِدًا ) وَأَنَابَ ) وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ رَكَعَ أَوَّلًا ثُمَّ سَجَدَ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ اسْتَمَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، ( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ) أَيْ : مَا كَانَ مِنْهُ مِمَّا يُقَالُ فِيهِ : إِنَّ حَسَنَاتِ الْأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ .
وَقَدِ اخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي سَجْدَةِ " ص " هَلْ هِيَ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ الْجَدِيدُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ بَلْ هِيَ سَجْدَةُ شُكْرٍ . وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَيْثُ قَالَ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ - عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي السُّجُودِ فِي " ص " : لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْجُدُ فِيهَا .
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عِنْدَ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ - هُوَ الْمِقْسَمِيُّ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ ذَرٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَجَدَ فِي " ص " وَقَالَ : " سَجَدَهَا دَاوُدُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - تَوْبَةً وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا " .
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ النَّسَائِيُّ وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَقَدْ أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ :
[ ص: 61 ]
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُدَرَّجِيُّ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَامِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبِيدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ : قَالَ لِيَ ابْنُ جُرَيْجٍ : يَا حَسَنُ حَدَّثَنِي جَدُّكَ عَبِيدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ فَقَرَأْتُ السَّجْدَةَ فَسَجَدْتُ فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ وَهِيَ سَاجِدَةٌ : اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا وَاقْبَلْهَا مِنِّي كَمَا قَبِلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ فَقَرَأَ السَّجْدَةَ ثُمَّ سَجَدَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ كَمَا حَكَى الرَّجُلُ مِنْ كَلَامِ الشَّجَرَةِ
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَابْنِ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ نَحْوَهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ عِنْدَ تَفْسِيرِهَا أَيْضًا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدِ الطَّنَافِسِيُّ عَنِ الْعَوَامِّ قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ " ص " فَقَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : مِنْ أَيْنُ سَجَدْتَ ؟ فَقَالَ : أَوَمَا تَقْرَأُ : ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ) [ الْأَنْعَامِ : 84 ] ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) [ الْأَنْعَامِ : 90 ] فَكَانَ دَاوُدُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ فَسَجَدَهَا دَاوُدُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ - هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ - أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَأَى رُؤْيَا أَنَّهُ يَكْتُبُ " ص " فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى الَّتِي يَسْجُدُ بِهَا رَأَى الدَّوَاةَ وَالْقَلَمَ وَكُلَّ شَيْءٍ بِحَضْرَتِهِ انْقَلَبَ سَاجِدًا قَالَ : فَقَصَّهَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَزَلْ يَسْجُدُ بِهَا بَعْدُ . تَفَرَّدَ بِهِ [ الْإِمَامُ ] أَحْمَدُ
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ [ ص: 62 ] اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ " ص " فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ آخَرُ قَرَأَهَا فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ تَشَزَّنَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ ، فَقَالَ : " إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ وَلَكِنِّي رَأَيْتُكُمْ تَشَزَّنْتُمْ " . فَنَزَلَ وَسَجَدَ وَسَجَدُوا . تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ .
وَقَوْلُهُ : ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ) أَيْ : وَإِنَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهَا وَحُسْنَ مَرْجِعٍ وَهُوَ الدَّرَجَاتُ الْعَالِيَاتُ فِي الْجَنَّةِ لِتَوْبَتِهِ وَعَدْلِهِ التَّامِّ فِي مُلْكِهِ كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحِ : " الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يُقْسِطُونَ فِي أَهْلِيهِمْ وَمَا وُلُّوا "
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا إِمَامٌ عَادِلٌ وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَشَدَّهُمْ عَذَابًا إِمَامٌ جَائِرٌ " . وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ فُضَيْلٍ - وَهُوَ ابْنُ مَرْزُوقٍ الْأَغَرُّ - عَنْ عَطِيَّةَ بِهِ وَقَالَ : لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ فِي قَوْلِهِ : ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ) قَالَ : يُقَامُ دَاوُدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ ثُمَّ يَقُولُ : يَا دَاوُدُ مَجِّدْنِي الْيَوْمَ بِذَلِكَ الصَّوْتِ الْحَسَنِ الرَّخِيمِ الَّذِي كُنْتَ تُمَجِّدُنِي بِهِ فِي الدُّنْيَا . فَيَقُولُ : وَكَيْفَ وَقَدْ سُلِبْتُهُ ؟ فَيَقُولُ : إِنِّي أَرُدُّهُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ . قَالَ : فَيَرْفَعُ دَاوُدُ بِصَوْتٍ يَسْتَفْرِغُ نَعِيمَ أَهْلِ الْجِنَانِ .
مسألة: الجزء السابع التحليل الموضوعي
[ ص: 60 ] ( وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب ( 21 ) إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ( 22 ) إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب ( 23 ) قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ( 24 ) فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ( 25 ) )
قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ، ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده ; لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس ويزيد - وإن كان من الصالحين - لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة . فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله - عز وجل - فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا .
وقوله : ( [ إذ دخلوا على داود ] ففزع منهم ) إنما كان ذلك لأنه كان في محرابه ، وهو أشرف مكان في داره وكان قد أمر ألا يدخل عليه أحد ذلك اليوم فلم يشعر إلا بشخصين قد تسورا عليه المحراب أي : احتاطا به يسألانه عن شأنهما .
وقوله : ( وعزني في الخطاب ) أي : غلبني يقال : عز يعز : إذا قهر وغلب .
وقوله : ( وظن داود أنما فتناه ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أي اختبرناه .
وقوله : ( وخر راكعا ) أي : ساجدا ) وأناب ) ويحتمل أنه ركع أولا ثم سجد بعد ذلك وقد ذكر أنه استمر ساجدا أربعين صباحا ، ( فغفرنا له ذلك ) أي : ما كان منه مما يقال فيه : إن حسنات الأبرار سيئات المقربين .
وقد اختلف الأئمة رضي الله عنهم في سجدة " ص " هل هي من عزائم السجود ؟ على قولين الجديد من مذهب الشافعي رحمه الله أنها ليست من عزائم السجود بل هي سجدة شكر . والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال :
حدثنا إسماعيل - وهو ابن علية - عن أيوب عن ابن عباس أنه قال في السجود في " ص " : ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها .
ورواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي في تفسيره من حديث أيوب به وقال الترمذي : حسن صحيح .
وقال النسائي أيضا عند تفسير هذه الآية : أخبرني إبراهيم بن الحسن - هو المقسمي - حدثنا حجاج بن محمد عن عمرو بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في " ص " وقال : " سجدها داود - عليه السلام - توبة ونسجدها شكرا " .
تفرد بروايته النسائي ورجال إسناده كلهم ثقات وقد أخبرني شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي قراءة عليه وأنا أسمع :
[ ص: 61 ]
أخبرنا أبو إسحاق المدرجي أخبرنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي ، أخبرنا أبو سعيد الكنجروذي أخبرنا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس عن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد قال : قال لي ابن جريج : يا حسن حدثني جدك عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة فقرأت السجدة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول وهي ساجدة : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود .
قال ابن عباس : فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فقرأ السجدة ثم سجد فسمعته يقول وهو ساجد كما حكى الرجل من كلام الشجرة
رواه الترمذي عن قتيبة وابن ماجه عن أبي بكر بن خلاد كلاهما عن محمد بن يزيد بن خنيس نحوه وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
وقال البخاري عند تفسيرها أيضا : حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي عن العوام قال : سألت مجاهدا عن سجدة " ص " فقال : سألت ابن عباس : من أين سجدت ؟ فقال : أوما تقرأ : ( ومن ذريته داود وسليمان ) [ الأنعام : 84 ] ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) [ الأنعام : 90 ] فكان داود - عليه السلام - ممن أمر نبيكم - صلى الله عليه وسلم - أن يقتدي به فسجدها داود - عليه السلام - فسجدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حميد حدثنا بكر - هو ابن عبد الله المزني - أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رأى رؤيا أنه يكتب " ص " فلما بلغ إلى التي يسجد بها رأى الدواة والقلم وكل شيء بحضرته انقلب ساجدا قال : فقصها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يسجد بها بعد . تفرد به [ الإمام ] أحمد
وقال أبو داود : حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري رضي [ ص: 62 ] الله عنه قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر " ص " فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه ، فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود ، فقال : " إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم " . فنزل وسجد وسجدوا . تفرد به أبو داود وإسناده على شرط الصحيح .
وقوله : ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) أي : وإن له يوم القيامة لقربة يقربه الله - عز وجل - بها وحسن مرجع وهو الدرجات العاليات في الجنة لتوبته وعدله التام في ملكه كما جاء في الصحيح : " المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يقسطون في أهليهم وما ولوا "
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا فضيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر " . ورواه الترمذي من حديث فضيل - وهو ابن مرزوق الأغر - عن عطية به وقال : لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار ، حدثنا جعفر بن سليمان : سمعت مالك بن دينار في قوله : ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) قال : يقام داود يوم القيامة عند ساق العرش ثم يقول : يا داود مجدني اليوم بذلك الصوت الحسن الرخيم الذي كنت تمجدني به في الدنيا . فيقول : وكيف وقد سلبته ؟ فيقول : إني أرده عليك اليوم . قال : فيرفع داود بصوت يستفرغ نعيم أهل الجنان .
السابق | 1 | من 1التالي الاولى \
الطبق
03-10-2009, 05:40 PM
الرمعة الرابعة
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ,,
جاء أبو سفيان أسفل الجبل والنبي والصحابة فوق الجبل، فقال "أفيكم محمد؟" فقال النبي "لا تجيبوه"، فقال "أفيكم أبو بكر؟" فقال النبي "لا تجيبوه"، فقال "أفيكم عمر؟" فقال النبي "لا تجيبوه"، فقال أبو سفيان "لنا العزة ولا عزة لكم"، فقال النبي "أفلا تجيبوه؟" قالوا "فبما نجيب يا رسول الله؟" قال "قولوا الله مولانا ولا مولى لكم" فبدأ الجيش كله يقول الله مولانا ولا مولى لكم، فقال أبو سفيان "أشهد أن الثلاثة أحياء" طالما يشعر الجيش بهذا الشعور، أدرك أبو سفيان هذا برؤيته وبذكائه..
صادرصدر ...مقتل النبي
والامر المحسوم ... جاء الى الجبل لمعرفة هل مات الرسول
نهايته .... قولوا الله مولانا ولا مولى لكم من فوق الجبل الذي يحسم انه ما زال حيا مؤيدا.
العنيد
03-10-2009, 06:01 PM
الرمعة الثالثة .. (( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ))
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حثية من الحصباء ، فاستقبل بها قريشا ، فقال : شاهت الوجوه . ثم نفخهم بها وأمر أصحابه فقال : شدوا } فكانت الهزيمة ، وقتل الله من قتل من صناديد قريش ، وأسر من أسر من أشرافهم .
السندباد
03-10-2009, 06:17 PM
الرمعة الأولى :
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [ فاطر 8 ]، "الحسرة همّ النفس وشدة الحزن على فوات الأمر ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : " لا تغتم ولا تهلك نفسك حسرة على تركهم الإيمان" ، وهذه تسلية من الله للرسول صلى الله عليه وسلم "حتى يدع ما يجيش في قلبه البشري من حرص على هداهم، ومن رؤية الحق الذي جاء به معروفاً بينهم، وهو حرص بشري معروف، يرفق الله برسوله من وقعه في حسه، فيبين له أن هذا ليس من أمره بل من أمر الله،... وهي حالة يعانيها الدعاة كلما أخلصوا في دعوتهم، وأدركوا قيمتها وجمالها وما فيها من الخير ورأوا الناس في الوقت ذاته يصدون عنها ويعرضون"
السندباد
03-10-2009, 07:31 PM
الرمعة الثانية :
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى
علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة
والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في
النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي
صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا
إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في
النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه
لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :
يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل
حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء
أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله
تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا
عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ
زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:
يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله
وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول
الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال
ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له
فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول
الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس
في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل
الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن
سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (صلي الله عليه وسلم) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
الريفي
03-10-2009, 09:46 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
العنيد
03-10-2009, 09:49 PM
الرمعة الاولى .. (( الحجب )) وهو المنع ... وله قسمان ( منع بوصف , ومنع بشخص ) وكلها من احكام الميراث والورثة .
عبد الله الحسوني
03-10-2009, 10:02 PM
الغبوة الثانيــــــــــــــهـ //
ورد في قصة مريم
وعندما كان زكريّا يزورها في المحراب يجد عندها طعاماً خاصّاً، فيأخذه العجب من ذلك. سألها يوماً: (يا مريمُ أنّى لك هذا). فقالت: (هو من عند الله إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب).
الآية لا تذكر شيئاً عن ماهيّة هذا الطعام ومن أين جاء، لكنّ بعض الأحاديث الواردة تفيد أنّه كان فاكهة من الجنّة في غير فصلها تحضر بأمر الله إلى المحراب.
وليس ما يدعو إلى العجب في أن يستضيف الله عبداً تقيّاً.
كما أنّ اعتبار «الرزق» طعاماً من الجنّة يتبيّن من القرائن التي نراها في ثنايا الآية. فأوّلاً كلمة «رزقاً» النكرة دليل على أنّ زكريّا لم يعرف نوع هذا الرزق.
وثانياً جواب مريم التي قالت «من عند الله» دليل آخر. وثالثاً انفعال زكريّا وطلبه ..
عبد الله الحسوني
03-10-2009, 10:45 PM
الرميهـ الثالثـهـ //
قصة عاصم بن ثابت...
.اقسمت أمرأه من قريش ان تشرب الخمر
فى رأس عاصم حيث كان قد قتل ابوها و اخوها وعماه فى احد الغزوات...ففى احد
الايام يسمى يوم الرجيع حاصر الكفار عاصم فوق تل صغير مع بعض اصحابه فقال
(اللهم لاتدع كافر يمس جسدى ابدا)....وقاومهم فاستشهد رميا
بالسهام.....وقتربوا منه ليأخذوا جسده ويبيعوه للمرأه الكافره...ولكن الله
ارسل الدبابير فاحاطت بجسده فلم يستطع احد الاقتراب منه حتى الليل ثم
اختفى الجسد فاستجاب الله لدعاءه فلم يمس كافر جسده ولم يعثر على الجسد
حتى الان -
الريفي
03-10-2009, 11:04 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
04-10-2009, 12:34 AM
الرمعة الاولى ..
وروى الطبراني عن سعد بن جنادة رضي الله عنه قال: "كنت في أول من أتى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف، فخرجت من أعلى الطائف من السراة غدوة، فأتيت مني عند العصر، فتصاعدت في الجبل، ثم هبطت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلمني ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ و﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ ﴾ وعلمني هؤلاء الكلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقال: (هن الباقيات الصالحات)"
الطبق
04-10-2009, 12:39 AM
الرمعة الثانية
(قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً )
صادر صدر ... فراق الخضر لموسى
والامر المحسوم ... مافعله الخضر مع السفينة .. والغلام ....
ونهايته .... اعاد عليه الاحداث وسبب كل حدث من اعلى الايات حنى نهايتها
الطبق
04-10-2009, 01:06 AM
الرمعة الثالثة ..
((إنَّ الذينَ يَغُضُّونَ أَصوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولَئِكَ الَّذِيْنَ امتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُمْ للِتَّقْوَى لَهُم مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ))
صادر .. رفع الصوت عند رسول الله .
ونهايته .... خفض الصوت والتادب مع رسول الله .
السيل
04-10-2009, 01:20 AM
الاولى
هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم (http://alhejaz.net/vb/#docu)( 19 ) يصهر به ما في بطونهم والجلود (http://alhejaz.net/vb/#docu)( 20 ) ولهم مقامع من حديد (http://alhejaz.net/vb/#docu)( 21 ) كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق (http://alhejaz.net/vb/#docu)( 22 ) ) .
ثبت في الصحيحين ، من حديث أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن أبي ذر; أنه كان يقسم قسما أن هذه الآية : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) نزلت في حمزة وصاحبيه ، وعتبة وصاحبيه ، يوم برزوا في بدر .
لفظ البخاري (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12070)عند تفسيرها ، ثم قال البخاري (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12070):
حدثنا الحجاج بن منهال ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، سمعت أبي ، حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد ، عن علي بن أبي طالب (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=8)أنه قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة . قال قيس : وفيهم نزلت : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) ، قال : هم الذين بارزوا يوم بدر : علي وحمزة وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=15497). انفرد به البخاري (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12070).
وقال سعيد بن أبي عروبة ، (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12514)عن قتادة في قوله : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) قال : اختصم المسلمون وأهل الكتاب ، فقال أهل الكتاب : نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم . فنحن أولى بالله [
ص: 406 ] منكم .
وقال المسلمون : كتابنا يقضي على الكتب كلها ، ونبينا خاتم الأنبياء ، فنحن أولى بالله منكم . فأفلج الله الإسلام على من ناوأه ،
وأنزل : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) . وكذا روى العوفي ، عن ابن عباس .
وقال شعبة ، عن قتادة في قوله : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) قال : مصدق ومكذب .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في هذه الآية : مثل الكافر والمؤمن اختصما في البعث . وقال - في رواية : هو وعطاء (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=16568)في هذه الآية - : هم المؤمنون والكافرون .
وقال عكرمة : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم (http://alhejaz.net/vb/#docu)) قال : هي الجنة والنار ، قالت النار : اجعلني للعقوبة ، وقالت الجنة : اجعلني للرحمة .
وقول مجاهد وعطاء (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=16568): إن المراد بهذه الكافرون والمؤمنون ، يشمل الأقوال كلها ، وينتظم فيه قصة يوم بدر وغيرها; فإن المؤمنين يريدون نصرة دين الله ،
والكافرون يريدون إطفاء نور الإيمان وخذلان الحق وظهور الباطل . وهذا اختيار ابن جرير ، وهو حسن; ولهذا قال : ( فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار (http://alhejaz.net/vb/#docu)) أي : فصلت لهم مقطعات من نار .
قال سعيد بن جبير : من نحاس وهو أشد الأشياء حرارة إذا حمي .
( يصب من فوق رءوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود (http://alhejaz.net/vb/#docu)) أي : إذا صب على رءوسهم الحميم ، وهو الماء الحار في غاية الحرارة .
وقال سعيد [ بن جبير ] هو النحاس المذاب ، أذاب ما في بطونهم من الشحم والأمعاء . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=15992)، وغيرهم . وكذلك تذوب جلودهم ، وقال ابن عباس وسعيد : تساقط .
وقال ابن جرير : حدثني محمد بن المثنى ، (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12166)حدثنا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني ، حدثنا ابن المبارك عن سعيد بن زيد ، عن أبي السمح ، عن ابن حجيرة ، عن أبي هريرة ، (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=3)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحميم ليصب على رءوسهم ، فينفد الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه ، فيسلت ما في جوفه ، حتى يبلغ قدميه ، وهو الصهر ، ثم يعاد كما كان " . (http://alhejaz.net/vb/#docu)
ورواه الترمذي من حديث ابن المبارك ، وقال : حسن صحيح . وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن أبي نعيم ، عن ابن المبارك ، به ثم قال ابن أبي حاتم :
حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، سمعت عبد الله بن السري قال : يأتيه الملك يحمل الإناء بكلبتين من حرارته ، فإذا أدناه من وجهه تكرهه ، قال : فيرفع مقمعة معه فيضرب [ ص: 407 ] بها رأسه ، فيفرغ دماغه ، ثم يفرغ الإناء من دماغه ، فيصل إلى جوفه من دماغه ، فذلك قوله : ( يصهر به ما في بطونهم والجلود (http://alhejaz.net/vb/#docu))
وقوله : ( ولهم مقامع من حديد (http://alhejaz.net/vb/#docu)) ، قال الإمام أحمد :
حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن مقمعا من حديد وضع في الأرض ، فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض " . (http://alhejaz.net/vb/#docu)
وقال الإمام أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=44)قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو ضرب الجبل بمقمع من حديد ، لتفتت ثم عاد كما كان ، ولو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا " (http://alhejaz.net/vb/#docu).
وقال ابن عباس في قوله : ( ولهم مقامع من حديد (http://alhejaz.net/vb/#docu)) قال : يضربون بها ، فيقع كل عضو على حياله ، فيدعون بالثبور .
وقوله : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها (http://alhejaz.net/vb/#docu)) : قال الأعمش ، عن أبي ظبيان ، (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=12062)عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة ، لا يضيء لهبها ولا جمرها ، ثم قرأ : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها (http://alhejaz.net/vb/#docu))
وقال زيد بن أسلم (http://alhejaz.net/vb/showalam.php?ids=15944)في هذه الآية : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها (http://alhejaz.net/vb/#docu)) قال : بلغني أن أهل النار في النار لا يتنفسون .
وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج ، إن الأرجل لمقيدة ، وإن الأيدي لموثقة ، ولكن يرفعهم لهبها ، وتردهم مقامعها .
وقوله : ( وذوقوا عذاب الحريق (http://alhejaz.net/vb/#docu)) كقوله ( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون (http://alhejaz.net/vb/#docu))
[ السجدة : 20 ] ومعنى الكلام : أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .
والله اعلم
السيل
04-10-2009, 01:42 AM
الثانية
حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه
وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا
قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر
مسمار جحا؟
04-10-2009, 02:13 AM
.
السلام عليكم ورحمة الله
حبيت اداعب عميدنا الغالي الريفي بهذه الكسره المتواضعه وارجوا تقبلها بصدر رحب :
من يوم ستة عـشر لليوم .......... والــكــل حايـــر ومــتــأمــل
في حل غبوة عميد القوم .......... هل يا ترى هاللغز له حل؟؟؟
ابنكم ومحبكم / مسمار جحا؟
السيل
04-10-2009, 02:26 AM
الثالثة
أن الله تعالى أخبر عن هذا مسبقاً فقال:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73].
عجز الناس جميعا وشركائهم عن الخلق, حتي ولو كنت ذبابة, وإلي عجزهم عن استرجاع ما يسلبهم الذباب ـ تلك الحشرة الضعيفة ـ من شيء, فيقول تعالى:
ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز*(الحج:74,73).
السيل
04-10-2009, 02:49 AM
الرابعة
قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifيَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحج:2] .
يصف الله جل جلاله بعض أهوالها وعظائمها وزلازلها، وأن الإنسان يوم يراها، أي: يرى الزلزلة أو يرى الساعة ويعيش في واقعها ويكون معها فإنه: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifيَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحج:2] . فيوم يراها الناس يقع ذهول للمرضعة، ويقع فيها ضياع عن نفسها، حتى إنها تترك الرضيع الذي ترضعه، فهي غافلة عنه، ناسية له، وليس هذه هي العادة بالنسبة للمرضع، ولكن الذهول الذي تكون فيه يشبه الجنون، ويشبه ضياع العقل، حتى تنسى نفسها وتنسى رضاعها، وتنسى رضيعها، وتنسى أحب الناس إليها وأعزهم فتتركه ذاهلة ضائعة تائهة. يقال: مرضعة إذا كانت ترضع في الحين، ولها ولد ترضعه، ويقال: مرضع إذا كانت ذات ولد وهي ترضعه ولكن ليس بالضروري أن تكون في تلك الساعة ترضعه.
قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifتَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحج:2]،
والحامل كذلك تجهض، وتضع حملها قبل وقته وقبل وصوله للشهر التاسع؛ لهول ما هي فيه من زلزلة الساعة وشدتها وعظم ألمها ووجعها وذهولها.
وهذان الوصفان: أن المرضعة تذهل عن رضيعها، وأن الحامل تسقط حملها وتجهضه يدلان على أن هذا الزلزال في الدنيا عند قيام الساعة وليست في وقت الساعة؛ لأن يوم القيامة لا ولادة ولا رضاعة ولا حمل. وقد يكون المعنى شاملاً، فتكون الزلازل والأهوال العظيمة الشديدة عند قيام الساعة، وبطبيعة الحال تتصل إلى قيام الساعة، http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifيَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[عبس:34] إلى آخر ما يصف ربنا من الهول ومن الشدة ومن الزلازل وعظمتها وقوتها على النفس. وفي الأحاديث الثابتة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم:
(أن الله يقول لآدم: خذ بعث النار إلى النار، قال: يا رب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون) .
وقد نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حروب اليهود: بني قريظة وبني النضير، وقد نزلت ليلاً فأصبح فتلاها على المؤمنين، وإذا بهم يبكون في ذهول وكأنهم يعيشون وقت الزلزلة ووقت القيامة، حتى إنهم كفئوا القدور وامتنعوا عن الأكل ولم يجدوا شهية لشيء من أمور الدنيا،
فسأل سائل منهم: (ومن عسى أن يكون هذا الواحد يا رسول الله؟ قال: أبشروا فإن منكم واحداً، ومن يأجوج ومأجوج ألف، والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبر الصحابة فرحين، ثم أعاد فقال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فأعادوا فكبروا فرحاً وسروراً، ثم أعاد فقال: وإني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة).
وفي رواية: (ثلثي أهل الجنة، فكبر المؤمنون وقرت نفوسهم فرحاً بوعد الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد فقال: إنكم بين الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض، وإني لأرجو أن يدخل منكم الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، فاستقل هذا العدد عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000002&spid=1210)
وقال: يا رسول الله! سبعون ألفاً! فقال عليه الصلاة والسلام: ومع كل واحد سبعون ألفاً)، فقرت أعينهم وسروا بذلك، وذهب حزنهم وفرحوا بوعد الله الحق.
قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحج:2]
لم يشربوا خمراً، وليس الوقت وقت شراب ولكنه
كما قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحج:2]،
والله اعلم
الطبق
04-10-2009, 11:21 AM
الرمعة الرابعة (( وقت المغرب وكراهيته )
جاء في صحيح مسلم:وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا روح بن عبادة. حدثنا ابن جريج. أخبرني عطاء؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: قال رسول الله : (إذا جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم. فإن الشيطان ينتشر حينئذ. فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم. وأغلقوا الأبواب. واذكروا اسم الله. فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. وأوكوا قربكم. واذكروا اسم الله. وخمروا آنيتكم. واذكروا اسم الله. ولو أن تعرضوا عليها شيئا. وأطفؤا مصابيحكم)
وعن جابر في صحيح مسلم ايضا قال: عن جابر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء )
صادر صدر .. انتشار الجن في وقت المغرب
نهايته ... غروب الشمس ودخول الظلام
العنيد
04-10-2009, 11:57 AM
الرمعة الاولى (( بئر اريس )) وسقوط خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من يد عثمان رضي الله عنه ..وعن ابن عمر-رضي الله عنه-قال: (اتخذ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) خاتماً من ورقٍ، فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس نقشه: محمد رسول الله).
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ ، فَقُلْتُ لأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَلأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِى هَذَا . قَالَ فَجَاءَ الْمَسْجِدَ ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا ، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ ، حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَاجَتَهُ ، فَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ ، وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلاَّهُمَا فِى الْبِئْرِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، فَقُلْتُ لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْيَوْمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ .ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لأَبِى بَكْرٍ ادْخُلْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُ فِى الْقُفِّ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، كَمَا صَنَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِى يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِى ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا - يُرِيدُ أَخَاهُ - يَأْتِ بِهِ . فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَجِئْتُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ ، فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْقُفِّ عَنْ يَسَارِهِ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ . فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ . فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ ، فَجَلَسَ وُجَاهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ . قَالَ شَرِيكٌ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ [ صحيح البخاري 12/434 حديث 3674 ، صحيح مسلم 16/ 12 حديث 6367 ] .
الأولى
ذكر حديث ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس فسأل عنه، فقالوا: هو أبو إسرائيل، نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه). فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ما كان غير قربة مما لا أصل له في شريعته، وصحح ما كان قربة مما له نظير في الفرائض والسنن.
الصادر ..... نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم.
الهموم ..... مايلاقيه من تعب جراء هذا النذر
الحسم ......(مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه).
والله أعلم
الثانية
عن سمرة بن جندب قال : كان النبي إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال :" من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ قال : فإن رأى أحد رؤيا قصها فيقول : ما شاء الله فسألنا يوماً فقال : هل رأى أحد منكم
رؤيا ؟ قلنا : لا ! قال : لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي وأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم بيده كلوب(1) : ـ حديدة مقوسة الرأس ـ من حديد يدخله في شدقه(2) : ـ الشدق بالكسر : جانب الفم من باطن الخد ـ حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله .. قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بصخرة أو فهر(1) : ـ الحجر ملء الكف ـ فيشدخ(2) ـ الشدخ : كسر الشيء ـ . بها رأسه فإذا ضربه تدهده(3) : ـ تدهده : تدحرج ـ الحجر ، فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه .. قلت : ما هذا ؟ قلا . انطلق فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار فإذا فيه رجال ونساء عراة ، فيأتيهم اللهب من تحتهم فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فقلت : ما هذا ؟ قلا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى بحجر في فمه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمي في فمه بحجر فرجع كما كان فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار يوقدها فصعد بي الشجرة وأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها فيها شيوخ وشبان ، ثم صعدا بي فأدخلاني داراً هي أحسن وأفضل .. قلت : طوفتما بي الليلة أخبراني عما رأيت .. قالا : نعم ، الذي رأيته يشق شدقه كذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة . والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل به بالنهار يعمل به بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة ، وأما الذي رأيت في النقب فهم الزناة ، والذي رأيته في النهر فآكل الربا ، وأما الشيخ الذي في أصل الشجرة فإبراهيم والصبيان حوله فأولاد الناس ، والذي يوقد النار فمالك خازن جهنم ، والدار الأولى دار عامة المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا ميكائيل ، فارفع رأسك .. فرفعت رأسي فإذا قصر مثل السحابة قالا : ذلك منزلك . قلت : دعاني أدخل منزلي قال : إنه بقى لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملته أتيت منزلك ". (رواه البخاري ) .
الصادر .... رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل به بالنهار
الهموم ..... عذابه عند الله
الحسم ..... ضربه بالحجر على رأسه
والله أعلم
الثالثة
قصة رجل دخل الجنة ولم يركع ركعة : بينما رسول الله محاصر لبعض حصون خبير أتاه راع أسود الوجه معه غنم كان فيها أجيراً لرجل من اليهود ، وقال له يا رسول الله : أعرض علي الإسلام ، فعرض عليه الإسلام فأسلم . فلما أسلم قال يا رسول الله : إني كنت أجيراً لصاحب هذه الأغنام وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها . قال : اضرب في وجوهها فإنها سترجع إلى صاحبها . فأخذ الأسود الراعي حفنة من الحصى فرمى بها في وجهها . وقال : ارجعي إلى صاحبك !! فو الله لا أصحبك أبداً . فخرجت مجتمعة كأن سائقاً يسوقها حتى دخلت الحصن ، ثم تقدم الراعي إلى الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله ركعة !! فأتى به إلى رسول الله فوضع بجواره وهو مغطى بشملة كانت عليه ، فالتفت إليه ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه فقالوا : يا رسول الله : لم أعرضت عنه ؟ قال : إن معه الآن زوجته من الحور العين تنفض عن وجهه التراب .
الصادر .....الراعي
الهموم ....ذنوبه
الحسم .....فأصابه حجر فقتله
والله أعلم
الرابعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : غزا نبي من الأنبياء ( يوشع بن نون ) فقال لقومه لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ( يريد أنه عقد قرانها ولم يدخل بها ) ولا أحد بني بيوتاً ولم يرفع سقوفها ولا آخر اشترى غنماً أو خلفات وهو ينتظر ولادها ( الخلفات جمع خلفه وهي الحامل من النوق ) فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريباً من ذلك فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها فقال : إن فيكم غلولاً ( الغلول الخيانه وخصصه الشرع بالسرقة من المغنم قبل القسمة وسميت بذلك لأن فيها تغل الأيدي ) فليبايعني من كل قبيلة رجل ـ لزقت يد رجل بيده ( جعل الله ذلك علامة الغلول . وفيه تنبيه على أن هذه اليد عليها حق يجب أن تتخلص منه ) فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك ـ فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده . فقال فيكم الغلول ـ فجاءوا برأس مثل بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها . ثم أحل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا فأحلها لنا . (رواه البخاري ومسلم ) .
الصادر ..... .يوشع بن نون وجيشه
الهموم ..... الجبارين
الحسم والنهاية ...... فجاءوا برأس مثل بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها
والله أعلم
اذكرالله
04-10-2009, 01:46 PM
الأولى
رواه الإمام أحمد عن البراء بن عازب قال : ( خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه فقال: "استعيذوا باللّه من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثاً - ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال إلى الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى مغفرة من اللّه ورضوان - قال: فتخرج تسيل كما يسيل القطر في السقاء، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها، فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح له، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة، فيقول اللّه عز وجلَّ: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى .... )
هكذا الأمر بخروج الروح للمؤمن
الأمر الشديد هو موت الكافر والظالم
أما المؤمن فهكذا تخرج روحه
أما الكافر فيصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم خروج روحه :
... قال: (وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال على الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح، فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من اللّه وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون فلان بن فلان، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له - ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} فيقول اللّه عزَّ وجلَّ: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً - ثم قرأ: " ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق " ... )
صادر صدر (روح المشرك بالله حينما تصعد به الملائكة )
الهموم (العذاب )
الحسم (فيقول اللّه عزَّ وجلَّ: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً)(ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق )
السيل
04-10-2009, 02:23 PM
الاولى
و في سورة (ق) فقال: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق: 30].
وقد جاء في حديث احتجاج الجنة والنار أن الله يقول للنار: ((إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها،
فأما النار، فلا تمتلئ حتى يضع رجله – وفي رواية حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله – فتقول: قط قط قط ، فهنالك تمتلئ ، ويُزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحداً)) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة . وعن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط، قط، بعزتك وكرمك)) متفق عليه . الثاني: يدل على بعد قعرها أيضاً أن الحجر إذا ألقي من أعلاها احتاج إلى آماد طويلة حتى يبلغ قعرها، ففي (صحيح مسلم) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذ سمع وَجْبَة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تدرون ما هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم . قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً، فهو يهوي في النار إلى الآن))
والله اعلم
الريفي
04-10-2009, 02:57 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الخاطري
04-10-2009, 03:19 PM
الإولى النار التي أشعلتها إمرأة لوط لتخبرهم بضيوفه
عبد الله الحسوني
04-10-2009, 03:26 PM
الرميه الاولى \ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلاَ تَدْعُو لَنَا. فَقَالَ " قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، وَيُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ "
عبد الله الحسوني
04-10-2009, 04:06 PM
الرميـــــهـ الثانيــــــــــــهـ //
قال تعالى :
( ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم )
عن ابن عباس [ في ] قوله : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) : وذلك أن اليهود قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم : كيف يخلص نور الله من دون السماء؟
فضرب الله مثل ذلك لنوره ، فقال : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره ) . والمشكاة : كوة في البيت - قال : وهو مثل ضربه الله لطاعته . فسمى الله طاعته نورا ، ثم سماها أنواعا شتى .
والقول الأول أولى ، وهو : أن المشكاة هي موضع الفتيلة من القنديل; ولهذا قال : ( فيها مصباح ) وهو النور الذي في الذبالة .
عبد الله الحسوني
04-10-2009, 04:57 PM
الرميـــــــــــهـ الثالثــــــــــــــهـ //
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ تَعْصِنِي فَيَقُولُ أَبُوهُ فَالْيَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ.
فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ يَا رَبِّ، إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لاَ تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَأَىُّ خِزْىٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ، ثُمَّ يُقَالُ يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ،
فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ".
السيل
04-10-2009, 05:53 PM
الثانبة
نهى الله تعالى أن يقال: " زيد بن محمد " أي : لم يكن أباه وإن كان قد تبناه ، فإنه صلوات الله عليه وسلامه لم يعش له ولد ذكر
يقول الله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
ذكر المفسرون : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج زينب قال الناس : تزوج امرأة ابنه ، يعني : زيد بن حارثة
وأنزل الله هذه الآية –
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37
الله اعلم
ملك الساحة
04-10-2009, 07:29 PM
الاولى
عندما يلتقي النهر العذب بالبحر المالح
سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى تتجلى هذه الآية في عالم البحار والأنهار. يقول تبارك وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً) [الفرقان: 53]... ...
إنها آية عظيمة حدثنا فيها الله تبارك وتعالى عن حقيقة علمية موجودة بين النهر والبحر، في المنطقة التي تسمى منطقة المصب (أي مصب النهر في البحر) إنها منطقة حساسة جداً ومهمة جداً، ولم يدرك أهميتها العلماء إلا حديثاً، في السنوات القليلة الماضية.
فقد قام علماء من الولايات المتحدة الأمريكية ببحثٍ حديثٍ جداً قبل أشهر قليلة في دراسة هذه المنطقة، أي المنطقة التي يصب فيها النهر العذب في البحر المالح، وقد نزلوا بأجهزتهم إلى أعمق نقطة في منطقة المصب، وطبعاً جميع الأنهار كما نعلم تصب في البحار، فكل نهر له منبع ينبع من منطقة معينة ثم يسير ثم ينتهي عند البحر حيث يصبّ هذا الماء العذب ويخترق الماء المالح لعدة كيلو مترات ويقذف مياهه في البحر المالح.
والظاهرة التي حدثنا عنها القرآن أنه على الرغم من تدفق الأنهار العذبة إلى البحار المالحة لا يحدث أي طغيان لهذا على ذاك، أي أن البحر المالح على الرغم من ضخامته لا يمكن أن يطغى على النهر أو يجعل ماءه مالحاً.
وطبعاً هذه الحقائق لم تكن معلومة زمن نزول القرآن، بل استرعت انتباه العلماء حديثاً، بعدما حدث التلوث الكبير في البيئة وحدث التلوث في الأنهار أيضاً، كانت منطقة المصب هذه هي صمام الأمان لهذه المياه العذبة التي سخرها الله تبارك وتعالى لنا.
http://www.kaheel7.com/userimages/river_meet_see_01.JPG
عندما قام العلماء بحساب كميات الماء الموجودة على سطح الأرض وجدوا أن هذه المياه 97.5 بالمائة منها مياه مالحة، واثنان ونصف في المائة هي مياه عذبة، وثلثي المياه العذبة يتركز في المناطق الجليدية، في القطبين الشمالي والجنوبي، أي 69 بالمائة من المياه العذبة موجودة على شكل مياه متجمدة، والثلث الباقي هو مياه جوفية ومياه موجودة في التربة، ورطوبة محمولة في الجو والغيوم وغير ذلك، ولا يوجد أنهار وبحيرات إلا أقل من ثلاثة بالألف من المياه العذبة، أي أن كل ما نراه من أنهار وبحيرات وينابيع جميعها لا تشكل إلا أقل من ثلاثة بالألف من المياه العذبة، والمياه العذبة لا تشكل إلا اثنان ونصف بالمائة من مجموع المياه على ظهر هذا الكوكب.
وفي رحلة بحث العلماء عن مصادرَ للمياه العذبة، كان لا بد من دراسة التلوث في الأنهار، التلوث الكبير الذي أحدثته مخلفات التكنولوجيا الحديثة. وكانت المنطقة المهمة جداً والحساسة جداً هي منطقة المصب بين النهر والبحر، فقام هؤلاء العلماء بدراسة هذه المنطقة دراسة دقيقة، وخرجوا بعدد من النتائج وربما نُذهب إذا علمنا أن الله تبارك وتعالى قد جمع كل هذه النتائج في آية واحدة، وذلك عندما قال: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً).وقوله تعالى مرج البحرين يلتقيان 000000الاية
الطبق
04-10-2009, 07:53 PM
الرمعة الاولى ... الفتق والرتق
((أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ))
الريفي
04-10-2009, 07:56 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
]
اذكرالله
04-10-2009, 07:56 PM
قصة أصحاب الأخدود
قصة أصحاب الأخدود قصة عظيمة ، أشار الله عز وجل إليها في كتابه إشارة مختصرة - على طريقة القران في الإيجاز , وعدم الخوض في التفصيلات - ، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تفاصيل القصة وأحداثها في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان ملك فيمن كان قبلكم , وكان له ساحر , فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر , فبعث إليه غلاما يعلمه , فكان في طريقه إذا سلك راهب , فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه , فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه , فإذا أتى الساحر ضربه , فشكا ذلك إلى الراهب , فقال : إذا خشيتَ الساحر فقل : حبسني أهلي , وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر , فبينما هو كذلك , إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس , فقال : اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل , فأخذ حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس , فرماها فقتلها , ومضى الناس , فأتى الراهب فأخبره , فقال له الراهب : أي بني , أنت اليوم أفضل مني , قد بلغ من أمرك ما أرى , وإنك ستبتلى , فإن ابتليت فلا تدل علي , وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص , ويداوي الناس من سائر الأدواء , فسمع جليس للملك كان قد عمي , فأتاه بهدايا كثيرة , فقال ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني , فقال إني لا أشفي أحدا , إنما يشفي الله , فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك , فآمن بالله , فشفاه الله , فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس , فقال له الملك : من رد عليك بصرك , قال : ربي , قال : ولك رب غيري , قال : ربي وربك الله , فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام , فجيء بالغلام , فقال له الملك : أي بني , قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص , وتفعل وتفعل , فقال : إني لا أشفي أحدا , إنما يشفي الله , فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب , فجيء بالراهب , فقيل له : ارجع عن دينك , فأبى , فدعا بالمئشار , فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه , ثم جيء بجليس الملك , فقيل له : ارجع عن دينك , فأبى , فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه , ثم جيء بالغلام , فقيل له : ارجع عن دينك , فأبى , فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا , فاصعدوا به الجبل , فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه , فذهبوا به فصعدوا به الجبل , فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت , فرجف بهم الجبل فسقطوا , وجاء يمشي إلى الملك , فقال له الملك : ما فعل أصحابك , قال : كفانيهم الله , فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر , فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه , فذهبوا به فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت , فانكفأت بهم السفينة فغرقوا , وجاء يمشي إلى الملك , فقال له الملك : ما فعل أصحابك , قال : كفانيهم الله , فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به , قال وما هو , قال : تجمع الناس في صعيد واحد , وتصلبني على جذع , ثم خذ سهما من كنانتي , ثم ضع السهم في كبد القوس , ثم قل : باسم الله رب الغلام , ثم ارمني , فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني , فجمع الناس في صعيد واحد , وصلبه على جذع , ثم أخذ سهما من كنانته , ثم وضع السهم في كبد القوس , ثم قال : باسم الله رب الغلام , ثم رماه , فوقع السهم في صُدْغِهِ , فوضع يده في صُدْغِهِ في موضع السهم فمات , فقال الناس : آمنا برب الغلام , آمنا برب الغلام , آمنا برب الغلام , فأُتِيَ الملكُ فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر , قد والله نزل بك حَذَرُكَ , قد آمن الناس , فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت , وأَضْرَمَ النيران , وقال : من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها , أو قيل له : اقتحم ففعلوا , حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها , فتقاعست أن تقع فيها , فقال لها الغلام : يا أُمَّهِ اصبري فإنك على الحق ) .
إنها قصة غلام نور الله بصيرته , وآتاه من الإيمان والثبات , والذكاء والفطنة , ما استطاع به أن يغير حال أمة بأكملها , وأن يزلزل عرش ذلك الطاغية المتجبر , الذي ادعى الألوهية من دون الله , فقد كان لهذا الملك ساحر يعتمد عليه في تثبيت ملكه , وإرهاب الناس لينصاعوا لأمره , فكبر سن هذا الساحر , وطلب من الملك أن يرسل له غلاما , ليرث علمه , ويخلفه في مهمته , وكان من إرادة الله الخير لهذا الغلام أن كان هو المرشح لهذه المهمة , وتعرف في أثناء ذهابه إلى الساحر وعودته من عنده على راهب مؤمن , دعاه إلى الإيمان والتوحيد فاستجاب له وآمن , ودله الراهب على ما يتخلص به من تأنيب الساحر وتأنيب أهله في حال تأخره عنهم , ثم أراد أن يزداد يقينا واطمئنانا بصحة ما دعاه إليه الراهب , فوجد الفرصة سانحة عندما اعترضت الدابة طريق الناس , ثم ذاع أمر الغلام واشتهر بين الناس , وأجرى الله على يديه الكرامات من شفاء المرضى وإبراء الأكمه والأبرص , وكان يتخذ من ذلك فرصة لدعوة الناس إلى التوحيد والإيمان , حتى وصل خبره إلى الملك عن طريق جليسه الذي دعا له الغلام فشفاه الله , وشعر الملك من كلام الوزير ببوادر فتنة تهدد عرشه , عندما صرح بالألوهية والربوبية لغيره , فأراد أن يعرف أصل هذه الفتنة ومصدرها , فوصل إلى الغلام ثم إلى الراهب عن طريق التعذيب , وأراد أن يصدهم عن ما هم عليه , فأبوا واحتملوا العذاب والقتل على الكفر بالله , وأما الغلام فلم يقتله قتلا مباشرا كما فعل مع الوزير والراهب , بل استخدم معه طرقا متعددة لتخويفه وإرهابه , طمعا في أن يرجع عن ما هو عليه , ويستفيد منه في تثبيت دعائم ملكه , وفي كل مرة ينجيه الله , ويعود إلى الملك عودة المتحدي , وكان الناس يتابعون ما يفعله الغلام خطوة بخطوة , ويترقبون ما سيصل إليه أمره ، فلما يئس الملك من قتله أخبره الغلام أنه لن يستطيع ذلك إلا بطريقة واحدة يحددها الغلام نفسه , ولم يكن الغلام يطلب الموت أو الشهادة , بل كان يريد أن يؤمن الناس كلهم , وأن يثبت عجز الملك وضعفه, في مقابل قدرة الله وقوته ، فأخبره أنه لن يستطيع قتله إلا إذا جمع الناس في صعيد واحد ، وصلبه على خشبة ، ثم أخذ سهمـًا - وليس أي سهم , بل سهمـًا من كنانة الغلام - ثم رماه به قائلاً : بسم الله رب الغلام .
فقام الملك بتطبيق قول الغلام ، ومات الغلام , وتحقق للملك ما أراد , وآمن الناس كلهم , فجن جنون الملك , وحفر لهم الأخاديد , وأضرم فيها النيران , ورضي الناس بالتضحية في سبيل الله , على الرغم من أنه لم يمض على إيمانهم إلا ساعات قلائل بعد الذي عاينوه من دلائل الإيمان , وشواهد اليقين , وأنطق الله الرضيع عندما تقاعست أمه عن اقتحام النار , وكانت آية ثبت الله بها قلوب المؤمنين .
إن هذه القصة تبين لنا قاعدة مهمة من قواعد النصر ، وهي أن الانتصار الحقيقي هو انتصار المبادئ والثبات عليها ، وأن النصر ليس مقصوراً على الغلبة الظاهرة ، فهذه صورة واحدة من صور النصر الكثيرة , فالحياة الدنيا وما فيها من المتاعب والآلام ، ليست هي الميزان ، الذي يوزن به الربح والخسارة , والناس جميعاً يموتون ، وتختلف الأسباب ، ولكنهم لا ينتصرون جميعاً هذا الانتصار
الريفي
04-10-2009, 08:15 PM
.
السلام عليكم ورحمة الله
حبيت اداعب عميدنا الغالي الريفي بهذه الكسره المتواضعه وارجوا تقبلها بصدر رحب :
من يوم ستة عـشر لليوم .......... والــكــل حايـــر ومــتــأمــل
في حل غبوة عميد القوم .......... هل يا ترى هاللغز له حل؟؟؟
ابنكم ومحبكم / مسمار جحا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بالابن الغالي تقبل هذ الرد المتواضع
لابد ياتي عليها الحوم = ومتلك على العر ف ومكمل
حتى ولو راح شهر الصوم = انت وغيرك عزيز وخل
الأولى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم. فإن الشيطان ينتشر حينئذ. فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم. وأغلقوا الأبواب. واذكروا اسم الله. فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. وأوكوا قربكم. واذكروا اسم الله. وخمروا آنيتكم. واذكروا اسم الله. ولو أن تعرضوا عليها شيئا. وأطفؤا مصابيحكم).
وعن جابر في صحيح مسلم ايضا قال: عن جابر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء).
الصادر........وقت جنوح الليل
الهموم .......انتشار الشياطين
الحسم هونهاية ذلك الوقت وذلك بنزول الشمس (حتى تذهب فحمة العشاء).
والله أعلم
الريفي
04-10-2009, 09:20 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
العنيد
04-10-2009, 10:22 PM
الرمعة الاولى ... (( اللعن ))
حديث أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا ، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا "
الخاطري
04-10-2009, 10:35 PM
الإولى أسرى غزوة بدرالثانية الثلاث أيام عندما بشرى زكريا بيحيىالثالثة كفارة اليمينالرابعة حادثة الظهار
عبد الله الحسوني
04-10-2009, 10:45 PM
الرميـــــهـ الرابعــــهـ //
قال تعالى : {ليس لهم طعام إلا من ضريع}
عن قتادة {هل أتاك حديث الغاشية} قال: حديث الساعة {وجوه يومئذ خاشعة} قال: ذليلة في النار {عاملة ناصبة} قال: تكبرت في الدنيا عن طاعة
الله فأعملها وأنصبها في النار {تسقى من عين آنية} قال: إناء طبخها منذ خلق الله السموات الأرض {ليس لهم طعام إلا من ضريع} قال: الشبرق شر الطعام وأبشعه وأخبثه.
السندباد
04-10-2009, 11:29 PM
الرمعة الأولى :
حارثه ابن سراقه رضي الله عنه
قال عنه صلى الله عليه وسلم ( أصاب الفردوس الأعلى )
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إلى غزوه بدر فجاء حارثه رضي الله عنه إلى أمه كي يستأذنها في
الخروج مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أمه عجوزا قد كبر سنها تحبه كأشد مايحب الأمهات أبناءهن , فلما
وقف بين يديها قال لها ( ياأماه , إن رسول الله قد دعا الناس للخروج إلى القتال وإني خارج معهم
فقالت : يابني والله إني ليشتد علي فراقك فكن عندي ولاتذهب
فما زال بها يرجوها حتى أذنت له
ثم قالت له : يابني إذهب فو الله ماأظنني أذوق غمضا ولا أتلذذ بطعام ولا شراب حتر ترجع إلي . ثم ألبسته ثيابه بيدها
وشدت عليه سلاحه وقبلت جبينه ثم مضى بين يديها
فلما وصل المسلمون إلى بدر عسكروا عند بئر بدر وبدأت فلول الكفار حتى إجتمعوا كلهم ثم كاد أن يبدأ القتال
فلما تصاف الجيشان عمد حارثه رضي الله عنه إلى بئر بدر وقد أصابه العطش فأراد أ يشرب ماءاً فلما أخرج الماء
ليشرب فإذا بصحابي كان يحرس عند هذه البئر خوفا من أن يأتي أحد الكفار فيؤذي المسلمين فلما رأى حارثه ظنه
أحد الكفار فأخذ سهما ثم وضعه في كبد القوس ثم أطلقه بقوة على حارثه فمات حارثه
ثم أقبل إليه الحارس ينظر إلى خبره فإذا هو حارثه أبن سراقه فقال : لاحول ولا قوة إلا بالله , فأخبر النبي صلى الله
عليه وسلم بذلك فعفى عنه .
ثم لما رجع المسلمون إلى المدينه كانت أم حارثه تنتظر ولدها فسألت أحد الصحابه وقالت له: أتعرف حارثه ابن
سراقه؟
قال : نعم , ما تكونين له ؟
قالت : أنا أمه
قال : إحتسبي ولدك فلقد قتل
قالت : الله أكبر , شهيد سيشفع لي بالجنه
قال : شهيد !! ماأظنه شهيد , إن ولدك حارثه قتل فبل أن تبدأ المعركه والذي قتله رجل من المسلمين
فلما سمعت العجوز ذلك ذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وقالت له : يارسول الله قد علمت بحبي لحارثه , يارسول الله قد بلغني أن حارثه قد قتل , يارسول الله أخبرني أين حارثه
الساعه إن كان في الجنه صبرت وإن كانت الأخرى فليرين الله ماأصنع
فالتفت إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال : ويحك ياأم حارثه
ويحك يا أم حارثه .
أهبلتِ ... أو ا جنه واحده
إنها
جنــــــــــــــــــان
وإن حارثه قد أصاب الفردوس الأعلى
السندباد
04-10-2009, 11:36 PM
الرمعة الثانية :
قال تعالى (( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
وَقَوْله تَعَالَى " وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَان أَعْمَالهمْ وَقَالَ لَا غَالِب لَكُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ " الْآيَة حَسَّنَ لَهُمْ لَعَنَهُ اللَّه مَا جَاءُوا لَهُ وَمَا هَمُّوا بِهِ وَأَطْمَعَهُمْ أَنَّهُ لَا غَالِب لَهُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَنَفَى عَنْهُمْ الْخَشْيَة مِنْ أَنْ يُؤْتَوْا فِي دِيَارهمْ مِنْ عَدُوّهُمْ بَنِي بَكْر فَقَالَ إِنِّي جَارٌ لَكُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُ تَبَدَّى لَهُمْ فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم سَيِّد بَنِي مُدْلِج كَبِير تِلْكَ النَّاحِيَة وَكُلّ ذَلِكَ مِنْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْهُ " يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَان إِلَّا غُرُورًا " قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة لَمَّا كَانَ يَوْم بَدْر سَارَ إِبْلِيس بِرَايَتِهِ وَجُنُوده مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَلْقَى فِي قُلُوب الْمُشْرِكِينَ أَنَّ أَحَدًا لَنْ يَغْلِبَكُمْ وَإِنِّي جَار لَكُمْ فَلَمَّا اِلْتَقَوْا وَنَظَرَ الشَّيْطَان إِلَى إِمْدَاد الْمَلَائِكَة " نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ " قَالَ رَجَعَ مُدْبِرًا وَقَالَ " إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ " الْآيَة . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ إِبْلِيس يَوْم بَدْر فِي جُنْد مِنْ الشَّيَاطِين مَعَهُ رَايَته فِي صُورَة رَجُل مِنْ مُدْلِج فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم فَقَالَ الشَّيْطَان لِلْمُشْرِكِينَ لَا غَالِب لَكُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا اِصْطَفَّ النَّاس أَخَذَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَة مِنْ التُّرَاب فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوه الْمُشْرِكِينَ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَأَقْبَلَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى إِبْلِيس فَلَمَّا رَآهُ وَكَانَتْ يَده فِي يَد رَجُل مِنْ الْمُشْرِكِينَ اِنْتَزَعَ يَده ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا وَشِيعَته فَقَالَ الرَّجُل يَا سُرَاقَة أَتَزْعُمُ أَنَّك لَنَا جَار فَقَالَ : إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَاف اللَّه وَاَللَّه شَدِيد الْعِقَاب وَذَلِكَ حِين رَأَى الْمَلَائِكَة
الــصــقــر
05-10-2009, 12:03 AM
الرمية الاولى
قاتلت النبي يحيى عليه السلام
قد روى الحافظ ابن عساكر في المستقصى في فضائل الاقصى من طريق العباسبن صبح عن مروان عن سعيد بن عبد العزيز عن قاسم مولى معاوية قال: كان ملك هذه المدينة _ يعني دمشق _ هداد بن هدار وكان قد زوج ابنه بابنة اخية اريل ملكة صيدا و قد كان من جمله املاكها سوق الملوك بدمشق وهو الصاغة العتيقة قال:وكان قد حلف بطلاقها ثلاثاً ثم انه اراد مراجعتها فاستفتى يحيى بن زكريا فقال:لا تحل لك حتى تنكح زوجاً غيرك فحقدت عليه وسالت من الملك راس يحيى بن زكريا وذلك بإشارة امها فأبى عليها ثم أجابها الى ذلك وبعث اليه وهو قائم يصلى بمسجد جيرون من أتاه برأسه في صينية فجعل الراس يقول له :لا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره فأخذت المرأه الطبق فحملته على راسها واتت به امها وهو يقول كذلك فلما تمثلت بين يدي امها خسف بها الى قدميها ثم حقويها وجعلت امها تولول والجواري يصرخن ويلطمن وجوههن ثم خسف بها الى منكبيها فامرت امها السياف ان يضرب عنقها لتتسلى براسها ففعل فلفظت الارض جثتها عند ذلك ووقعوا في الذل والفناء
الصادر:زوجة ابن الملك هداد بن هدار
الهموم :الذل والفناء الذي وقع فية قومها بعد ان خسف بها الى ماباءت من اثم لقتلها النبي يحيى
النهاية : ان صادرت من الحياة بالخسف
الريفي
05-10-2009, 07:08 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الثانية
يحكى أن امرأة من بني اسرائيل كانت تخيط الصوف لتطعم أولادها وكانت تتوكل على الله في كسب رزقها وتحسن الظن أنه سوف يرزقها فغزلت غزلها ووضعته في خرقة حمراء وفي طريق ذهابها إلى السوق يقبل طائر وينقض على الخرقة ويأخذها ويطير بعيدا فذهبت تشتكي لسيدنا داوود عليه السلام قائلة له :
يا نبي الله ...ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ، ثم قال لها ما قصتك قالت:أنا أرملة عندي
ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق فأذن داوود عليهم بالدخول وإذا بأربعة من التجار قد دخلوا عليه ومعهم صرة فيها 100 دينار أعطوها لسيدنا داوود ليتصدق بها على مستحقها فقال لهم ويحكم ما قصتكم فقالوا له نحن تجار نعمل بتجارة البحر فلما كنا في وسط البحر هاجت علينا الريح وسببت عيبا بالمركب فكدنا أن نغرق فتوكلنا على الله والتجأنا إليه في محنتنا وربنا كما تعلمون المغيث فأرسل لنا طائرا يحمل خرقة حمراء فيها غزلا أصلحنا بها عيب المركب ونجنونا فنذر كل واحد منا مئة ديار صدقة شكرا لله فالتفت داوود إلى المرأة وقال لها ربٌ يتجر لك بالبر والبحر وتقولين عنه ظالما
الصادر ...... ........ غزل المرأة الذي خطفه الطير (وقد يكون الصادر المركب )
الهموم ...... ....... (غرق أهل المركب ) فلما كنا في وسط البحر هاجت علينا الريح وسببت عيبا بالمركب فكدنا أن نغرق
الحسم ......... ......... القاء الطائر للغزل على أهل المركب
والله أعلم
السيل
05-10-2009, 11:44 AM
الثالثة
قال جابر بن عبد الله : لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا . فانكفأت إلى امرأتي .
فقلت لها : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا. فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير .
ولنا بهيمة داجن . قال فذبحتها وطحنت . ففرغت إلى فراغي . فقطعتها في برمتها .
ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه . قال فجئته فساررته . فقلت : يا رسول الله ! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا . وطحنت صاعا من شعير كان عندنا .
فتعال أنت في نفر معك . فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( يا أهل الخندق ! إن جابرا قد صنع لكم سورا . فحيهلا بكم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تنزلن برمتكم ولا تخبرن عجينتكم ، حتى أجئ )
فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس . حتى جئت امرأتي .
فقالت : بك . وبك . فقلت : قد فعلت الذي قلت لي . فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك . ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك . ثم قال ( ادعي خابزة فلتخبز معك . واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها )
وهم ألف . فأقسم بالله ! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا . وإن برمتنا لتغط كما هي . وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك - لتخبز كما هو
والله اعلم
السيل
05-10-2009, 12:24 PM
الرابعة
وجاء هذا مصدقاً لكلام رسول الله : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه , فإن في إحدى جناحيه داء وفي الآخر دواء "{أخرجه البخاري} .
وفي رواية :" إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه , فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء , وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء " {أخرجه أحمد } .
والحديث يقرر ما لم تعرفه الأجيال السابقة عن دور الذباب كناقل رئيسي للأمراض
العنيد
05-10-2009, 12:33 PM
الرمعة الثانية .. هبار بن الاسود ومافعله مع زينب ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ...
عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أن قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في إثرها ، فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ،وألقت ما في بطنها ، وأهريقت دماً ، فتحملت فاشتجر فيها بنو هاشم ، وبنو أمية ، فقالت بنو أمية : نحن أحق بها وكانت تحت أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول لها هند : هذا في سبب أبيك . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : " ألا تنطلق فتجيئ بزينب " ؟ فقال : بلى يا رسول الله ، قال : " فخذ خاتمي فاعطها إياه " ، ....
الريفي
05-10-2009, 12:44 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
عبد الله الحسوني
05-10-2009, 12:46 PM
الرميه الاولى \
مِنَ الْمَغَانِمِ، لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا ". فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً إِلاَّ الأَمْوَالَ وَالثِّيَابَ وَالْمَتَاعَ، فَأَهْدَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي الضُّبَيْبِ يُقَالُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلاَمًا يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ، فَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى وَادِي الْقُرَى حَتَّى إِذَا كَانَ بِوَادِي الْقُرَى بَيْنَمَا مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلاً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَهْمٌ عَائِرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَلاَّ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ وسلم فَقَالَ " شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ ـ أَوْ ـ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ ".
السيل
05-10-2009, 01:57 PM
الاولى
روى ان رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله . فقال ( كل بيمينك ) قال : لا أستطيع .
قال ( لا استطعت ) ما منعه إلا الكبر . قال : فما رفعها إلى فيه .
السيل
05-10-2009, 02:03 PM
الثانية
ليلة الهجرة أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الله حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا
أتاه جبريل عليه السلام ، فأمره أن لا يبيت في مكانه الذي كان يبيت فيه ،
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ففعل ،
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم وهم على بابه
وخرج معه بحفنة من تراب فجعل يذرها على رءوسهم ،
وأخذ الله عز وجل بأبصارهم عن نبيه
وهو يقرأ : "يس والقرآن الحكيم - إلى قوله - فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
والله اعلم
عبد الله الحسوني
05-10-2009, 02:14 PM
الرميه التانيه \
[الأعلى]: على وزن أفعل التفضيل، مثل الأكرم، والأكبر، والأجمل؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال أبو سفيان: اعل هبل! اعل هبل! فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ألا تجيبونه؟ قالوا: وما نقول؟ قال: قولوا : اللّه أعلى وأجل!".
وهو مذكور بأداة التعريف [الأعلى] مثل: {وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [العلق: 3]، بخلاف ما إذا قيل: (اللّه أكبر) فإنه منكر.
ولهذا معنى يخصه يتميز به؛ ولهذا معنى يخصه يتميز به، كما بين العلو، والكبرياء، والعظمة، فإن هذه الصفات وإن كانت متقاربة، بل متلازمة، فبينها فروق لطيفة؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تعالى "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن
نازعني واحدًا منهما عذبته"، فجعل الكبرياء بمنزلة الرداء، وهو أعلى من الإزار.
الثالثة
قصة شاب من بني إسرائيل يروى أن شابا كان في بني إسرائيل لم ير شاب قط أحسن منه ، وكان يبيع القفاف . فبينما هوذات يوم يطوف بقفافه ، خرجت امرأة من دار ملك من ملوك بني إسرائيل ، فلما رأته رجعت مبا درة . فقالت لابنة الملك : يا فلانة ! إني رأيت شابا بالباب يبيع القفاف ، لم أر شابا قط أحسن منه !
فقالت : يا فتي أدخل ، نشتر منك ، فدخل فاغلقت الباب دونه . ثم قالت : أدخل ، فدخل ، فأغلقت بابا آخر دونه ، ثم استقبلته بنت الملك كاشفة عن وجهها ونحرها. فقال لها : اشتري عافاك الله . فقالت : إنا لم ندعك لهذا، إنما دعوناك لكذا : يعني : تراوده عن نفسه. . فقال لها: اتقي الله . قالت له : إنك إن لم تطاوعني على ما أريد أخبرت الملك أنك إنما دخلت علي تكابرني على نفسي . قال : فأبى ووعظها . فأبت . فقال : ضعوا لي وضوءا. فقالت : أعلي تعلل ! يا جارية ! ضعي له وضوءا فوق الجوسق ، فكان لا يستطيع أن يفر منه ، ومن أعلى الجوسق إلى الأرض أربعون ذراعا . فلما صار في أعلى الجوسق . قال : اللهم إني دعيت إلى معصيتك فإني أختار أن ألقي نفسي من هذا الجوسق ، ولا أركب المعصية . ثم قال : بسم الله . وألقى نفسه من أعلى الجوسق ، فأهبط الله له ملكا فاخذ بضبعيه ، فوقع قائما على رجليه ، فلما صار في الأرض . قال : اللهم إنك إن شئت رزقتني رزقا يغنيني عن بيع هذه القفاف ، فأرسل الله إليه جرادا من ذهب فأخذ منه حتى ملأ ثوبه ، فلما صارفي ثوبه. قال : اللهم إن كان هذا رزقا رزقتنيه في الدنيا فبارك لي فيه ، وإن كان ينقصني مما لي عندك في الآخرة، فلا حاجة لي فيه . فنودي : إن هذا الذي أعطيناك جزء من خمسة وعشرين جزءا؛ لصبرك على إلقائك نفسك من هذا الجوسق . فقال : اللهم لا حاجة لي فيما ينقصني مما لي عندك في الآخرة ، فرفع
الصادر .......الشاب
الهموم ........ مراودة بنت الملك وكيدها له وخوفه من عذاب الله
الحسم ......... ألقى نفسه من أعلى
والله أعلم
الرابعة
جاء في كتاب عجائب المخلوقات للأمام القزويني : أن عابدا سمع قوما يعبدون شجرة من دون الله , فحمل فأسا وذهب ليقطع تلك الشجرة , فلقيه إبليس في صورة شيخ , فقال له : إلى أين وأي شيء تريد ؟ يرحمك الله , فقال :
أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله , فقال له : ما أنت وذاك ؟ تركت عبادتك وتفرغت لهذا . فالقوم أن قطعتها يعبدون غيرها . فقال العابد : لا بد لي من قطعها , فقال إبليس : أنا أمنعك من قطعها , فصارعه العابد وضربه على الأرض , وقعد على صدره , فقال له إبليس أطلقني حتى أكلمك , فأطلقه فقال له : يا هذا أن الله تعالى قد أسقط عنك هذا , وله عباد في الأرض لو شاء أمرهم بقطعها , فقال له العبد : لا بد لي من قطعها . . . فدعاه للمصارعة مرة ثانية , وصرعه العابد . فقال له إبليس : هل لك أن تجعل بيني وبينك أمرا هو خير لك من هذا الذي تريد ؟ فقال له : وماهو ؟ فقال له : أنت رجل فقير , فلعلك تريد أن تتفضل على إخوانك وجيرانك وتستغني عن الناس . فقال : نعم , فقال إبليس : ارجع عن ذلك , ولك علي أن أجعل تحت رأسك كل ليلة دنارين تأخذهما تنفقهما على عيالك , وتتصدق منهما فيكون ذلك أنفع لك وللمسلمين من قطع هذه الشجرة , فتفكر العابد وقال : صدقت فيما قلت , فعاهدني على ذلك و وحلف له إبليس , وعاد العابد إلى متعبده . . . فلما أصبح العابد رأى دينارين تحت رأسه , فأخذهما , وكذلك في اليوم الثاني . فلما كان في اليوم الثالث وما بعده لم ير العابد شيئا , فغضب وأخذ الفأس وذهب نحو الشجرة ليقطعها , فاستقبله إبليس في صورة ذلك الشيخ الذي لقيه أول مرة , وقال له : أين تريد ؟ قال العابد : إلى قطع هذه الشجرة , قال له : ليس إلى ذلك من سبيل . فتناوله العابد ليغلبه كما غلبه من قبل ذلك . فقال إبليس : هيهات هيهات ! وأخذ العابد وضربه على الأرض كالعصفور , ثم قال : لئن لم تنته عن هذا الأمر لذبحتك . فقال العابد : خل عني وأخبرني كيف غلبتني ؟ فقال إبليس : لما غضبت لله تعالى سخرني الله لك وهزمني أمامك . والآن غضبت للدنيا ولنفسك فصرعتك
الصادر ..........العابد
الهموم .........ابليس
الحسم ...........مصارعة ابليس (أو المقصود قطع الشجرة )
والله أعلم
يارب عفوك
05-10-2009, 04:49 PM
الأولى :
صدر صادر : الرسول صلى الله عليه وسلم
الهموم : نشر الإسلام وعبادة الله ونصرة الصحابة من الأنصار له وشدة حرصه على الصحابة وخوفه عليهم من القتل
نهايته من علو لاسفل : نصر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ولصحابته رضي الله عنهم وتأييده لهم بالملائكة المنزلين والمردفين
أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الجهاد والسير، باب الامداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم.
*حدّثنا هَنّادُ بْنُ السّرِيّ: حَدّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمّارٍ: حَدّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُ: حَدّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ. قَالَ: لَمّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ. ح
وَحَدّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (وَاللّفْظُ لَهُ): حَدّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيّ: حَدّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمّارٍ. حَدّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ (هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيّ): حَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَبّاسٍ قَالَ: حَدّثَنِي عُمَرُ
بْنُ الْخَطّابِ قَالَ: لَمّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، نَظَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إلَىَ الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه
وسلم الْقِبْلَةَ، ثُمّ مَدّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبّهِ: "اللّهُمّ! أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللّهُمّ! آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللّهُمّ! إنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ" فَمَا زَالَ
يَهْتِفُ بِرَبّهِ، مَادّاً يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتّىَ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَىَ مَنْكِبَيْهِ. ثُمّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ: يَا نَبِيّ اللّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبّكَ،
فَإنّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ. فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ}. (8 الأنفال الاَية: 9) فَأَمَدّهُ اللّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ.
قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: فَحَدّثَنِي ابْنُ عَبّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسّوْطِ فَوْقَهُ، وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ: أَقْدِمْ
حَيْزُومُ. فَنَظَرَ إلَىَ الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرّ مُسْتَلْقِياً. فَنَظَرَ إلَيْهِ فَإذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السّوْطِ، فَاخْضَرّ ذَلِكَ أَجْمَعُ. فَجَاءَ الأَنْصَارِيّ فَحَدّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى
الله عليه وسلم. فَقَالَ: "صَدَقْتَ. ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السّمَاءِ الثّالِثَةِ" فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ، وَأَسَرُوا سَبْعِينَ.
قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: قَالَ ابْنُ عَبّاسٍ: فَلَمّا أَسَرُوا الأُسَارَىَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: "مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاَءِ الأُسَارَىَ؟" فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا نَبِيّ اللّهِ هُمْ بَنُو
الْعَمّ وَالْعَشِيرَةِ، أَرَىَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً، فَتَكُونُ لَنَا قُوّةً عَلَى الْكُفّارِ، فَعَسَىَ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلاَمِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا تَرَىَ؟ يَا ابْنَ الْخَطّابِ!" قُلْتُ:
لاَ. وَاللّهِ يَا رَسُولَ اللّهِ! مَا أَرَى الّذِي رَأَىَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَكِنّي أَرَىَ أَنْ تُمَكّنّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، فَتُمَكّنَ عَلِيّاً مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ، وَتُمَكّنّي مِنْ فُلاَنٍ (نَسِيباً لِعُمَرَ) فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ.
فَإنّ هَؤُلاَءِ أَئِمّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا. فَهَوِيَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ. فَلَمّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو
بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَيّ شَيْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ، فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ، وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه
وسلم: "أَبْكِي لِلّذِي عَرَضَ عَلَيّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ. لَقَدْ عُرِضَ عَلَيّ عَذَابُهُمْ أَدْنَىَ منْ هَذِهِ الشّجَرَةِ" (شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم) وَأَنْزَلَ اللّهُ عَزّ
وَجَلّ: {مَا كَانَ لِنَبِيّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتّىَ يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ}. إِلَىَ قوله: {فَكُلُوا مِمّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيّباً} (8 الأنفال الاَيات: ) فَأَحَلّ اللّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ.
عبد الله الحسوني
05-10-2009, 05:24 PM
الرمية الثالثة //
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، اقبل علينا بوجهه ، فقال : من رأى منكم الليلة رؤيا . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ما شاء الله . فسألنا يوما فقال : هل رأى أحد منكم رؤيا . قلنا : لا ، قال : لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم ، بيده كلوب من حديد قال بعض أصحابنا عن موسى : إنه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ، ويلتئم شدقه هذا ، فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ، ورجل قائم على رأسه بفهر ، أو صخرة ، فيشدخ بها رأسه ، فإذا ضربه تدهده الحجر ، فانطلق إليه ليأخذه ، فلا يرجع إلى هذا ، حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه كما هو ، فعاد إليه فضربه ، قلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كادوا أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ،
فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم ، وعلى وسط النهر - قال يزيد ووهب ابن جرير ، عن جرير بن حازم - وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر ، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ، فرده حيث كان ، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر ، فيرجع كما كان ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى انتهيا إلى روضة خضراء ، فيها شجرة عظيمة ، وفي أصلها شيخ وصبيان ، وإذا رجل قريب من الشجرة ، بين يديه نار يوقدها ، فصعدا بي في الشجرة ، وأدخلاني دارا ، لم أر قط أحسن منها ، فيها رجال شيوخ ، وشباب ونساء وصبيان ، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني دارا ، هي أحسن وأفضل ، فيها شيوخ وشباب ، قلت : طوفتماني الليلة ، فأخبراني عما رأيت . قالا : نعم ، أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ،
والذي رأيته في الثقب فهم الزناة ، والذي رأيته في النهر آكلوا الربا ، والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم عليه السلام ، والصبيان حوله فأولاد الناس ، والذي يوقد النار مالك خازن النار ، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا مكيائيل ، فارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا فوقي مثل السحاب ، قالا : ذاك منزلك ، قلت : دعاني أدخل منزلي ، قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملت أتيت منزلك
الطبق
05-10-2009, 05:36 PM
الرمعة الاولى
هدية بلقيس لسليمان عليه السلام
الطبق
05-10-2009, 05:56 PM
الرمعة الثانية
غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿2﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿3﴾ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿4﴾
العنيد
05-10-2009, 07:24 PM
الرمعة الاولى ,,, (( الثلج ))
من الأدعية المأثورة عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن عائشة قالت
حدثنا ابن نمير (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13608)عن هشام بن عروة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17245)عن عائشة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=25)أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4202&idto=4202&bk_no=10&ID=3941#docu).
عبد الله الحسوني
05-10-2009, 08:15 PM
الرمية الرابعة //
وقال تعالى ههنا : { سنسمه على الخرطوم } قال ابن جرير : سنبين أمره بيانا واضحا حتى يعرفوه ولا يخفى عليهم كما لا تخفى عليهم السمة على الخراطيم وهكذا قال قتادة : { سنسمه على الخرطوم } شين لا يفارقه آخر ما عليه وفي رواية عنه سيما على أنفه وكذا قال السدي وقال العوفي عن ابن عباس { سنسمه على الخرطوم } يقاتل يوم بدر فيخطم بالسيف في القتال
وقال آخرون { سنسمه } سمة أهل النار يعني نسود وجهه يوم القيامة وعبر عن الوجه بالخرطوم حكى ذلك كله أبو جعفر بن جرير ومال إلى أنه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدنيا والاخرة وهو متجه
وقد قال ابن أبي حاتم في سورة { عم يتساءلون } حدثنا أبي حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني خالد بن سعيد عن عبد الملك بن عبد الله عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ إن العبد يكتب مؤمنا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عليه ساخط وإن العبد يكتب كافرا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عليه راض ومن مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشفتين ]
الريفي
05-10-2009, 08:20 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
طائر الأشجان
05-10-2009, 10:35 PM
ارمية الأولى :
يا أيها الناس خذوا عني مناسككم ، فلعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا " ، وطفق يودع الناس ، فقالوا هذه حجة الوداع ، فلما رجع من حجته إلى المدينة جمع الناس فخطبهم وقال "أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأُجيب " ، ثم حض على التمسك بكتاب الله ، وأوصى بأهل بيته خيرا ، قال ابن رجب : ( وكان ابتداء مرضه صلى الله عليه وسلم في أواخر صفر ) ، وذكر ابن هشام وغيره في السيرة عن أبي مُويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو مُويهبة ( بعثي رسول الله صلى الله عليه وسلم - أي أيقظني من جوف الليل - فقال :" إني أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع ، فانطلق معي " ،فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال :"السلام عليكم أهل المقابر ، ليهنأ لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه ، فقد أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم - كقطع الليل المظلم - يتبع آخرها أولها ، الآخرة شر من الأولى " قال : ثم أقبل عليّ فقال: " يا أبا مُويهبة إني قد أوتيت مفاتح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخُيرت يبن ذلك ، وبين لقاء ربي والجنة "، فقال أبو مُويهبة : بأبي أنت وأمي خذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة ، فقال : " لا والله يا أبا مُويهبة لقد اخترت لقاء ربي والجنة " ، ثم استغفرَ لأهل البقيع ثم انصرف . فبُدء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بدأه وجعه الذي قبضه الله فيه ، وقالت عائشة رضي الله عنها: رجع رسول الله صلى الله علبه وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه ، فقال صلى الله عليه وسلم : " بل أنا والله يا عائشة وارأساه " ، قالت : ثم قال : " وما ضرك يا عائشة لو متِ قبلي فقمتُ عليكِ وكفّنتكِ وصليتُ عليكِ ودفنتكِ " ، قالت عائشة : والله لكأني بكَ لو قد فعلتَ ذلك ، لقد رجعتَ إلى بيتي فأعرستَ فيه ببعض نسائكَ ، قال : فتبسم صلى الله عليه وسلم .) وروى الدارمي : أنه خرج صلى الله عليه وسلم وهو معصوب الرأس بخرقة حتى أهوى على المنبر فاستوى عليه فقال : " والذي نفسي بيده إني لأنظر الحوض من مقامي هذا " ، ثم قال : " إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عند ربه " ، فبكى أبو بكر رضي الله عنه وقال : يا رسول الله فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، وقال : فعجبنا ، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، وهذا الشيخ يعنون أبا بكر - يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المُخيّر ، وكان أبو بكر أعلمنا به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمنّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنتُ متخذاً من الأرض خليلاً لاتخذتُ أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام ، لا يبقى في المسجد خَوخَة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر " -رواه الشيخان -قالت عائشة رضي الله عنها : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد وجعه استأذن أزواجه رضوان الله عليهن أن يُمَرّضَ في بيت عائشة فأُذن له ، فخرج وهو بين رجلين تخط رجلاه في الأرض - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت ميمونة إلى يبت عائشة وهو محمول يحمله العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب قد أثقله الوجع ورجلاه صلى الله عليه وسلم تخطان في الأرض - . وفي رواية : أنه صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : " إني لا أستطيع أن أدور في بيوتكن فإن شئتن أذنتن لي في البقاء عند عائشة " . وفي رواية : أنهن قلن : يا رسول الله قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة . وقيل أن فاطمة رضي الله عنها خاطبت أمهات المؤمنين بذلك ، فدخل بيت عائشة يوم الاثنين ، وكان أول مرضه صلى الله عليه وسلم الصداع ، ثم نزلت به الحمى واشتد ، حتى روي عنها رضي الله عنها أنها قالت : ما رأيتُ أحداً كان أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت عليه قطيفة ، فكانت حرارة الحمى تصيب من يضع يده من فوق القطيفة فقيل له في ذلك - فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عن شدة حرارة ما نزل به من الحمى - فقال صلى الله عليه وسلم : " إنا كذلك معاشر الأنبياء يُشدد علينا البلاء ويُضاعف لنا الأجر " . وعن عبد الله قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت : يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً ، قال : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " ، قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ قال: " أجل ،كذلك ما من مسلم أوذي بشوكة فما فوقها إلا كفّر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها . ) ولهذا من شدة ما نزل به من الوجع ، وما نزل به من الحمى وحرارتها يقول : " أهريقوا علي من سبع قرب لم تُحلّ أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس " ، قالت عائشة : فأجلسناه في مخضب ثم طفقنا نصّب عليه من تلك القرب حتى طفق - بأبي هو وأمي - يشير إلينا بيده "أن قد فعلتُن " . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : " لا أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، لا أزال أجد ألم الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أظهري من السم ". وذلك أن يهودية دعت نبينا صلى الله عليه وسلم ، وكانت تعلم أحب مواضع اللحم إليه فسمّت ذلك الموضع حقداً وبغضاً وكراهيةً على نبينا صلى الله عليه وسلم . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء نصر الله والفتح )- إلى آخرها - قال صلى الله عليه وسلم : " نُعِيتْ إلي نفسي " ، فأقبل إلى منزل عائشة والحمى عليه . قال بلال رضي الله عنه فلما أصبحتُ أتيت إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فناديت : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة .. الصلاة . - جاء بلال يؤذِن النبي بالصلاة ليقم بلال الصلاة ليؤم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم لفاطمة : " مُري بلالاً يقرئ أبا بكر السلام ويقول له يصلي بالناس " ، قال بلال : فرجعت باكيا وأنادي : وا سيداه ..وا نبياه وا سوء منقلباه ليت بلال لم تلده أمه . ثم أتيت المسجد فوجدت أبا بكر محتبسا بالناس ، فبلّغت أبا بكر السلام والرسالة قال بلال : فأقمت الصلاة فلما بلغت ( أشهد أن محمدا رسول الله ) غلبني البكاء ، فبكيت وبكى الناس فتقدم أبا بكر رضي الله عنه فأم الناس ، واستفتح الفاتحة ثم قرأ ، فلما نظر إلى موضع أقدام النبي صلى الله عليه وسلم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس من خلفه ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ضجة الناس بالبكاء قال لفاطمة : " ما هذه الضجة التي في المسجد ؟ " ، قالت فاطمة : إن المسلمين فقدوك وقت الصلاة . ثم وجد النبي صلى الله عليه وسلم خفةً في بدنه ، فتوضأ وخرج متوكئاً على الفضل بن عباس وأسامة بن زيد علي بن أبي طالب فلما رأى المسلمون نبيهم .. لما رأى المسلمون حبيبهم .. لما رأى المسلمون نوراً تدفق إلى المسجد في إقبال النبي صلى الله عليه وسلم وأحسوا بمجيئه جعلوا ينفرجون حتى وصل النبي ، فوقف بإزاء أبي بكر وصلى بالناس ، فلما فرغ رقى المنبر يخطب في الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم أقبل للناس بوجهه الكريم كالمودع لهم فقال : " ألم أبلغكم الرسالة ، وأؤدي الأمانة والنصيحة ؟ " ، قالوا : بلى يا رسول الله قد بلّغت الرسالة ، وأديت الأمانة ونصحت الأمة وعبدت الله حتى أتاك اليقين ، فجزاك الله أفضل ماجزى نبي عن أمته . ثم نزل فودع أصحابه ، وعاد إلى عائشة .
الطبق
05-10-2009, 10:57 PM
الرمعة الاولى ,,, العلاء بن الحضرمي
الريفي
05-10-2009, 11:00 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
06-10-2009, 12:40 AM
الرمعة الاولى ... الفلاح وسليمان
حكى أنه مر بفلاح يحرث أرضه، مرّ سليمان وهو على بساط الريح يسير بين السماء والأرض فنظر اليه الفلاح وقال: "لقد أوتي ءال داود ملكًا عظيمًا" فألقت الريح كلام الفلاح في أذن سيدنا سليمان عليه السلامُ ، فنَزل سليمانُ عليه السلام ومشى إلى الفلاح وقال: "إني جئت إليك لئلا تتمنّى ما لا تقدر عليه" ثم قال: "لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك خير من الدنيا وما فيها"...
السندباد
06-10-2009, 06:12 AM
الرمعة الأولى :
قصة اصحاب البستان في سورة القلم
وهي الجنة المشتملة على أنواع الزروع والثمار التي قد انتهت واستحقت أن تجد؛ وهو الصرام، ولهذا قال: إِذْ أَقْسَمُوا فيما بينهم ليصرمنها أي؛ ليجدنها، وهو الاستغلال مصبحين أي؛ وقت الصبح، حيث لا يراهم فقير ولا محتاج فيعطوه شيئا، فحلفوا على ذلك ولم يستثنوا في يمينهم، فعجزهم الله وسلط عليها الآفة التي أحرقتها؛ وهي السفعة التي اجتاحتها ولم تبق بها شيئا ينتفع به ولهذا قال فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ أي؛ كالليل الأسود المنصرم من الضياء وهذه معاملة بنقيض المقصود فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أي؛ فاستيقظوا من نومهم فنادى بعضهم بعضا قائلين: أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ أي؛ باكروا إلى بستانكم فاصرموه قبل أن يرتفع النهار ويكثر السؤال فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أي؛ يتحدثون فيما بينهم خفية قائلين: لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ أي؛ اتفقوا على هذا واشتوروا عليه وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ أي؛ انطلقوا مجدين في ذلك قادرين عليه مصممين مصرين على هذه النية الفاسدة. وقال عكرمة وال
شعبي: وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ أي؛ غضب على المساكين. وأبعد السدي في قوله؛ أن اسم حرثهم حرد فَلَمَّا رَأَوْهَا أي؛ وصلوا إليها، ونظروا ما حل بها، وما قد صارت إليه من الصفة المنكرة بعد تلك النضرة والحسن والبهجة، فانقلبت بسبب النية الفاسدة، فعند ذلك قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ أي؛ قد تهنا عنها وسلكنا غير طريقها. ثم قالوا: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أي؛ بل عوقبنا بسبب سوء قصدنا، وحرمنا بركة حرثنا قَالَ أَوْسَطُهُمْ قال ابن عباس ومجاهد، وغير واحد: هو أعدلهم وخيرهم. أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قيل: تستثنون. قاله مجاهد والسدي وابن جريج. وقيل: تقولون خيرا بدل ما قلتم من الشر قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ فندموا حيث لا ينفع الندم واعترفوا بالذنب بعد العقوبة، وذلك حيث لا ينجع، وقد قيل: إن هؤلاء كانوا إخوة وقد ورثوا هذه الجنة عن أبيهم، وكان يتصدق منها كثيرا فلما صار أمرها إليهم استهجنوا أمر أبيهم، وأرادوا استغلالها من غير أن يعطوا الفقراء شيئا فعاقبهم الله أشد العقوبة؛ ولهذا أمر الله تعالى بالصدقة من الثمار وحث على ذلك يوم الجداد، كما قال تعالى: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ
السندباد
06-10-2009, 06:21 AM
الرمعة الثانية :
أبو بكر الصديق حينما خرج من كامل ماله لله ورسوله
بينما أبقى الصحابة من أموالهم فأثنى الله عليه بقوله
{وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد
عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى
ولسوف يرضى}
الطبق
06-10-2009, 12:18 PM
الرمعة الثانية .. القذف
الطبق
06-10-2009, 12:21 PM
الرمعة الثالثة ... ((الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ))
(((( القبر )))) اول منازل الاخرة
الوميض
06-10-2009, 12:31 PM
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}
القول في تأويل قوله تعالى : { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا }
يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد أوحى الله إلي { أنه استمع نفر من الجن } هذا القرآن { فقالوا } لقومهم لما سمعوه { إنا سمعنا قرآنا عجبا } . وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجن القرآن ,
, عن ابن عباس , قال : ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم ; انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه , عامدين إلى سوق عكاظ , قال : وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء , وأرسلت عليهم الشهب , فرجعت الشياطين إلى قومهم , فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء , وأرسلت علينا الشهب , فقالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث , قال : فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث , قال : فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها , يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء ; قال : فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة , وهو عامد إلى سوق عكاظ , وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ; قال : فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ; قال : فهنالك حين رجعوا إلى قومهم , فقالوا : يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } قال : فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } وإنما أوحي إليه قول الجن .
حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن عاصم , عن ورقاء , قال : قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا , فذلك قوله
: { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا }
قال : كانوا تسعة فيهم زوبعة .
حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله :
{ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } هو قول الله { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن }
لم تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد ; فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا , ورميت الشياطين بالشهب , فقال إبليس : لقد حدث في الأرض حدث , فأمر الجن فتفرقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث , وكان أول من بعث نفر من أهل نصيبين وهي أرض باليمن , وهم أشراف الجن , وسادتهم , فبعثهم إلى تهامة وما يلي , اليمن , فمضى أولئك النفر , فأتوا على الوادي وادي نخلة , وهو من الوادي مسيرة ليلتين , فوجدوا به نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة فسمعوه يتلو القرآن ; فلما حضروه , قالوا : أنصتوا , فلما قضي , يعني فرغ من الصلاة , ولوا إلى قومهم منذرين , يعني مؤمنين , لم يعلم بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صرف إليه , حتى أنزل الله عليه :
{ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } .
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
العنيد
06-10-2009, 02:00 PM
الرمعة الثانية (( اشعة الشمس ))
((وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه، ذلك من آيات الله، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد))
السيل
06-10-2009, 02:49 PM
الثالثة
الشيطان سوف يتبرأ من أوليائه يوم القيامة،
قال تعالى: {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم} [إبراهيم: 22].
السيل
06-10-2009, 03:25 PM
الرابعة
عندما أحس يونس بالضيق في بطن الحوت ، في تل الظلمات الهائلة ، ظلمة البحر ، وظلمة بطن الحوت ، وظلمة الليل ، وضاق صدره ، واعتلج همه ، وعظم كربه ، فزع إلى الله تعالى ،
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(الانبياء: من الآية87) ،
وتأتي الاستجابة السريعة ، حيث قال تعالى : )فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الانبياء:88).
والله اعلم
اذكرالله
06-10-2009, 04:04 PM
الاولى
شرب الدخان
صادرصدرهوتصديرالدخان الى جميع الدول
الهموم مايحدث بعدذالك للانسان من اضرار وهومحذر عنه
الامرالمحسوم 00شرب الدخان
النهايه00انتهاء الدخان بشربه
اذكرالله
06-10-2009, 05:14 PM
الثانيه
صادرصدر00وجودالبعوض
الهموم 00الامراض الفتاكه التي تاتي بعده
الامرالمحسوم 00الامر بقتل البعوض
النهايه 00موت البعوض بالمبيد
السيل
06-10-2009, 05:55 PM
الاولى
قال تعالى: { قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون } [ النحل : 26 ]
إن أول جبار كان في الأرض نمرود ، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره ، فمكث أربع مئة سنة يضرب رأسه بالمطارق ،
أرحم الناس به من جمع يديه ، فضرب رأسه بهما ، وكان جبارا أربع مئة سنة ، فعذبه الله أربع مئة سنة كملكه ، ثم أماته الله ،
وهو الذي كان بنى صرحا إلى السماء ،
وهو الذي قال الله : ( فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=16&ayano=26#docu)
قال ابن عباس وزيد بن أسلم وغيرهما: أنه النمرود بن كنعان وقومه، أرادوا صعود السماء وقتال أهله، فبنوا الصرح 000000000
ومعنى ( فأتى الله بنيانهم) أي أتى أمره البنيان، إما زلزلة أو ريحاً فخربته.
قال ابن عباس ووهب: كان طول الصرح في السماء خمسة الآف ذراع، وعرضه ثلاثة آلاف. وقال كعب ومقاتل: كان طوله فرسخين، فهبت ريح فألقت رأسه في البحر وخر عليهم الباقي.
عن ابن عباس ، قوله
( فخر عليهم السقف من فوقهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=16&ayano=26#docu)) يقول : عذاب من السماء لما رأوه استسلموا وذلوا .
إن المراد بالسقف السماء ; أي إن العذاب أتاهم من السماء التي هي فوقهم ;
قال ابن عباس . وقيل : إن قوله : فأتى الله بنيانهم من القواعد (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2031&idto=2031&bk_no=48&ID=1461#docu)تمثيل ، والمعنى : أهلكهم فكانوا بمنزلة من سقط عليه بنيانه . وقيل : المعنى أحبط الله أعمالهم فكانوا بمنزلة من سقط بنيانه . وقيل : المعنى أبطل مكرهم وتدبيرهم فهلكوا كما هلك من نزل عليه السقف من فوقه .
والله اعلم
اذكرالله
06-10-2009, 07:21 PM
الثالثه
" فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، ءايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ".
لم يميز فرعون وأتباعه بين المعجزة والسحر، وجعلوا جملة المعجزات التي جاء بها سيدنا موسى عليه السلام مثل انقلاب العصا حية من باب السحر، فقالوا: "مهما تأتينا بآية من ربك فهي عندنا سحر ونحن لا نؤمن بها أبدا". وكان موسى رجلا قويا ثابتا فلم يترك أمر الدعوة إلى دين الإسلام، بل دعا عليهم فاستجاب الله له.
سلط الله على "القبط" وهم أتباع فرعون الطوفان والسيول الدائمة ليلا ونهارا من سبت إلى سبت، حتى كان الرجل منهم لا يرى شمسا ولا قمرا، وكانت بيوت "القبط" وبني إسرائيل متشابكة فحصلت الأعجوبة أن بيوت "القبط" امتلأت بالمياه المتدفقة حتى وصلت إلى رقابهم فمن جلس غرق، ولم تدخل بيوت بني "إسرائيل" قطرة، وفاض الماء على وجه الأرض وركد فمنع القبط من الحراثة والبناء والتصرف، ودام عليهم الطوفان ثمانية أيام بلياليها، فقالوا لموسى: " أدع لنا ربك يكشف عنا فنؤمن بك"، فدعا موسى ربه فرفع عنهم الطوفان، وأرسلت الرياح فجفت الأرض وخرج من النبات ما لم يروا مثله قط، فقالوا لموسى عليه السلام: " لقد كان الذي خفنا منه خيرا لنا لكننا لم نشعر، فلا والله لا نؤمن بك" فنكثوا العهد. بعد نكثهم للعهد، بعث الله تعالى عليهم الجراد بالآلاف، حتى صارت عند طيرانها تغطي الشمس، فأكلت عامة زروع " القبط" وثمارهم حتى انها كانت تأكل الثياب والأثاث والسقوف والأبواب فتهدم ديارهم، ولم يدخل دور بني "أسرائيل" منها شيء فضاق على " القبط" الحال ووعدوا " موسى" عليه السلام أن يؤمنوا ويتوبوا لو كشف عنهم الجراد، فخرج موسى إلى الفضاء وأشار بعصاه نحو المشرق والمغرب فرجعت الجراد إلى النواحي التي جئن منها وكشف عنهم الضيق سبعة أيام.
وكان قد بقي من زروع القبط شيء ، فقالوا من خبثهم : "يكفينا ما بقي من الزرع " ولم يؤمنوا، فأقاموا شهرا على رخائهم وكان في محلة في مصر اسمها "عين شمس" تلة كبيرة من رمل فضربها "موسى " عليه السلام بعصاه فصارت " قمل " أي حشرات صغيرة تشبه السوس الذي في الطحين عندما يفسد ، وطار هذا " القمل " فأكل دواب " القبط " وزرعهم التي بقيت ولم يبق عود أخضر إلا اكلته ، والتصقت بجلودهم كأنها " الجدري " عليهم ، ومنعهم النوم والقرار ، وانتشر في مصر كلها فأكل ما أبقاه الجراد ولحس الأرض وكان يدخل بين جلد " القبطي " وقميصه فيؤلمه، ويدخل إلى الطعام فيملأ الأوعية والأواني ليلا" ، ويسعى في بشراتهم وشعورهم وحواجبهم وأهداب عيونهم ، فضّجوا وبكوا وقصدوا "موسى " عليه السلام ، ووعدوه أنه إذا دعا ربه سبحانه وتعالى ليكشف عنهم فإنهم سيؤمنون ويتوبون ، فدعا " موسى " فرفع عنهم وأرسل الله على " القمل " ريحا حارة أحرقتهم وحملتهم الرياح وألقتهم في البحر . لكن الوقت ما طال حتى قال " القبط " لعنهم الله : قد تحققنا يا " موسى " إنك ساحر ، وعزة " فرعون " لا نصدقك أبدا ، فأرسل الله عليهم " الضفادع " فملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم ، ورمت بأنفسهم في القدور وهي تغلي ، وإذا تكلم " القبطي " وثبت ودخلت إلى فمه ، فشكوا إلى " موسى " وقالوا :" نتوب توبة صادقة ولا نعود" ، فأخذ عليهم المواثيق والوعود والعهود ، ثم كشف الله عنهم ذلك ، وأمات " الضفادع " وأرسل عليهم المطر وحملها إلى البحر . ثم عاد " القبط " إلى كفرهم كعادتهم ونقضوا العهد ، فأرسل الله عليهم " الدم " وجعل النيل يسيل عليهم دما ، وكان الشخص المسلم من بني إسرائيل من قوم " موسى " يرفع من النيل الماء ، وأما " القبطي " فيرفعه دما ، ثم يأتي المسلم فيصب الماء في فم " القبطي " فيصير دما ، ويأتي " القبط " ويصب الدم في فم المسلم فيصير ماء زلالا لذيذا . وعطش " فرعون " حتى شارف على الهلاك فكان يمص الأشجار الرطبة فإذا مضغها صار ماؤها الطيب مالحا بشع الطعم . وكان بين الآية والآية أسبوعا من الزمن فكانت تمكث من السبت إلى السبت ثم يبقون بعد رفعها شهرا في عافية ثم تأتي الآية الأخرى . وكانت الحكمة في تفصيل تلك الآيات البينات بالزمان أنه تظهر للجميع أحوالهم ، هل يفون بما عاهدوا أم ينكثون ، فتقوم عليهم الحجة ، ثم وقع عليهم " الرجز " وهو طاعون نزل بهم حتى مات منهم في ليلة واحدة سبعون ألف " قطبي " .
والله أعلم
صادرصدر00الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم،
الهموم00الذي حصل لهم بعدذلك
الامرالمحسوم00جاءهم مرض الطاعون
النهايه00موتهم جميعا بهذا المرض
اذكرالله
06-10-2009, 07:55 PM
الرابعه
وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
اذكرالله
06-10-2009, 07:58 PM
الرابعه
وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
الريفي
06-10-2009, 08:07 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الأولى
في غزوة أحد
لما تقارب الجمعان كان أول وقود المعركة حامل لواء المشركين طلحة بن أبي طلحة، وكان من أشجع فرسان قريش، خرج وهو راكب على جمل يدعو إلى المبارزة، فأحجم الناس لفرط شجاعته، ولكن تقدم إليه الزبير، ولم يمهله بل وثب إليه وثبة الليث، حتى صار معه على جمله، ثم اقتحم به الأرض، فألقاه عنه وذبحه بسيفه، فكبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وكبر المسلمون وقال: ((إن لكل نبي حوارياً، وحواريي الزبير))، ثم اندلعت نيران المعركة واشتد القتال، وتعاقب على حمل لواء المشركين عشرة من بني عبد الدار كلما قُتل أحدهم حمل الراية آخر، إلى أن سقطت الراية على الأرض، لم يبق أحد يحملها،
الصادر ...... العشرة من بني عبد الدار الذين تعاقبوا على حمل الراية
الهموم ...... مصيرهم بالمعركة ومآلهم في الآخرة
الحسم ...... سقطت الراية على الأرض، ولم يبق أحد يحملها
والله أعلم
الثانية
في غزوة أحد
لما تقارب الجمعان كان أول وقود المعركة حامل لواء المشركين طلحة بن أبي طلحة، وكان من أشجع فرسان قريش، خرج وهو راكب على جمل يدعو إلى المبارزة، فأحجم الناس لفرط شجاعته، ولكن تقدم إليه الزبير، ولم يمهله بل وثب إليه وثبة الليث، حتى صار معه على جمله، ثم اقتحم به الأرض، فألقاه عنه وذبحه بسيفه، فكبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وكبر المسلمون وقال: ((إن لكل نبي حوارياً، وحواريي الزبير))، ثم اندلعت نيران المعركة واشتد القتال، وتعاقب على حمل لواء المشركين عشرة من بني عبد الدار كلما قُتل أحدهم حمل الراية آخر، إلى أن سقطت الراية على الأرض، لم يبق أحد يحملها،
الصادر ...... لواء المشركين في احد
الهموم ...... ما تعرض له من كثرة السقوط ومصير حامليه بالدنيا والآخرة
الحسم ..... سقطت الراية على الأرض، لم يبق أحد يحملها
والله أعلم
مرمر2010
06-10-2009, 09:21 PM
الاولى
قصة اخذ البيعة ليزيد او قصة اول حادثة اغتصاب للسلطة حدثت في الاسلام
الثالثة
النمرود وابراهيم عليه السلام :
كان قوم إبراهيم عليه السلام يسكنون بلاد العراق وفارس يحكمهم ملك جبار عنيد هو النمروذ، وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الارض ودعا الناس إلى عبادته وكان له منجمون وكهان وسحره يتنبؤون له بما يقع قبل وقوعه .. وحدث ان رأى الملك في منامه :
كأن كوكبا طلع فذهب بضوء الشمس والقمر حتى لم يبق لهما ضوء ففزع فزعا شديدا ودعا كهنته وسالهم عن ذلك فقالوا : رؤياك تنبئ بأنه سيولد ناحيتك هذه السنه مولود ذكر يكون هلاكك وهلاك اهل بيتك على يديه
الصادر..... كأن كوكبا طلع فذهب بضوء الشمس والقمر حتى لم يبق لهما ضوء( رؤيا النمرود )
الهموم ...... رؤياك تنبئ بأنه سيولد ناحيتك هذه السنه مولود ذكر يكون هلاكك وهلاك اهل بيتك
الحسم ...... نهاية جيشه بالبعوض
والله أعلم
العنيد
06-10-2009, 11:05 PM
الرمعة الاولى ... مالك الاشجعي
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا والدي بقراءتي عليه، أخبرنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا علي بن محمد الفقيه، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، حدثنا عبد الله بن الوليد، عن محمد بن إسحاق- مولى آل قيس بن مخرمة- قال: جاء مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أُسر ابني عوف ? فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسل إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فأتاه الرسول فقال له ذلك، فأكب عوف يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكانوا قد شدوه بالقد، فسقط القد عنه، فخرج، فإذا هو بناقة لهم فركبها، وأقبل فإذا بسرح القوم الذين كانوا أسروه، فصاح بها، فاتبع آخرها أولها، فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوف ورب الكعبة !. وذكر الحديث، وأنزل الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً} ..
الرابعة
الزبير بن العوام
كان عمرو بن العاص محاصرا حصنا بمصر فطال الحصار. فقال هذا الصحابي : يا عمرو إني أهب نفسي لله أرجو أن يفتتح الله بذلك على المسلمين ..
فأسند سلما إلى جانب الحصن ثم صعد وأمر بقية الجنود إذا سمعوا تكبيراته أن يجيبوه جميعا .
فأصاب الأعداء الهول والفزع عندما شاهدوه على الحصن يكبر والجنود من خلفه يتدفقون واقتحم المسلمون أبواب الحصن واستسلم الروم
الصادر ,,,,,,,, الزبير بن العوام
الهموم ,,,,,,,, الجيش بداخل الحصن
الحسم ,,,,,,,, تكبيراته من على الحصن
والله أعلم
السيل
07-10-2009, 01:11 AM
الثانية
: ﴿يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن﴾.
عن ابن عباس قوله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب 0000000000
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين"
ومن هذه الأية يدل أن الدنو تعني الأسقاط للأسفل أو الهبوط
مرمر2010
07-10-2009, 01:32 AM
الثانية
قصة ابوجندل بن سهيل بن عمرو
بعد عقد الصلح مباشرة، جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو- رضى الله عنه-وأعلن إسلامه، فلما رآه أبوه قام إليه وعنفه، ثم طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرد أبا جندل؛ تنفيذًا لشروط الصلح فوافق صلى الله عليه وسلم .
فقال أبو جندل- رضى الله عنه-:يا معشر المسلمين، أأُرد إلى المشركين يفتنونى عن دينى؟
فأخبره صلى الله عليه وسلم :بالعهد الذى أخذه على نفسه، وأنه يجب عليه الوفاء به، فقاليا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، وإننا قد عقدنا بيننا وبين القوم صُلْحًا
مرمر2010
07-10-2009, 01:50 AM
الثالثة
قصة علقمة
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير
الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه
ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا
يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
الطبق
07-10-2009, 06:54 AM
الرمعة الاولى
السفر
السيل
07-10-2009, 10:38 AM
الثالثة
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم)).
والله اعلم
السيل
07-10-2009, 10:57 AM
الرابعة
”إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها فله بذلك أجر ”
صحيح البخاري
والله اعلم
عبد الله الحسوني
07-10-2009, 12:48 PM
الرميـهـ الأولى //
عن أبي سلام الأسود قال : سمعتُ أبا أمامة قال : سأل رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل يتزاور أهل الجنة ؟
قال : ( نعم ، إنه ليهبط أهل الدرجة العليا إلى أهل الدرجة السفلى ، فيحيونهم ، ويسلمون عليهم ، ولا يستطيع أهل الدرجة السفلى يصعدون إلى الأعلين ،
تقصر بهم أعمالهم ) .
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتزاور أهل الجنة على نوق عليها الحشايا ، فيزور أهل عليين من أسفل منهم ،
ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين إلا المتحابين في الله فإنهم يتزاورون من الجنة حيث شاؤوا ) .
وأعلى ما تم الوقوف عليه من كلام أهل العلم في المسألة هو ما رواه أبو نعيم الأصبهاني في " صفة الجنة " عن حميد بن هلال قال :
بلغنا أن أهل الجنة يزور الأعلى الأسفل ، ولا يزور الأسفل الأعلى
الريفي
07-10-2009, 01:29 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
السيل
07-10-2009, 02:24 PM
الاولى
أن جبريل أبطأ على النبي صلى الله عليه وسلم فجزع(1) (http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=139#_ftn1) ، فقال المشركون قد ودع محمد( (http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=139#_ftn2) ، واشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا
فجاءته امرأة فقالت يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث
وفي رواية ما أرى شيطانك الا قد تركك و أبطأ عليه شيطانه(3) (http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=139#_ftn3)
فانزل الله عز وجل { والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى }(4) (http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=139#_ftn4)
اعتنى الله برسوله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما ودعك ربك" أي: ما تركك منذ اعتنى بك، ولا أهملك منذ رباك ورعاك،
"وما قلا" ك الله، أي: ما أبغضك منذ أحبك،
فهذه حال الرسول - صلى الله عليه وسلم- الماضية والحاضرة أكمل حال، وأتمها محبة الله له واستمرارها
. وقوله: "ما ودعك ربك وما قلى" وهذا جواب القسم ومعناه ما تركك يا محمد ربك وما أبغضك(11)».
عبد الله الحسوني
07-10-2009, 02:30 PM
الرميه الثانيومن ذلك أيضا ما ذكره في هذه السورة العظيمة : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ وَمِنْ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنْ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ وَمِنْ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمْ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ).
- ومن هذه القدرة الباهرة العجيبة أنه تبارك وتعالى يحي الأموات بعد أن صاروا ترابا كما قال الله عزوجل: (أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) , والآيات الدالة على هذا المعنى في كتاب الله عزوجل كثيرة , وقد قص الله عزوجل علينا خبر ذلك الرجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قد بلت واندفنت وانمحت آثارها ومات أهلها فقال: (أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ), فطعامه وشرابه لم يتغير مع طول هذه المدة , أما بدنه فقد صار ترابا , وكذلك حماره , فأراه الله عزوجل كيف يكون هذه الأشياء وكيف أعادها مرة ثانية إلى حالها الأول , فلما رأى ذلك قال: (أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ,بل إن الله عزوجل قد ذكر لهذا الإنسان الذي لربما يكذب بالبعث أو يتشكك به قال: (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ) , فالبنان آية من آيات الله عزوجل , وقد جعله الله عزوجل مشدودا بالأظفار , وجعله في هذا الإحكام الذي نراه ونشاهده , فهو من أدق الأشياء التي في بدن الإنسان , فيستطيع الإنسان أن يأخذ به الأشياء الدقيقة , وأن يصنع الصناعات الدقيقة بهذا البنان , ثم إن الله عزوجل قد جعل في رؤوس هذه الأصابع قد جعل فيها خطوط دقيقة , يتميز فيها كل إنسان عن الآخر , فلا يشتبه في ذلك بصمتان البتة , وقد أحسن من قال:
ه\
عبد الله الحسوني
07-10-2009, 03:07 PM
الرميـــهـ الثالثـــهـ //
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ الله من القصاء بين الخلق أخرج كتابا من تحت العرش ان رحمتى سبقت غضبى وأنا أرحم الراحمين فيقبض قبضة أو قبضتين فيخرج من النار خلق كثير لم يعملوا خيرا مكتوب بين أعينهم عتقاء الله * وأخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب كتابا بيده لنفسه قبل أن يخلق السموات والارض فوضعه تحت عرشه فيه رحمتى سبقت غضبى * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن طاوس ان الله لما خلق الخلق لم يعطف شئ منه على شئ حتى خلق مائة رحمة فوضع بينهم رحمة واحدة فعطف بعض الخلق على بعض * وأخرج ابن حرير عن عكرمة حسبته أسنده قال إذا فرغ الله من القضاء بين خلقه أخرج كتابا من تحت العرش فيه ان رحمتى سبقت غضبى وانا أرحم الراحمين قال فيخرج من النار مثل أهل الجنة أو قال مثلا أهل الجنة *
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن عبد الله بن عمر وقال ان لله مائة رحمة فاهبط منها رحمة واحدة إلى أهل الدنيا يتراحم بها الجن والانس وطائر السماء وحيتان الماء ودواب الارض وهوامها وما بين الهواء واختزن عنده تسعا وتسعين رحمة حتى إذا كان يوم القيامة اختلج الرحمة التى كان أهبطها إلى أهل الدنيا فحواها إلى ما عنده فجعلها في قلوب أهل الجنة وعلى أهل الجنة * وأخرج ابن جرير عن أبى المخارق زهير بن سالم قال قال عمر لكعب ما أول شئ ابتدأه الله من خلقه فقال كعب كتب الله كتابا لم يكتبه بقلم ولا مداد ولكن كتب باصبعه يتلوها الزبرجد واللؤلؤ والياقوت أنا الله لا اله الا أنا سبقت رحمتى غضبى *
وأخرج ابن أبى الدنيا في كتاب حسن الظن بالله عن أبى قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله للملائكة ألا احدثكم عن عبدين من بنى اسرائيل اما أحدهما فيرى بنو اسرائيل انه أفضلهما في الدين والعلم والخلق والآخر انه مسرف على نفسه فذكر عند صاحبه فقال لن يغفر الله له فقال ألم يعلم انى أرحم الراحمين ألم يعلم ان رحمتى سبقت غضبى وانى أوجبت لهذا العذاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تألوا على الله * وأخرج ابن أبى شيبة وابن ماجه عن أبى سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق يوم خلق السموات والارض مائة رحمة فجعل في الارض منها رحمة تعطف الوالدة على ولدها والبهائم بعضها على بعض وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة رحمة *
وأخرج مسلم وابن مردويه عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق يوم خلق السموات والارض مائة رحمة كل رحمة طباق ما بين السموات والارض فجعل منها في الارض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض فإذا كان يوم القيامة أكلمها بهذه الرحمة * قوله تعالى (وله ما سكن في الليل والنهار) الآيات * أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن السدى في قوله وله ما سكن في الليل والنهار يقول ما استقر في الليل والنهار وفى قوله قل أغير الله اتخذ وليا قال أما الولى فالذي يتولاه ويقر له بالربوبية * واخرج ابن أبى حاتم
الطبق
07-10-2009, 03:22 PM
الرمعة الثانية
قصة منازل بن لاحق
العنيد
07-10-2009, 03:38 PM
الرمعة الثانية (( دعوة المظلوم ))
ثبت في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم .
كما جاء في الحديث : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه الطبراني
الطبق
07-10-2009, 07:28 PM
الرمعة الاولى ..
كراهية دفن الميت في ساعات النهي
يكره دفن الميت في الأوقات الثلاثة التي نهى صلى الله عليه وسلم عن الدفن فيها : وهي ما جاء في حديث عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : (( ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهم أو أن نقبر فيهن موتانا : حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع ، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس ، وحين تضيّف الشمس للغروب حتى تغرب .
الأولى
يوم اليمامة
كان البراء بن مالك -رضي الله عنه- بطلا مقداما ، لم يتخلف يوما عن غزوة أو مشهد ، وقد كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون البراء قائدا أبدا ، لأن اقدامه وبحثه على الشهادة يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة كبيرة ، وفي يوم اليمامة تجلت بطولته تحت امرة خالد بن الوليد ، فما أن أعطى القائد الأمر بالزحف ، حتى انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الذي ما كان بالجيش الضعيف ، بل من أقوى الجيوش وأخطرها ، وعندما سرى في صفوف المسلمين شيء من الجزع ، نادى القائد ( خالد ) البراء صاحب الصوت الجميل العالي :
: ( تكلم يا براء )00000فصاح البراء بكلمات قوية عالية : ( يا أهل المدينة ، لا مدينة لكم اليوم ، انما هو الله ، والجنة )000فكانت كلماته تنبيها للظلام الذي سيعم لا قدر الله000
وبعد حين عادت المعركة الى نهجها الأول ، والمسلمون يتقدمون نحو النصر ، واحتمى المشركون بداخل حديقة كبيرة ، فبردت دماء المسلمون للقتال ، فصعد البراء فوق ربوة وصاح : ( يا معشر المسلمين ، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة )000فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب للمسلمين ولوقتله المشركون فسينال الشهادة التي يريد ، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمته جيوش المسلمين ، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يحصل على الشهادة بعد ، وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه
والله أعلم
الثانية
في حروب العراق
وفي احدى الحروب في العراق لجأ الفرس الى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ، يلقونها من حصونهم ، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا ، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك ، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه ، اذ كانت تتوهج نارا ، وأبصر البراء المشهد ، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن ، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها ، ونجا أنس -رضي الله عنه- وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما ، لقد ذهب كل مافيها من لحم ، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا ، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برىء000
والله أعلم
الطبق
07-10-2009, 10:36 PM
الرمعة الثانية
الواصلة والمستوشمة
الثالثة
الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي قتلته الجن
عن محمد بن سيرين :
أن سعد بن عبادة رضي الله عنه بال قائماً ، فمات ، فسُمع قائلٌ يقول :
قد قتلنا سيدَ الخزرج سعد بن عبادة
ورميناه بسهـــــمين فلم نُخطِ فُؤاده
والله أعلم
السندباد
08-10-2009, 06:08 AM
الرمعة الأولى :
قوله تعالى ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ( 266 )
النداوي
08-10-2009, 07:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي أبو جميل كيف حالكم وكل عام وأنتم بخير
ولو أنها متأخرة والمعذرة دخلت على المنتدى في
أول رمضان ولم ألآحظ وجود شئ عن الغبوات ثم
بعد ذلك أنشغلت ولكني قابلت الغالي أبو سفيان
فأخبرني عن أستمرار الغبوات وهذا بفضل الله ثم
بجهودكم حفظكم الله وبارك فيكم كذلك جزاه الله خير
أخبرني عن هذه الغبوة فقلت نرمع معكم من باب
المشاركة لا أقل ولا أكثر
وهذه أول رمعة والمعذرة أن كانت مكررة الحقيقة
حاولت قرآءة جميع الرمعات للبعد عن التكرار ولكن
الأمر صعب علي وذلك لكثرتها
صادر صدر يقتفيه هموم === فوق الذي تسمعه واشكل
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَhttp://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
وحتى يصير الامر محسوم === نهايته من علـو لأسفـل
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifكَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=part30-00009.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبق
08-10-2009, 09:53 AM
الرمعة الثالثة
وفاة خديجة رضي الله عنها ... موت عمه ابو طالب .. ايذاءاهل الطائف له ...
وحتى يصير الامر محسوم .... اراد الله تقوية ايمانه وتسليته فكانت رحلة الاسرا والمعراج ( من علو لاسفل )
الطبق
08-10-2009, 10:05 AM
الرمعة الرابعة
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجحيم ))
السيل
08-10-2009, 11:32 AM
الثانية
﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[البقرة: 173]، وقال تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ والنطيحة وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[المائدة: 3]
﴿والموقوذة﴾ هي التي تضرب بحجر أو عصا حتى تموت من غير تذكية،وقوله:
﴿الْمُتَرَدِّيَةُ﴾ هي التي تتردى من علو إلى أسفل فتموت من غير فرق بين أن تتردى من جبل أو بئر أو مدفن أو غيرها
والله اعلم
السيل
08-10-2009, 12:04 PM
الثالثة
الصادر
قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) طه، فيستجيب له آدم ويرغب في ذلك ويطلب منه أن يدله على الشجرة ليأكل منها: (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) طه،
وفي القصة اختصار دل عليه الأكل وهو تناول من الشجرة أكثر من التذوق لها ... فناسب شدة الرغبة ذكر الأكل، وهو أشد من التذوق.
الهموم
وأظهرت توجس آدم؛ قال تعالى: (وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) ....
فاختلق إبليس سبب النهي عن الشجرة، وأحسن أن اختلاقه محل الشك والريبة فأكده بالقسم الكاذب: (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) ...
واستمر التغرير بهما وهما يهبطان إلى الشجرة: (..فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ..) ... فناسب مع هذا التوجس التذوق لمعرفة الطعم قبل الأكل، وهو بداية الأكل:
(فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) الأعراف.
ذكر تعالى في السورتين وسوسة الشيطان لهما
ولكن في (الأعراف) زاد تعالى: (..لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا...(20) فكان ذلك هدفًا لإبليس قبل مخاطبتهما،
وأنه كان يعرف أن الأكل من الشجرة موصل إلى ذلك، فهل حدث
النهاية
وقال تعالى: (قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) الأعراف، فبينت هذه الآية، أن في الأرض التي أخرجوا إليها حياة بعده موت وبعد الموت إخراج وبعث، فهذا ما لا يحدث لأصحاب الجنة
والله اعلم
السيل
08-10-2009, 12:42 PM
الرابعة
لفظ الشجرة مبني على البعد عن الأرض، وسماع لفظها دال على البعد،
نبدأ بشجرة الرضوان التي تم تحتها مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا(18) الفتح، وقد نال الصحابة في هذه البيعة رضوان الله على هذه البيعة،
أما شجرة اليقطين: (وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ(146
لم يذكر اسم الشجر التي أبعدت آدم وزوجه عن الجنة، الجنة التي كانت فيها أول سكنى لآدم عليه السلام وزوجه؟، وأبعدت عنهما لباسهما، وأبعدتهما عن الله حتى تاب عليهما، وقد حذرهما سبحانه وتعالى من الأكل منها، وسماها باسمها ليظل حذره منها، ولكن الشيطان استطاع أن يغويه،
وقد مثل تعالى لبيان الفارق والبعد الكبير بين الكلمة الطيبة، والكلمة الخبيثة، بتمثيلهما بشجرتين لأن اسم الشجرة يدل في نفسه على البعد؛ قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24) (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26) إبراهيم.
وقد ذكرت هذا التمثيل من دون بقية ما ذكر عن الشجر في القرآن، لبيان ما قد يخفى على المتدبر من الربط بين التمثيل بالشجرة، ومراعاة سبب تسميتها في هذه الآية.
ولما كان ذكر الشجر في القرآن الكريم على خلاف نظرة الناس إلى الشجر، فهم ينظرون إليه على أنه منظر، وخضرة، وزينة، وجمال، وثمار، أما في كتاب الله فالأمر مختلف جدًا فقد عوملت الشجرة على أساس تسميتها وهي بعدها عن الأرض .... وقد عرفنا الآن سبب تسمية الشجرة، وارتباطها تسميتها بالبعد،بعد اكل آدم وحواء من تلك الشجرة
فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مبين
شجرة الزقوم
؛ قال تعالى: (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ(51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ(52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ(53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ(54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ(55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ(56) الواقعة.
فقد كانت لهم فيها فتنة، فكيف يكون في النار شجر00 وأمر آخر تسميتها بالزقوم،
والزقوم في لغة اليمن التمر يغمس بالزبد، وقال أبو جهل وقيل غيره: هذا الزقوم الذي يتوعدنا به محمد أن نأكله في النار؛ التمر بالزبد أتزقمه: زقمنا يا غلام ؟ وأخذ يغمس التمر بالزبد يلتقمه ويتزقمه، وجهل أن الشجر لم يسم باسمه هذا إلا لبعده عن الأرض،
وقد أشار تعالى إلى هذه الفتنة
فقال: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا(60) الإسراء.
ثم أنزل سبحانه حقيقة هذه الشجرة، وأنها لم تبتعد عن الأرض بأغصانها، وفروعها فقط، بل بأصلها وجذورها أيضًا، فكيف سيكون ثمرها إذن، وقد غذيت بالنار؟! ؛
(أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ(62) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ(64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) الصافات،
فسيتزقم أبو جهل وأمثاله الزقوم بالحميم
والله اعلم
الريفي
08-10-2009, 01:59 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الريفي
08-10-2009, 02:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي أبو جميل كيف حالكم وكل عام وأنتم بخير
ولو أنها متأخرة والمعذرة دخلت على المنتدى في
أول رمضان ولم ألآحظ وجود شئ عن الغبوات ثم
بعد ذلك أنشغلت ولكني قابلت الغالي أبو سفيان
فأخبرني عن أستمرار الغبوات وهذا بفضل الله ثم
بجهودكم حفظكم الله وبارك فيكم كذلك جزاه الله خير
أخبرني عن هذه الغبوة فقلت نرمع معكم من باب
المشاركة لا أقل ولا أكثر
وهذه أول رمعة والمعذرة أن كانت مكررة الحقيقة
حاولت قرآءة جميع الرمعات للبعد عن التكرار ولكن
الأمر صعب علي وذلك لكثرتها
صادر صدر يقتفيه هموم === فوق الذي تسمعه واشكل
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَhttp://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
وحتى يصير الامر محسوم === نهايته من علـو لأسفـل
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifكَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=part30-00009.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بالاخ الغالي النداوي
سعدنا بحضورك وهذه الساعة المباركة مالك لوا والمقبلات بخير ان شاء الله دمت بخير وحفظك الله من كل مكروه ومتعك بالصحة والعافية
العنيد
08-10-2009, 02:29 PM
الرمعة الاولى ... ( (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
اذكرالله
08-10-2009, 03:05 PM
الاولى
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)
قوله عز وجل: ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ) قال أبو الدرداء: الأسف شديد الغضب. وقال ابن عباس والسدي: أسِفا أي حزينا. والأسف أشد الحزن, ( قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي ) أي: بئس ما عملتم بعد ذهابي, يقال: خلفه بخير أو بشر إذا أولاه في أهله بعد شخوصه عنهم خيرا أو شرا, ( أَعَجِلْتُمْ ) أسبقتم ( أَمْرَ رَبِّكُمْ ) قال الحسن: وعد ربكم الذي وعدكم من الأربعين ليلة. وقال الكلبي: أعجلتم بعبادة العجل قبل أن يأتيكم أمر ربكم. ( وَأَلْقَى الألْوَاحَ ) التي فيها التوراة وكان حاملا لها, فألقاها على الأرض من شدة الغضب.
قالت الرواة: كانت التوراة سبعة أسباع, فلما ألقى الألواح تكسرت فرفعت ستة أسباعها وبقي سبع, فرفع ما كان من أخبار الغيب, وبقي ما فيه الموعظة والأحكام والحلال والحرام
صادرصدر....رجوع موسى الى قومه غضبان اسفا
الهموم.......الغضب الشديدوالحزن الذي كان بموسى بسبب ماحصل
الامرالمحسوم.....قوله اعجلتم بعبادة العجل قبل ان ياتيكم امر ربكم
النهايه......القاء التوراة التي كانت في يده على الارض
الريفي
08-10-2009, 04:24 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
العنيد
08-10-2009, 05:33 PM
الرمعة الثانية
قوله تعالى ((( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ )))
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه))، رواه مسلم
السيل
08-10-2009, 10:27 PM
الاولى
إستلم الراية زيد بن حارثة رضي الله عنه إلى أن إستشهد فتولى القيادة من بعده جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه والذي قطعت يمينه فابتدر الراية بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد وأخبر الرسول (ص) أن الله أبدله يديه جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء وعرف بعد ذلك بجعفر الطيار رضي الله عنه ثم إستلم الراية من بعده عبد الله بن رواحة ليستشهد رضي الله عنه.
والله اعلم
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 12:37 AM
الرميه الاولى \
الله آياتٍ في سورة التوبة تفضح أمرهم ، وتكشف حقيقة كذبهم ، وتنذرهم بالعذاب الأليم .
وانطلق الجيش بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو الشمال ، وفي الطريق مرّوا على ديار ثمود ، فسارع بعض المسلمين ليروا مساكنهم ، ويقفوا على آثارهم ، وبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا الناس ثم قال لهم : ( لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، إلا أن تكونوا باكين ؛ حذرا أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) ، ثم أمرهم بالإسراع في الخروج ، فأخبره الصحابة أن بعضهم قد تزوّدوا بالماء للشرب وصنع العجين ، فأمرهم بإراقة ذلك الماء ، وإطعام العجين للدواب ، إلا أنه استثنى ما أخذوه من بئر ناقة صالح عليه السلام .
وبدأت المعاناة بسبب نقص المياه ، وشدّة الحرارة ، وقلّة الرواحل ، حتى إن البعير الواحد كان يتناوب عليه الجماعة من الرجال ، واضطرّ بعضهم إلى أكل أوراق الشجر ونحر الإبل ليشربوا ما في بطونها ، وبعد أن بلغ بهم الجهد مبلغاً عظيماً شكوا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فدعا ربّه بنزول المطر ، ولم يكد ينتهي من دعائه حتى أمطرت السماء وارتوى الناس ، وكانت هذه المعجزة تثبيتاً للمؤمنين وتخفيفاً لمعاناتهم .
وكان أبو ذرّ الغفاري رضي الله عنه قد تأخّر عن الجيش ، فبحث عن راحلةٍ تمكّنه من اللحاق بهم ، فلم يجد سوى راحلةٍ هزيلة ، فلما أبطأت به وخشي أن يتأخّر ، أخذ متاعه وحمله على ظهره ، ومشى على قدميه حتى اقترب من الجيش ، فرآه أحد الصحابة فقال : " يا رسول الله ، هذا رجلٌ يمشي على الطريق
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 01:15 AM
الرميه الثانبه \
ما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية (11/160) حيث يقول: " فيها - أي في سنة 317هـ - خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي، فوصلوا إلى مكة سالمين، وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم واستباح قتالهم، فقتل في رحاب مكة وشعابها، وفي المسجد الحرام، وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقا كثيرا، وجلس أميرهم أبو طاهر - لعنه الله - على باب الكعبة، والرجال تُصرع حوله، والسيوف تعمل في الناس .. وهو يقول : أنا لله، وبالله، أنا أنا، أخلق الخلق وأفنيهم أنا، فكان الناس يفرون منهم، فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئا، بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون في الطواف، فلما قضى القرمطي - لعنه الله - أمره، وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة، أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم، ودَفَنَ كثيرا منهم في أماكنهم من الحرم .. ومع هذا لم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم، لأنهم محرمون شهداء في نفس الأمر، وهدم قبة زمزم، وأمر بقلع الكعبة، ونزع كسوتها عنها، وشققها بين أصحابه، وأمر رجلا أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فيقتلعه، فسقط على أم رأسه فمات إلى النار ، فعند ذلك انكف الخبيث عن الميزاب، ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده، وقال: أين الطير الأبابيل أين الحجارة من سجيل، ثم قلع الحجر الأسود، وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه .. في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فإنا لله وإنا إليه راجعون "
الطبق
09-10-2009, 01:18 AM
الرمعة الاولى في قوله تعالى
(( مسومة عند ربك للمسرفين ))
الطبق
09-10-2009, 01:35 AM
الرمعة الثانية في قوله تعالى ((( وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ}
صادر صدر ... كنز الذهب والفضة ومنع زكاتها .
ونهايته العادلة .... يحمى بما كنز فتكوى جباههم ثم جنوبهم ثم ظهورهم .. مرتبة من علو لاسفل .
الطبق
09-10-2009, 01:54 AM
الرمعة الثالثة (( آية المداينة ))
يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
السندباد
09-10-2009, 03:37 AM
الرمعة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ .
السيل
09-10-2009, 03:58 AM
الثانية
قال تعالى : ( ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) و (فاخرج منها إنك رجيم)
الصادر السجود
الهموم التكبر والاستعلاء
النهاية الخروج من الجنة
والله اعلم
السيل
09-10-2009, 04:39 AM
الثالثة
قال الله عز وجل :
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾( الجمعة : 5 )
اليهود لم ينتفعوا بما في التوراة من العلوم النافعة ؛ لأنهم نبذوها وراء ظهورهم، وتركوا العمل بها، واقتنعوا من العلم بأن يحملوها دون فهم، وانتقالها من بيت إلى بيت كافٍ وإلى ذلك
الإشارة بقوله تعالى :﴿ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾( آل عمران : 187 ).
والله اعلم
السيل
09-10-2009, 05:00 AM
الرابعة
واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين}.(الاعراف/172)
{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون}.(البقرة/27)
الصادر العهدوالميثاق
الهموم الافساد في الارض
النهاية الخسران
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان يوم عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ثم كلمهم قبلا قال " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم أ فتهلكنا بما فعل المبطلون "
و عن جرير قال : مات ابن الضحاك بن مزاحم ابن ستة أيام .. قال .. فقال يا جابر إذا أنت وضعت ابني في لحده فأبرز وجهه و حل عنه عقده فإن ابني مجلس و مسؤول .. ففعلت به الذي أمر .. فلما فرغت قلت : يرحمك الله عم يسأل ابنك .. من يسأله إياه ؟قال يسأل عن الميثاق الذي أقر به في صلب آدم ..
قال حدثني ابن عباس إن الله مسح صلب آدم فاستخرج منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة فأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و تكفل لهم بالأرزاق ثم أعادهم في صلبه .. فلن تقوم الساعة حتى يولد من أعطى الميثاق يومئذ .. فمن أدرك منهم الميثاق الآخر فوفى به نفعه الميثاق الأول و من أدرك الميثاق الآخر فلم يقر به لم ينفعه الميثاق الأول .. و من مات صغيرا قبل أن يدرك الميثاق الآخر مات على الميثاق الأول على الفطرة ..
والله اعلم
نسيم الليل
09-10-2009, 05:05 AM
موطن الشياطين مثلث برمودا ومثلث التنين الذي فروا اليه الشياطين بعد هزيمتهم من مهلابيل ومايحدث فيه من غرق للطائرات والسفن
السندباد
09-10-2009, 06:21 AM
الرمعة الثانية :
((وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم )) .
( تأذن ) تفعل من الإذن أي : أعلم ، قاله مجاهد . وقال غيره : أمر .
وفي قوة الكلام ما يفيد معنى القسم من هذه اللفظة ، ولهذا تلقيت باللام في قوله : ( ليبعثن عليهم ) أي : على اليهود ( إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) أي : بسبب عصيانهم ومخالفتهم أوامر الله وشرعه واحتيالهم على المحارم .
ويقال : إن موسى ، عليه السلام ، ضرب عليهم الخراج سبع سنين - وقيل : ثلاث عشرة سنة ، وكان أول من ضرب الخراج . ثم كانوا في قهر الملوك من اليونانيين والكشدانيين والكلدانيين ، ثم صاروا في قهر النصارى وإذلالهم وإياهم ، أخذهم منهم الجزية والخراج ، ثم جاء الإسلام ، ومحمد ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، فكانوا تحت صفاره وذمته يؤدون الخراج والجزى
قال العوفي ، عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قال : هي المسكنة ، وأخذ الجزية منهم .
الريفي
09-10-2009, 01:58 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
09-10-2009, 02:13 PM
الرمعة الرابعة
إن المجرمين في ضلال وسعر ( 47 ) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ( 48 ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( 49 ) وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ( 50 ) ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ( 51 ) وكل شيء فعلوه في الزبر ( 52 ) وكل صغير وكبير مستطر ( 53 ) إن المتقين في جنات ونهر ( 54 ) في مقعد صدق عند مليك مقتدر ( 55 ) )
السيل
09-10-2009, 02:54 PM
الاولى
وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) الأنعام/151 ،
( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) الإسراء/31 ؟.
الإملاق هو الفقر ، وقد كان من عادة أهل الجاهلية أنهم يئدون بناتهم إما لوجود الفقر ، أو خشية وقوعه في المستقبل ، فنهاهم الله تعالى عن الأمرين ، فالآية الأولى ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ) الأنعام /151 ، واردة على السبب الأول ، أي : لا تقتلوا أولادكم لفقركم الحاصل فإن الله متكفل برزقكم ورزقهم ،
والآية الثانية : ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ) الإسراء/31 ، واردة على السبب الثاني ، أي : لا تقتلوا أولادكم خشية أن تفتقروا أو يفتقروا بعدكم ، فإن الله يرزقهم ويرزقكم .
قال ابن كثير رحمه الله : " وقوله تعالى : ( من إملاق ) قال ابن عباس : هو الفقر ، أي : لا تقتلوهم من فقركم الحاصل . وقال في سورة الإسراء : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) أي : لا تقتلوهم خوفاً من الفقر في الأجل ( يعني في المستقبل ) ، ولهذا قال هناك : ( نحن نرزقهم وإياكم ) فبدأ برزقهم للاهتمام بهم ، أي لا تخافوا من فقركم بسبب رزقهم فهو على الله ، وأما في هذه الآية فلما كان الفقر حاصلاً قال : ( نحن نرزقكم وإياهم ) لأنه الأهم ههنا ، والله أعلم "
الصادر القتل
الهموم الخوف من الفقر
النهاية نحن نرزقكم وإياهم
والله أعلم .
الريفي
09-10-2009, 03:01 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
العنيد
09-10-2009, 04:23 PM
الرمعة الاولى .... (( الرمح ))
(( يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِٱلْغَيْبِ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 04:35 PM
الميه الاولى \
الله علي ـ أي يحلف على ـ ألا أغفر لفلان . قد غفرت الذي أقسم على الله تألياً وتعارضاً وترفعاً فإن الله يخيب آماله ، ومثال ذلك الرجل الذي كان مطيعاً لله عز وجل عابداً ، يمر على رجل عاص ، كلما مر عليه وجده على المعصية ، فقال : والله لا يغفر الله لفلان ، حمله على ذلك الإعجاب بنفسه ، والتحجر بفضل الله ورحمته ، واستبعاد رحمة الله عز وجل من عباده .
فقال تعالى
من ذا الذي يتألى له ، وأحبطت عملك )) ( 26 ) ، فانظر الفرق بين هذا وهذا .
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن من عباد الله )) (( من )) هنا للتبعيض ، (( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره )) وذلك فيمن أقسم على الله ثقة به ، ورجاء لما عند الله عز وجل .
ثم قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بأهل النار ، كل عتل جواظ مستكبر )) ؛ هذه علامات أهل النار.
(( عتل )) : يعني أنه غليظ جاف ، قلبه حجر والعياذ بالله ؛ كالحجارة أو أشد قسوة . (( جواظ مستكبر )) الجواظ فيه تفاسير متعددة ، قيل إنه الجموع المنوع ، يعني الذي يجمع المال ويمنع ما يجب فيه .
والظاهر
السيل
09-10-2009, 04:46 PM
الثانية
أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } .
الصادر الاعمال
الهموم النية
النهاية وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى،
والله اعلم
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 04:56 PM
الرميه الثانيه\
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى ابن مريم ، وصاحب جريج ، وكان جريج رجلاً عابداً ، فاتخذ صومعة فكان فيها ، فأته أمه وهو يصلي فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ؛ فاقبل على صلاته فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلى فقالت : يا جريج ، فقال: أي رب أمي وصلاتي ؛ فاقبل على صلاته ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي، فقالت : يا جريج فقال : أي رب أمي وصلاتي ؛ فاقبل على صلاته ، فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات . فتذاكر بنو إسرائيل جريجاً وعبادته ، وكانت امرأة بغي يتمثل بحسنها ، فقالت : إن شئتم لاففتننه ، فتعرضت له ، فلم يلتفت إليها ، فأتت راعياً كان يأوي إلى صومعته ، فأمكنته من نفسها فوقع عليها . فحملت ، فلما ولدت قالت : هو من جريج ، فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته ، وجعلوا يضربونه ، فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ، قال : أين الصبي ؟ فجاؤوا به فقال : دعوني حتى أصلي ، فصلى ، فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه وقال : يا غلام من أبوك ؟ قال فلان الراعي ، فاقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون به وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب . قال : لا ، أعيدوها من طين كما كانت ، ففعلوا .
وبينا صبي
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 06:07 PM
الميه الثالثه \
محمد ؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا ونزكي أموالنا فقبلنا منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض حتى فضلت ابن عمك علينا ، أفهذا شيء منك أم من الله تعالى ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله. فولى الحرث وهو يقول : أللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت : سأل سائل. الآيات.
16 ـ السيد جمال الدين الشيرازي المتوفى 1000 ، قال في كتابه ـ الأربعين في مناقب أمير المؤمنين ـ : الحديث الثالث عشر عن جعفر بن محمد عن آبائه الكرام : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم ؟ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث كان. وفي رواية : أللهم ؟ أعنه وأعن به ، و ارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به. فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له. وذكر إلى آخر حديث الثعلبي
الريفي
09-10-2009, 08:12 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
مهندس شكري حجازي
09-10-2009, 09:11 PM
عزوة الخندق واجتماع الاحزاب
مهندس شكري حجازي
09-10-2009, 09:14 PM
دعوة جابر للرسول صلي الله علية وسلم للطعام ثم دعي الرسول لكل الجيش
فكانت البركة من السماء
الطبق
09-10-2009, 10:47 PM
الرمعة الاولى ... (( قصة الشابان اللذان اتيا عمر في قتل ابوهما ))
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
صادر ... القتل
نهايته ... غياب الشمس
عبد الله الحسوني
09-10-2009, 10:52 PM
الميه الرابعه \
الباب الثالث والعشرون في اخباره صلى الله عليه وسلم عن رجل قاتل الكفار قتالا شديدا أنه من أهل النار فمات فوجدوه قد غل من الغنيمة وما في ذلك من الايات روى أبو داود والنسائي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا على صاحبكم، انه غل في سبيل الله) ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزا من خرز يهود ما يساوي درهمين. وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لرجل ممن يدعي الاسلام: (هذا من أهل النار)، فلما حضرنا القتال قاتل قتالا شديدا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الرجل الذي قلت له آنفا: انه من أهل النار، فانه قاتل قتالا شديدا، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الى النار)، فكاد بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: فانه لم يمت ولكن به جراحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله)، ثم أمر بلالا فنادى في الناس أنه لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة، وان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. وروي عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عسكره، ومال الاخرون الى عسكرهم، وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة الا تبعها فضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما انه من أهل النار)، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه أبدا، قال: فجرح الرجل جراحا شديدا، فاستعجل الموت فوضع سيفه بالارض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وما ذاك ؟) قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالارض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وان الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)، وقد تقدم في غزوة أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر قرمان يقول: (انه من أهل النار) فقتل نفسه
السيل
10-10-2009, 12:16 AM
الثالثة
أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر , يفتخر به على العرب , ويفاخر به أمام الفرس , حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر ,
ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر
استدعى النعمان هذا البناء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل ,
يقولون : استغرق سنمار في بناء هذا القصر عشرين سنة ,
انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق ,
وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه .
انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون , وجاء النعمان ليعاين البناء.
استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه , ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار ,
أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار جثة هامدة بلا حراك , مات سنمار .
يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان ( أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت . فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا ؟
ثم أمر برميه من أعلى القصر )
ويقولون أن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة-يعني حجرة أو طوبة - لو زالت انقض القصر من أساسه ! فقال له : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا . قال :
لأدعنها وما يعرفها أحد فأمر به فقذف به من أعلى القصر فقضى .)
وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند ملك العرب , ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار .
الصادر بناء القصر
الهموم الخوف من بناء اجمل منه
النهاية فقذف به من اعلى القصر
والله اعلم
الأولى وبالله التوفيق
سبع سنين أصابت قريش كسنين يوسف:
وفى رواية عن ابن مسعود قال : إن قريشا ، لما استعصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبطأوا عن الاسلام ، قال : " اللهم أعنى عليهم بسبع كسبع يوسف " .
قال : فأصابتهم سنة حتى حصت كل شئ ، حتى أكلوا الجيف والميتة ،وحتى أن أحدهم كان يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع ، ثم دعا فكشف الله عنهم ، ثم قرأ عبد الله هذه الآية " إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " قال فعادوا فكفروا فأخروا إلى يوم القيامة ، أو قال فأخروا إلى يوم بدر ، قال عبدالله : إن ذلك لو كان يوم القيامة كان لا يكشف عنهم " يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون " قال : يوم بدر . وفى رواية عنه : قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس إدبارا قال : " اللهم سبع كسبع يوسف " فأخذتهم سنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام ، فجاءه أبوسفيان وناس من أهل مكة فقالوا : يا محمد إنك تزعم أنك بعثت رحمة وإن قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقوا الغيث ، فأطبقت عليهم سبعا فشكا الناس كثرة المطر ، فقال : " اللهم حوالينا ولا علينا " فانجذب السحاب عن رأسه فسقى الناس حولهم
الصادر ...... دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ((اللهم أعنى عليهم بسبع كسبع يوسف ))
الهموم ...... سبع سنين أصابت قريش كسنين يوسف
الحسم والنهاية ......... فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقوا الغيث
والله أعلم
الريفي
10-10-2009, 06:18 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الخاطري
10-10-2009, 07:05 AM
الإولى إنشقاق الإرضالثانية دعاء الرسول وقتله المشرك بالرمح بعد عشر سنين
عبد الله الحسوني
10-10-2009, 11:04 AM
الرميه الاولى \
ابن ماجه [ عن بريدة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : المؤمن يموت بعرق الجبين ] خرجه الترمذي و قال فيه : حديث حسن
و روى [ عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ارقبوا للميت عند موته ثلاثا : إن رشح جبينه و ذرفت عيناه و انتشر منخراه فهي رحمة من الله قد نزلت به و إن غط غطيط البكر المخنوق و خمد لونه و ازبد شدقاه فهو عذاب من الله تعالى قد حل به ] خرجه أبو عبد الله الترمذي الحكيم في نوادر الأصول له و قال : قال عبد الله : إن المؤمن يبقى عليه خطايا من خطاياه فيجازف بها عند الموت أي يجازي فيعرق لذلك جبينه و قال بعض العلماء : إنما يعرق جبينه حياء من ربه لما اقترف من مخالفته لأن ما سفل منه قد مات و إنما بقيت قوى الحياة و حركاتها فيما علا و الحياء في العينين و ذلك وقت الحياء و الكافر في عمى عن هذا كله و الموحد المعذب في شغل عن هذا بالعذاب الذي قد حل به و إنما العرق الذي يظهر لمن حلت به الرحمة فإنه ليس من ولي و لا صديق و لا بر إلا و هو مستحي من ربه مع البشرى و التحف و الكرامات
العنيد
10-10-2009, 11:22 AM
الرمعة الثانية ,,,
((عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ))
اللهم إني احمي لدينك وادفع عنه فاحمي لحمي وعظمي لا تظفر بهما أحداً من أعداء الله، الله إني حميت دينك أول النهار فأحمي جسدي أخره"
عبد الله الحسوني
10-10-2009, 11:32 AM
الرميه الثانيه\
صلى الله عليه و سلم : [ أنه يدعو الأرواح التي يتوفاها الله و يقبضها ]
و في الخبر أن ملك الموت جالس و بين يديه صحيفة يكتب فيها له ليلة النصف من شعبان و هي الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم من الأرزاق و الآجال في قفول بعض العلماء عكرمة و غيره و الصحيح أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ليلة القدر من شهر رمضان و هو قول قتادة و الحسن و مجاهد و غيرهم يدل عليه قوله تعالى : { حم * و الكتاب المبين * إنا أنزلناه } يعني القرآن { في ليلة مباركة } يعني ليلة القدر و هذا بين
و قال ابن عباس : إن الله تعالى يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان و يسلمها إلى أربابها في ليلة القدر و كان هذا جمعا بين القولين و الله أعلم فإذا انقضى عمر ذلك الشخص الذي حان قبض روحه سقطت ورقة من سدرة المنتهى التي فيها اسمه على اسمه في الصحيفة فعرف أن قدر فرغ أجله و انقطع أكله
و في الخبر أن ملك الموت تحت العرش يسقط عليه صحائف من يموت من تحت العرش الصحف هنا : ورق السدرة و الله أعلم
و كما في الخبر قبله : فإذا نظر إلى الإنسان قد نفذ رزقه و انقطع أكله ألقى عليه سكرات الموت فغشيته كرباته و أدركته سكراته
و في خبر الإسراء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ مررت على ملك آخر جالس على كرسي إذا جميع الدنيا و من فيها بين ركبتيه و بيده لوح مكتوب ينظر فيه و لا يلتفت عنه يمينا و لا شمالا فقلت : يا جبريل من هذا ؟ قال : هذا ملك الموت قلت : يا ملك الموت كيف تقدر على قبض جميع أرواح من في الأرض برها و بحرها ؟ قال : ألا ترى أن الدنيا كلها بين ركبتي و جميع الخلائق بين عيني و يداي تبلغان المشرق و المغرب فإذا نفذ أجل عبد نظرت إليه فإذا نظرت إليه عرف أعواني من الملائكة أنه مقبوض غدوا فبطشوا يعالجون نزع روحه فإذا بلغوا بالروح الحلقوم علمت ذلك فلم يخف علي شيء من أمره مددت يدي فأنزعه من جسده و ألى قبضه
و في الخبر : أنه ينزل عليه أربعة من الملائكة : ملك يجذب النفس من قدمه اليمنى و ملك يجذبها من قدمه اليسرى و ملك يجذبها من يده اليمنى و ملك يجذبها من يده اليسرى ] ذكره أبو حامد
و قال : و ربما كشف للميت عن الأمر الملكوتي قبل أن يغرغر فيعاين الملائكة على حقيقة عمله على ما يتحيزون إليه من عالمهم فإنه كان لسانه منطلقا حدث بوجودهم و ربما أعاد على نفسه الحديث بما رأى و
الطبق
10-10-2009, 05:32 PM
الرمعة الاولى
الطفيل بن عمرو الدوسي
الطبق
10-10-2009, 06:01 PM
الرمعة الثانية (( زيد بن الخطاب ))
الرمعة الثالثة (( عتبة بن غزوان ))
الرمعة الرابعة ((قيس بن سعد بن عباد ))
الريفي
10-10-2009, 06:30 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
جاء يطل
10-10-2009, 07:15 PM
1- عبيدالله بن حجش الذي تنصر في الحبشة
2- منازل القمر وحالات الكسوف
السيل
10-10-2009, 07:20 PM
الرابعة
( أأنتم أنزلتموه من المزن ) قال : المزن : السحاب اسمها . أنزلتموه من المزن قال : السحاب .
عن ابن عباس في قوله : ( أنزلتموه من المزن ) قال : المزن : السماء والسحاب .
وقوله : ( لو نشاء جعلناه أجاجا )
يقول - تعالى ذكره - : لو نشاء جعلنا ذلك الماء الذي أنزلناه لكم من المزن ملحا ، وهو الأجاج
والأجاج من الماء : ما اشتدت ملوحته ، يقول : لو نشاء فعلنا ذلك به فلم تنتفعوا به في شرب ولا غرس ولا زرع .
والله اعلم
الريفي
10-10-2009, 07:33 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
الطبق
10-10-2009, 08:21 PM
الرمعة الاولى ,,,,قوله تعالى (( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ))
صادر صدر ... يوم الحسرة ..
والامر محسوم ونهليته .... اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار
السيل
10-10-2009, 09:47 PM
الاولى
قال شيح الإسلام ابن تيميه رحمه الله ولأن التكبير مختص بالذكر في حال الارتفاع ، كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض ،
كما في السنن عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :" كُنَّا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَعِدْنَا (علونا) كَبَّرْنَا وَإِذَا نَزَلْنَا (هبطا) سَبَّحْنَا " .
فوضعت الصلاة على ذلك .
ولما نزل قوله ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) الواقعة 74،96 . قال ( اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ ) ولما نزل ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) قال: (اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ)
وثبت عنه أنه كان يَقُولُ في ركوعه : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وفي سَجَودَه ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى) ولم يكن يكبر في الركوع والسجود . أ.هـ . جـ 16 صـ 113 .
وقال : وأما قراءة القرآن فيها فقد ثبت عنه أنه قال : (إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا) وذلك أن القرآن كلام الله فلا يُتلى إلا في حال الارتفاع ، والتكبير أيضاً محله الارتفاع .
يأتي تخصيص آخر ، وهو تَخصيصُ الركوع بالعظيم ، والسُّجُود بالأعلى : -
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ) رواه مسلم في الصلاة (1 / 248 رقم 479 ) من حديث ابْنِ عَبَّاس .
قال ابن تيميه : فجعل التعظيم في الركوع أخَص منه في السجود ، والتسبيح يتضمن التعظيم
السُّجود هو النهاية في الانخفاض والذل ، فيقابله النهاية في العلو ، وهو " الأعلى " ، وذلك إضافة إلى التعظيم المتَضَمَّن في التسبيح في " سبحان ربي الأعلى " ،
أمَّا الركوع فالأمر فيه بتعظيم الرب في ( سبحان ربي ) وتأكيد ذلك التعظيم بالتصريح بذكر اسْمِه العظيم في مقابل الانحناء ومطلق الانخفاض
والله اعلم
السيل
10-10-2009, 10:41 PM
الثانية
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
{في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}
قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات
{مقداره خمسين ألف سنة} ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: غلظ كل أرض خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله:
{في يوم كان مقداره خمسين الف سنة}
وأخرج ابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
{في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} قال: هذا في الدنيا
{تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة} وفي قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}
فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
{في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم، قال:
يعني يوم القيامة.
وأخرج ابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه قال: سأل رجل ابن عباس رضي الله عنهما ما هؤلاء الآيات {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}
ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه
{في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}
قال: يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة وخلق السموات والأرض في ستة أيام كل يوم ألف سنة ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه
{في يوم كان مقداره ألف سنة} قال: ذلك مقدار المسير.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنهما في قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قالا: هي الدنيا أولها إلى آخرها يوم مقداره خمسون ألف سنة يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: ذلك يوم القيامة.
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}
ما أطول هذا اليوم، فقال: والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا.
والله اعلم
العنيد
10-10-2009, 10:50 PM
الرمعة الاولى .. (( التخفيف في الصلاة ))
وفي الصحيحين عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ، فما رأيت رسول الله غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ . قال : أيها الناس إن منكم منفرين ، فأيكم أم الناس فليوجز ؛ فإن وراءه الكبير والضعيف وذا الحاجة .
صادر صدر ... الرجل الذي يتاخر عن الصلاة بسبب اطالة الصلاة . وصلاة الفجر عظيمة وتركها هم فوق الذي تسمع ,
والامر المحسوم ونهايته .... التخفيف من ( الاطالة ) العلو ,,,, لاسفل ( تقصيرها ) ..
السيل
11-10-2009, 12:11 AM
الثالثة
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا ) [ الكهف : 22 ] ،
والله اعلم
مسمار جحا؟
11-10-2009, 12:11 AM
.
الرمية الأولى:
موت النبي صلى الله عليه وسلم
مرمر2010
11-10-2009, 12:32 AM
الاولى
رحلة الطائف
قرَّرَ الرسول أن يتوجَّهَ إلى الطائف؛ حيثُ موطنُ قبيلتين، هما هَوازن وثَقيف، لكن الصَدَّ والأذى الذي تعرَّضَ له هناك، فاقَ ما نالَه في مكة، ولم يخرجُ من هذه الرحلة إلا بإيمانِ فتىً من أرضِ نَيْنَوى، كان على ملةِ المسيح عليه السلام، فآمن بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، بعد أن رأى ما حلَّ به من أذى، وما نَزَفَ من جسدِه الشريفِ من دماء، وتبعد الطائفُ عن مكةَ نحو 80 كم، سارَها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ماشيا على قدميْه.
ويشير حسن شاهين إلى أن بعض الصحابة سأل الرسول: هل مرت عليك أيام صعبة يا رسول الله؟ قال: نعم.. وذكر لهم قصة رحلة الطائف حين وصل إليها ليدعو أهلها فرفضوه وأغروا به السفهاء والأطفال، فألقوا في طريقه الشوك والحجارة وجلس النبي محمد في الطائف 10 أيام ومعه زيد بن حارثة، الذي كان يحميه بجسمه وروحه من أذى الصبيان.
الريفي
11-10-2009, 04:23 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
العنيد
11-10-2009, 10:39 AM
الرمعة الثانية .. (( الأنفال ))
((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))
صادر صدر ... النزاع الي حصل بين المسلمين في توزيع الغنائم في قصة بدر .. كيف توزع وعلى من تقسم .
ولحسم الامر ... انزل الله قرانا يحسم الموقف فقال تعالى ....
(( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاَللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاَللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
السيل
11-10-2009, 10:52 AM
الرابعة
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لولا ان أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
السيل
11-10-2009, 01:07 PM
الاولى
{ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) }
قال القرطبي رحمه الله:
... ومعنى فأمه هاوية يعني جهنم . وسماها أما ، لأنه يأوي إليها كما يأوي إلى أمه ،
قاله ابن زيد . ومنه قول أمية بن أبي الصلت :
فالأرض معقلنا وكانت أمنا فيها مقابرنا وفيها نولد
وسميت النار هاوية ; لأنه يهوى فيها مع بعد قعرها . ويروى أن الهاوية الأسفل من النار .
وقال قتادة : معنى فأمه هاوية فمصيره إلى النار . عكرمة : لأنه يهوي فيها على أم رأسه .
والهاوية اسم من أسماء جهنم، وهو المهواة لا يدرك قعرها،
يقال: هوت أمه. وقيل: ["فأمه هاوية"] أراد أم رأسه [ "منحدرة منكوسة"]
يعني أنهم يهوون في النار على رءوسهم، وإلى هذا التأويل ذهب قتادة وأبو صالح.
( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) قال: مصيره إلى النار، هي الهاوية.
حدثني إسماعيل بن سيف العجلي، قال: ثنا عليّ بن مُسْهِر، قال: ثنا إسماعيل، عن أبي صالح،
في قوله ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) قال: يهوون في النار على رءوسهم.
وقوله: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) قيل: معناه: فهو ساقط هاو بأم رأسه في نار جهنم.
وعَبَّر عنه بأمه-يعني دماغه-
روي نحو هذا عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي صالح، وقتادة -قال قتادة: يهوي في النار على رأسه
وكذا قال أبو صالح: يهوون في النار على رءوسهم.
وقيل: معناه: (فَأُمُّهُ ) التي يرجع إليها، ويصير في المعاد إليها (هَاوِيَةٌ ) وهي اسم من أسماء النار.
قال ابن جرير: وإنما قيل: للهاوية أمه؛ لأنه لا مأوى له غيرها .
وقال ابن زيد: الهاوية: النار، هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها،
قرأ: وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ
والمهوى والمهواة : ما بين الجبلين ، وتهاوى القوم في المهواة : إذا سقط بعضهم في إثر بعض .
قال قتادة : معنى فأمه هاوية : فمصيره إلى النار .
قال عكرمة : لأنه يهوي فيها على أم رأسه .
قال الأخفش : أمه مستقرة .
وأخرج ابن المنذر عنه في قوله : فأمه هاوية قال : كقوله هوت أمه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة فأمه هاوية قال : أم رأسه هاوية في جهنم .
الصادر رجحت سيئاته على حسناته
الهموم الهاوية(لأن الهاوية الأسفل من النار )
النهاية يهوي في النارعلى رأسه
والله اعلم
عبد الله الحسوني
11-10-2009, 01:11 PM
الرميه الاولى\
ومنها قوله تعالى: {والذين كفروا أعمالُهم كَسَرَابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ووجد الله عنده فوفّاه حسابه، والله سريع الحساب * أو كظُلُمَاتٍ في بحر لِّجُيٍّ يَغْشَاه مَوْج من فوقه مَوْج من فوقه سَحَابٍ، ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج يَدَه لم يَكَدْ يراها، ومَنْ لم يجعل الله له نوراً فما له من نور}.
ذكر سبحانه للكافرين مثلين: مثلاً بالسَّرَاب، ومثلاً بالظلمات المتراكمة، وذلك لأن المُعْرِضين عن الهُدَى والحق نوعان: أحدهما مَنْ يظن أنه على شيء فيتبين له عند انكشاف الحقائق خلافُ ما كان يظنه، وهذه حال أهل الجهل وأهل البِدَعِ والأهواء الذين يَظنون أنهم على هُدًى وعلم، فإذا انكشفت الحقائق تبين لهم أنهم لم يكونوا على شيء، وأن عَقَائدهم وأعمالهم التي ترتَّبَتْ عليها كانت كسَرَاب بقيعة يُرَى في عين الناظر ماء ولا حقيقة له، وهكذا الأعمال التي لغير الله وعلى غير أمره، يحسبها العامل نافعةً له وليست كذلك، وهذه هي الأعمال التي قال الله عز وجل فيها: {وقَدِمْنَا إلى ما عَمِلُوا من عمل فجعلناه هَبَاء منثوراً} وتأمَّل جَعْلَ الله سبحانه السَّرَاب بالقِيعة ـ وهي الأرض القَفْر الخالية من البناء والشجر والنبات ـ والعالم فمحلُّ السراب أرض قفر لا شيء بها، والسراب لا حقيقة له، وذلك مطابق لأعمالهم وقلوبهم التي أقفرت من الإيمان والهدى. وتأمل ما تحت قوله: {يَحْسَبُهُ الظمآن ماء} والظمآن الذي قد اشتد عَطَشُه فرأى السَّرَابَ فظنه ماء فتبعه فلم يجذه شيئاً، بل خانه أحْوَجَ ما كان إليه، فكذلك هؤلاء، لما كانت أعمالُهم على غير طاعة الرسول، ولغير الله جُعِلت كالسراب، فرفعت لهم أظمأ ما كانوا وأحوج ما كانوا إليها، فلم يجدوا شيئاً، ووجدوا الله سبحانه ثَمَّ؛ فجازاهم بأعمالهم ووفَّا
الريفي
11-10-2009, 02:47 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
عبد الله الحسوني
11-10-2009, 03:09 PM
الرميه الثانيه\
ومنها أنه ينسلخ من القلب إستقباحها فتصير له عادة فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامهم فيه وهو عند أرباب الفسوق هو غاية التفكه وتمام اللذة حتي يفتخر أحدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول ياقلان عملت كذا وكذا وهذا الضرب من الناس لايعافون وتسد عليهم طريق التوبة وتغلق عنهم أبوابها في الغالب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافا إلا المجاهرين وإن من الاجهار أن يستر الله على العبد ثم يصبح يفضح نفسه ويقول يا فلان عملت يوم كذا وكذا وكذا فتهتك نفسه وقد بات يستره ربه ومنها أن كل معصية من المعاصي فهي ميراث عن جهلتم من الامم التي أهلكها الله عز وجل فاللوطية ميراث عن قوم لوط وأخذ الحق بالزائد ودفعه بالناقص ميراث عن قوم شعيب والعلو في الارض والفساد ميراث عن والرذائل وقوم والرذائل والتكبر والتجبر ميراث عن قوم هود فالعاصي لابس ثياب بعض هذه الامم وهم أعلمكم الله وقد روى عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لابيه عن مالك بن دينار قال أوحي الله الى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك لا تدخلوا مداخل أعدائي ولا تلبسوا ملابس أعدائي ولا تركبوا مراكب أعدائي ولا تطعموا مطاعم أعدائي فتكونوا أعدائي كماهم أعدائي وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتي يعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري
دانيآل
11-10-2009, 04:47 PM
الرمعة الاولى/
الريح التي ارسلها الله لقوم عاد
قال تعالى(فلما رآوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها غذاب اليم) سورة الاحقاف آية 24
الصادر/ الريح التي ارسلها الى قوم عاد
الهموم/ ماحملته من العذاب الفضيع المؤلم والتدمير لكل شيء
قال ابن عباس: اول ما جاءت الريح على قوم عاد كانت تاتي على الرجال والمواشي فترفعهم من الارض وتطير بهم الى السماء حتى يصبح الواحدمنهم كالريشة تم تضرب بهم على الارض ........الخ وهكدا كانت نهايتهم من علو لاسفل فأصبحواهلكا لا ترى الا مساكنهم
يارب عفوك
11-10-2009, 06:05 PM
صادر صدر : أسامة بن زيد
الهموم : قوله لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته واستقبلت الإسلام من جديد
ولنستمع الى أسامة يروي لنا بقية النبأ:
".. فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اتاه البشير بالفتح، فاذا هو متهلل وجهه.. فأدناني منه ثم قال:
حدّثني..
فجعلت أحدّثه.. وذكرت أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح، فقال لا اله الا الله فطعنته وقتلته.
فتغيّر وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:
ويحك يا أسامة..!
فكيف لك بلا اله الا الله..؟
ويحك يا أسامة..
فكيف لك بلا اله الا الله..؟
فلم يزل يرددها عليّ حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته. واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد.
فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم".
**
هذا هو الدرس العظيم الذي وجّه جياة أسامة الحبيب بن الحبيب منذ سمعه من رسول الله الى أن رحل عن الدينا راضيا مرضيّا.
وانه لدرس بليغ.
درس يكشف عن انسانية الرسول، وعدله، وسموّ مبادئه، وعظمة دينه وخلقه..
فهذا الرجل الذي أسف النبي لمقتله، وأنكر على أسامة قتله، كان مشركا ومحاربا..
وهو حين قال: لا اله الا الله.. قالها والسيف في يمينه، تتعلق به مزغ اللحم التي نهشها من أجساد المسلمين.. قالها لينجو بها من ضربة قاتلة، أو ليهيء لنفسه فرصة يغير فيها اتجاهه ثم يعاود القتال من جديد..
ومع هذا، فلأنه قالها، وتحرّك بها لسانه، يصير دمه حراما وحياته آمنة، في نفس اللحظة، ولنفس السبب..!
ووعى أسامة الدرس الى منتهاه..
فاذا كان هذا الرجل، في هذا الموقف، ينهى الرسول عن قتله لمجرّد أنه قل: لا اله الا الله.. فكيف بالذين هم مؤمنون حقا، ومسلمون حقا..؟
وهكذا رأيناه عندما نشبت الفتنة الكبرى بين الامام علي وأنصاره من جانب، ومعاوية وأنصاره من جانب آخر، يلتزم حيادا مطلقا.
كان يحبّ عليّا أكثر الحب، وكان يبصر الحق الى جانبه.. ولكن كيف يقتل بسيفه مسلما يؤمن بالله وبرسله، وهو لذي لامه الرسول لقتله مشركا محاربا قال في لحظة انكساره وهروبه: لا اله الا الله..؟؟!!
هنالك أرسل الى الامام علي رسالة قال فيها:
" انك لو كنت في شدق الأسد،
لأحببت أن أدخل معك فيه.
ولكن هذا أمر لم أره"..!!
ولزم داره طوال هذا النزاع وتلك الحروب..
وحين حاءه بعض أصحابه يناقشونه في موقفه قال لهم:
" لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا".
قال أحدهم له: ألم بقل الله: ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)..؟؟
فأجابهم أسامة قائلا:
" أولئك هم المشركون، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين كله لله"..
السيل
11-10-2009, 06:23 PM
الثانية
يقول تعالى حقاً: {إن كتاب الفجار لفي سجين} أي أن مصيرهم ومأواهم {لفي سجين} فعّيل من السجن، وهو الضيق
ولهذا عظّم أمره فقال تعالى: {ما أدراك ما سجّين}؟ أي هو أمر عظيم، وسجين مقيم، وعذاب أليم،
ثم قال قائلون: هي تحت الأرض السابعة، وقد تقدم في حديث البراء بن عازب يقول اللّه عزَّ وجلَّ في روح الكافر "اكتبوا كتابه في سجين"،
وقيل: بئر في جهنم،
والصحيح أن سجيناً مأخوذ من السجن وهو الضيق، فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق
وكل ما تعالى منها اتسع،
ولما كان مصير الفجار إلى جهنم وهي أسفل السافلين،
كما قال تعالى: {ثم رددناه أسفل السافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}
وقال ههنا: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين}
وهو يجمع الضيق والسفول كما قال تعالى: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين دعوا هنالك ثبوراً}،
وقوله تعالى: {كتاب مرقوم} ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجين}،
وإنما هو تفسير لما كتب لهم من المصير إلى سجين،
أي مرقوم مكتوب مفروغ منه، لا يزاد فيه أحد ولا يتقص منه أحد،
والله اعلم
عبد الله الحسوني
11-10-2009, 06:57 PM
الرميه الثالثه\
ب ـ الكلمة (عبادنا) في قوله تعالى: (كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين) التحريم/ 10.
أفاد منها الزمخشري دلالة هامشية تعني بحقيقة الصلاح بصفة العبد، والتي تنظر ـ وحدها ـ من قبل الله تعالى.
قال الزمخشري: (فإن قلت: ما فائدة قوله (من عبادنا)؟ قلت: لما كان مبنى التمثيل على وجود الصلاح في الانسان كائناً من كان، وأنه وحده هو الذي يبلغ به الفوز وينال ما عند الله. قال: عبدين من عبادنا صالحين، فذكر النبيين المشهورين العلمين بأنهما (عبدان) لم يكونا كسائر عبادنا، من غير تفاوت بينهما وبينهم إلا بالصلاح لا غيرن وإن ما سواه مما يرجع به الناس ليس بسبب للرجحان عنده).
ج ـ والكلمة (تسعى) في قوله تعالى: (وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى..) يس/ 20.
فيها رصد هامشي لبعد السعي في دلالته على الجدية والحث والمواظبة لا المشي والسير بسرعة فحسب، بل هو اشتراك فعال في حسم النزاع، وفض الخصومة، والدعوة إلى الإصلاح، بجنان ثابت، متواصل، وجهد ملموس، حتى عد الرجل ساعياً، لتحقق الدلالة في أنه (يسعى).
ويبدو مما تقدم أن دلالة الألفاظ في مجالاتها المتنوعة الفسيحة قد أضفت برداً فضفاضاً من الأحاسيس التي يتأملها الانسان فيقف خاشعاً متطلعاً إلى فلسفة هذا الاختيار في لفظ دون لفظ، وكلمة بدل كلمة، مما يحقق في جزء كبير منه معنى الإعجاز، حتى في حدود الكلمة المفردةن وإلا فلا أقل من تحقيق جزء من عناصر الصورة الفنية.
عبد الله الحسوني
11-10-2009, 07:24 PM
الرميه الرابعه\
وَمَن يُضللِ اللهُ فَمالهُ مِنْ هَادٍ) (سورة الزمر/ 23).
نلاحظ هنا كيف جاءت كلمة "كتاب" منكرة ولذلك فهي لا تعني كل محتويات المصحف، وإنما وصف هذا الكتاب بصفتين هما التشابه والمثاني. ويعني ذلك أنَّ مجموعةَ السبعِ المثاني هي كتابٌ متشابهٌ ومثانٍ معاً.
أما بالنسبة للقرآن فيجب أن نميز بين القرآن معرفاً كقوله: (شَهرُ رَمضانَ الَّذِي أُنزلَ فِيهِ القُرآنُ) (سورة البقرة/ 185) وقوله (وَلَقدْ أَتَينَاكَ سَبْعاً مِّنَ المَثَانِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ) (سورة الحجر/ 87) وقوله (بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَّجيدٌ* فِي لَوحٍ مَّحفُوظٍ) (سورة البروج/ 21-22) وقوله (يس* وَالقُرآنِ الحَكيمِ) (سورة يس/ 1-2) ولم يقل يس* وقرآن حكيم.
فعندما يأتي القرآن معرّفاً فإنه يأخذ المعنى نفسَهُ، أما إذا جاء منكراً فيمكن أن يعني جزءاً منه. فالقرآنُ الحكيم هو القرآنُ العظيمُ نفسهُ وهو الذي أنزل في رمضان. وليست عبارةُ (قرآن مجيد) هي بالضرورة (القرآن العظيمَ). ولكنّها من جنسه وتعني جزءاً منه، لا كُلَّه. وقد جاء الدليل على أنّ القرآنَ كُلّه مُتشابِه وأنه هو الحقُّ في سورة يونس في قوله (وَمَا يَتبعُ أَكْثرهُمْ إِلاَّ ظَناً إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغنِي مِنَ الحَقِّ شَيئاً إِنَّ اللهَ عَليمٌ بِمَا يَفعَلونَ) (سورة يونس/ 36) (وَمَا كَانَ القُرآنُ أَن يُفْترَى مِن دُونِ اللهِ وَلَكنِ تَصدِيقَ الَّذِي بَينَ يَديهِ وَتَفصيلَ الكِتابِ لاَ رَيبَ فِيهِ مِن رَّبِّ العَالمِينَ) (سورة يونس/ 37) (أَمْ يقُولونَ افْتَراهُ قُلْ فَأتُوا بِسورَةٍ مِّثلهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتطعْتُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ صَادِقينَ) (سورة يونس/ 38) (بَلْ كَذبُوا بِمَا لَمْ يُحيطُوا بِعلمِهِ وَلمَّا يَأْتهِم تَأوِيلهُ كَذَلكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلهِمْ فَأنظرْ كَيفَ كَانَ عَاقِبةُ الظَّالمِينَ) (سورة يونس/ 39).
وها هنا نلاحظ أن سياق الآيات يتكلم عن القرآن وأنه احتوى على معلومات لم يحيطوا بها وأنَّه لم يأت تأويلهُ بعدُ. ونلاحظ أيضاً ما جاء في الآية 7 آل عمران أن التأويل هو للمتشابه فقط.
أما إذا نظرنا إلى محتويات القرآن فنرى يتألف من موضوعين رئيسيين وهما:
1ـ الجزء الثابت: (قُرآنٌ مَّجيدٌ* فِي لَوحٍ مَّحفُوظٍ) (سورة البروج/ 21-22) وهذا الجزء هو القوانين العامة الناظمة للوجود كله
الريفي
11-10-2009, 07:49 PM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
السيل
11-10-2009, 10:57 PM
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً "
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "
وقال صلى الله عليه وسلم : " البخيل من ذكرت عندهُ فلم يصل علي "
وقال صلى الله عليه وسلم " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام "
وقال صلى الله عليه وسلم " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أروُدَّ عليه السلام"
الاولى
الصادر .....هودج عائشة في موقعة الجمل
الهموم......القتال الذي دار حول الهودج وعددالقتلى والاسهم التي وجهت اليه
الحسم.......انزال الهودج من على الجمل
والله اعلم
الثانية
الصادر.....جمل عائشة في موقعة الجمل
الهموم.....القتال وعدد القتلى حول الجمل
الحسم......سقوط الجمل على الارض
والله اعلم
الريفي
12-10-2009, 06:36 AM
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat